DeYaA Mo0N
Member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى .. والصلاة والسلام على عباده اللذين اصطفى ..
أولاً .. من هو الصحابي ؟
الصحابي هو : كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك .
ينقسم الصحابة الكرام إلى : [ المهاجرين - الأنصار ] .
ثانيًا ؛ مافضلهم وماهي مكانتهم ؟ ولأن الموضوع حساس جداً ، سأفرط في سرد الأدلة ، وعلى من لايرد الإطالة الذهاب إلى النقطة الثالثة .
نبدأ بكتاب الله تعالى حيث لايستطيع أحد التشكيك في صحة الأدلة ؛ كما علمنا في الخط الأحمر (3) .
سورة التوبة [30] : { الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون }
سورة التوبة [100] : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }
وهذه الآية التالية قطعية في الثبوت ؛ محكمة لاتحتمل أي معنى آخر ورد على من يطعن في أصحاب الشجرة ؛ سورة الفتح [18]:
[ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ]
سورة الفتح [29] : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود }
سورة الحشر [8] :{ للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }
سورة الحشر [9] : { والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون }
آل عمران [121] :{ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ } وهنا الوصف بالإيمان . ويقطع أي شك في أنها في الصحابة مابعدها من الآيات :
(وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ) ال عمران (124)
الأنفال [64] : { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين } وهنا الوصف مرة أخرى بالإيمان .
الأحزاب [11] : (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا )
وهنا مرة أخرى وصفهم الله بالإيمان .
وأنا ذكرت مجموعة من الآيات الصريحة ، وهناك آيات نازلة فيهم أيضًا ، وحتى الصريحة منها الكثير .
ومن السنة النبوية :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ، ذهبا ما بلغ مد أحدهم ، ولا نصيفه " أخرجه البخاري ( 3673) ، ومسلم ( 2541 ) .
ويروي عبد الله بن العباس في الحديث الحسن ، وذكره الألباني في الأحاديث الصحيحة : من سب أصحابي، فعليه لعنة الله، و الملائكة، و الناس أجمعين .
لاحظ : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه لا تسبوا أصحابي . لا تسبوا أصحابي . فوالذي نفسي بيده ! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما أدرك مد أحدهم ، ولا نصيفه . رواه مسلم وهو صحيح .
وهنا أن الصحابة حماية للأمة من الوعيد : يروي أبو موسى الأشعري رضي الله عنه :
صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قلنا : لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء ! قال فجلسنا . فخرج علينا . فقال " ما زلتم ههنا ؟ " قلنا : يا رسول الله ! صلينا معك المغرب . ثم قلنا : نجلس حتى نصلي معك العشاء . قال " أحسنتم أو أصبتم " قال فرفع رأسه إلى السماء . وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء . فقال " النجوم أمنة للسماء . فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد . وأنا أمنة لأصحابي . فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنة لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " رواه مسلم وهو صحيح
ذكر مالك بن الدخشن عند النبي صلى الله عليه وسلم فوقعوا فيه يقال له رأس المنافقين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوا أصحابي لا تسبوا أصحابي
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/24
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح .
وقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال: إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه
الحمد لله وكفى .. والصلاة والسلام على عباده اللذين اصطفى ..
أولاً .. من هو الصحابي ؟
الصحابي هو : كل من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك .
ينقسم الصحابة الكرام إلى : [ المهاجرين - الأنصار ] .
ثانيًا ؛ مافضلهم وماهي مكانتهم ؟ ولأن الموضوع حساس جداً ، سأفرط في سرد الأدلة ، وعلى من لايرد الإطالة الذهاب إلى النقطة الثالثة .
نبدأ بكتاب الله تعالى حيث لايستطيع أحد التشكيك في صحة الأدلة ؛ كما علمنا في الخط الأحمر (3) .
سورة التوبة [30] : { الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون }
سورة التوبة [100] : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم }
وهذه الآية التالية قطعية في الثبوت ؛ محكمة لاتحتمل أي معنى آخر ورد على من يطعن في أصحاب الشجرة ؛ سورة الفتح [18]:
[ لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ]
سورة الفتح [29] : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود }
سورة الحشر [8] :{ للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }
سورة الحشر [9] : { والذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم، ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا، ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون }
آل عمران [121] :{ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ } وهنا الوصف بالإيمان . ويقطع أي شك في أنها في الصحابة مابعدها من الآيات :
(وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (123) إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ) ال عمران (124)
الأنفال [64] : { يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين } وهنا الوصف مرة أخرى بالإيمان .
الأحزاب [11] : (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا )
وهنا مرة أخرى وصفهم الله بالإيمان .
وأنا ذكرت مجموعة من الآيات الصريحة ، وهناك آيات نازلة فيهم أيضًا ، وحتى الصريحة منها الكثير .
ومن السنة النبوية :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ، ذهبا ما بلغ مد أحدهم ، ولا نصيفه " أخرجه البخاري ( 3673) ، ومسلم ( 2541 ) .
ويروي عبد الله بن العباس في الحديث الحسن ، وذكره الألباني في الأحاديث الصحيحة : من سب أصحابي، فعليه لعنة الله، و الملائكة، و الناس أجمعين .
لاحظ : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه لا تسبوا أصحابي . لا تسبوا أصحابي . فوالذي نفسي بيده ! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما أدرك مد أحدهم ، ولا نصيفه . رواه مسلم وهو صحيح .
وهنا أن الصحابة حماية للأمة من الوعيد : يروي أبو موسى الأشعري رضي الله عنه :
صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قلنا : لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء ! قال فجلسنا . فخرج علينا . فقال " ما زلتم ههنا ؟ " قلنا : يا رسول الله ! صلينا معك المغرب . ثم قلنا : نجلس حتى نصلي معك العشاء . قال " أحسنتم أو أصبتم " قال فرفع رأسه إلى السماء . وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء . فقال " النجوم أمنة للسماء . فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد . وأنا أمنة لأصحابي . فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنة لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " رواه مسلم وهو صحيح
ذكر مالك بن الدخشن عند النبي صلى الله عليه وسلم فوقعوا فيه يقال له رأس المنافقين فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوا أصحابي لا تسبوا أصحابي
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/24
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح .
وقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال: إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه يقاتلون على دينه
نكتفي بهذا القدر والاحاديث أكبر ممايجمع .
النقطة الثالثة : حكم ساب الصحابة أو من يكفرهم .
وفي ذلك خلاف بين أهل العلم . فهناك من قال بأنه يفسق ، وهناك من قال بأنه يكفر .
ومن رمى أم المؤمنين بما قد برأها الله منه فقد كذب كتاب الله .
اللهم ارض عن صحابة نبيك أجمعين ، واجمعنا بهم وبنبيك صلى الله عليه وسلم .
وفقكم الله .