hamza02

New member


ﻗﺼﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮﻩ ﺗﺮﻭﻳﻬﺎ طبيبة :

ﺗﻘﻮﻝ:

ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻲ .. !

"ﻻﺣﻈﺖ ﺣﺮﺻﻪ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﺼﻠﺢ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺎﺀﺗﻬﺎ ﻭﻳﻤﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺎﺀ ..

ﺑﻌﺪ ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ...ﻭﻃﻠﺐ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻷﻥّﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻮﺯﻭﻧﺔ ﻭﻻﺭﺩﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ

ﺃﺳﺌﻠﺘﻲ

ﻓـﻘﺎﻝ : ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ ﻋﻘﻠﻴﺎً ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ

ﺗﻤﻠﻜﻨﻲ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻓـﺴﺄﻟﺘﻪ: ﻓـﻤﻦ ﻳﺮﻋﺎﻫﺎ ؟

ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ

ﻗﻠﺖ : ﻭﺍﻟﻨﻌﻢ ! ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺑﺪﻧﻬﺎ ؟..

ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺎ ﺃﺩﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤّﺎﻡ - ﺃﻛﺮﻣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ- ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻭﺃﺻﻔﻒ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﺃﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺃﺷﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﻗﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ !



ﻗﻠﺖ : ﻭﻟﻢ ﻻ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﺩﻣﺔ ؟!

ﻗﺎﻝ: ]ﻷﻥ ﺃﻣﻲ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻻ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻭﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﺆﺫﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ



ﺇﻧﺪﻫﺸﺖ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﻣﻘﺪﺍﺭ ﺑﺮّﻩ ﻭﻗﻠﺖ: ﻭﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺝ ؟

ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪﻱ ﺃﻃﻔﺎﻝ

ﻗﻠﺖ : ﺇﺫﻥ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺗﺮﻋﻰ ﺃﻣﻚ ؟

ﻗﺎﻝ: ﻫﻲ ﻣﺎ ﺗﻘﺼﺮ ﻓﻬﻲ ﺗﻄﻬﻮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﻀﺮﺕ

ﻟﺰﻭﺟﺘﻲ ﺧﺎﺩﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻴﻨﻬﺎﻭﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺮﺹ ﺃﻥ ﺁﻛﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻃﻤﺌﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺴﻜﺮ!

ﺯﺍﺩ ﺇﻋﺠﺎﺑﻲ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﺩﻣﻌﺘﻲ !

ﺇﺧﺘﻠﺴﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ﻓﺮﺃﻳﺘﻬﺎ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻧﻈﻴﻔﺔ



ﻗﻠﺖ : ﺃﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ، ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﻫﻲ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ !

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻷﻡ ﻟـﻮﻟﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺘﻰ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻟﻲ ﺑﻄﺎﻃﺲ ؟!

ﻗﺎﻝ: ﺃﺑﺸﺮﻱ ﺃﻟﺤﻴﻦ ﺃﻭﺩﻳﻚ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ!

ﻃﺎﺭﺕ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ :(

ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻟﺤﻴﻦ .. ﺃﻟﺤﻴﻦ !

ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺍﻹﺑﻦ ﻭﻗﺎﻝ : "ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﺃﻓﺮﺡ ﻟﻔﺮﺣﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ .."

ﺳﻮﻳﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﻦ ﺃﻧـّﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺓ !

ﻭﺳﺄﻟﺖ : ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻏﻴﺮﻙ ؟

ﻗﺎﻝ : ﺃﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪﻫﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ من زواجهم

ﻗﻠﺖ : ﺃﺟﻞ ﺭﺑـّﺎﻙ ﺃﺑﻮﻙ ؟ ..

ﻗﺎﻝ : ﻻ ﺟﺪﺗﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻋﺎﻧﻲ ﻭﺗﺮﻋﺎﻫﺎ ﻭﺗﻮﻓﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ !

ﻗﻠﺖ : ﻫﻞ ﺭﻋﺘﻚ ﺃﻣﻚ ﻓﻲ ﻣﺮﺿﻚ ﺃﻭ ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﻫﺘﻤﺖ ﻓﻴﻚ ؟ ﺃﻭ ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻔﺮﺣﻚ ﺃﻭ ﺣﺰﻧﺖ ﻟﺤﺰﻧﻚ ؟

ﻗﺎﻝ : ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ.. ﺃﻣﻲ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻞ

ﻫﻤﻬﺎ ﻭﺃﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺃﺭﻋﺎﻫﺎ .. ﻛﺘﺒﺖ ﺍﻟﻮﺻﻔﺔ ﻭﺷﺮﺣﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ..

ﻣﺴﻚ ﻳﺪ ﺃﻣـّﻪ , ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻘﺎﻟﺔ ...

ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﻧﺮﻭﺡ ﻣﻜـّﺔ .. !

ﺇﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ! ﻗﻠﺖ : ﻟﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻜﺔ ؟

ﻗﺎﻟﺖ: ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭﺓ !

ﻗﻠﺘﻠﻪ : ﺑﺘﻮﺩﻳﻬﺎ ﻟـﻤﻜّﺔ ؟

ﻗﺎﻝ : ﺇﻳﻪ.. ﻗﻠﺖ : ﻫﻲ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺮﺝ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﻤﺮ ،

ﻟﻴﻪ ﺗﻮﺩﻳﻬﺎ ﻭﺗﻀﻴّﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ؟

ﻗﺎﻝ : ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻔﺮﺣﻬﺎ ﻻﻭﺩﻳﺘﻬﺎ.. ﺃﻛﺜﺮ

ﺃﺟﺮ ﻋﻨﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﺗﻲ ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ..

ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﺃﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺑﻬﺎ

ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻠﻤﻤﺮﺿﺔ : ﺃﺣﺘﺎﺝ ﻟﻠﺮّﺍﺣﺔ ﺑﻜﻴﺖ ﻣﻦ ﻛﻞ

ﻗﻠﺒﻲ ..

ﻭﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ: ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺃﻣﺎً .. ﻓﻘﻂ

ﺣﻤﻠﺖ ﻭﻭﻟﺪﺕ ﻭﻟﻢ

ﺗﺮﺑﻲ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺴﻬﺮ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ، ﻭﻟﻢ ﺗُﺪﺭﺳﻪ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺄﻟﻢ

ﻷﻟﻤﻪ ، ﻭﻟﻢ

ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺒﻜﺎﺋﻪ ، ﻟﻢ ﻳﺠﺎﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻪ , ﻟﻢ...

ﻭﻟﻢ ! ..




ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ .. ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮ !...

ﻓـﻬﻞ ﺳﻨﻔﻌﻞ ﺑﺄﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﺍﻷﺻﺤﺎﺀ .. ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﺄﻣﻪ

ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﻋﻘﻠﻴـًّﺎ

 

المواضيع المشابهة


رد: ماذا فعل الإبن لأمه المتخلفة عقلياً

آللهم ارزقنا بر الوالدين ...

جزاك الله الجنه آخي ...

تقبل مروري ي بطل ...
 

عودة
أعلى