الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبابى الكرام
اقدم لكم اليوم موضوع هتم جدا وهو عن فضل لية القدر ... ليلة القدر فضلها على المسلم فضل عظيم إذا أحياها وبلغه الله إياها، وإن إحياء هذه الليلة يكون بكثرة الصلاة وذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم و التضرع لله باالدعاء والاستغفار كثير وتسبيح الله وتبجيله عز وجل.
وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.. وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين، روى أحمد -بإسناد صحيح- عن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله : “من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين”. وروي مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه، عن أبيِّ بن كعب أنه قال: “والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها”.
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5]
وقد حذرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أن نغفل عن هذه الليلة او أن ننسى أن نحييها او نهمل تحريها حرصا منه علينا من أن نحرم من فضلها العظيم وأجرها وثواب إحيائها فأخبر أصحابه حين طل عليهم الشهر المبارك :
“إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم”.
صدق رسولنا الكريم، فكيف لا يكون المرء من المحرومين الخاسرين إذا ضيع على نفسه فرصة خير من فرص ألف شهر.
وتأكد جمهور العلماء من أن الليلة تقع في العشر الأواخر وذلك لما روي في الصحيح عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول :
“تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”
احبابى الكرام
اقدم لكم اليوم موضوع هتم جدا وهو عن فضل لية القدر ... ليلة القدر فضلها على المسلم فضل عظيم إذا أحياها وبلغه الله إياها، وإن إحياء هذه الليلة يكون بكثرة الصلاة وذكر الله تعالى وقراءة القرآن الكريم و التضرع لله باالدعاء والاستغفار كثير وتسبيح الله وتبجيله عز وجل.
وللعلماء آراء في تعيين هذه الليلة؛ فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال: إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الأواخر.. وأكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين، روى أحمد -بإسناد صحيح- عن ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: قال رسول الله : “من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين”. وروي مسلم وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه، عن أبيِّ بن كعب أنه قال: “والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان -يحلف ما يستثني- والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها”.
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5]
وقد حذرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أن نغفل عن هذه الليلة او أن ننسى أن نحييها او نهمل تحريها حرصا منه علينا من أن نحرم من فضلها العظيم وأجرها وثواب إحيائها فأخبر أصحابه حين طل عليهم الشهر المبارك :
“إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله، ولا يُحرم خيرها إلا محروم”.
صدق رسولنا الكريم، فكيف لا يكون المرء من المحرومين الخاسرين إذا ضيع على نفسه فرصة خير من فرص ألف شهر.
وتأكد جمهور العلماء من أن الليلة تقع في العشر الأواخر وذلك لما روي في الصحيح عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول :
“تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان”