هل تساءلت يوما هل أنا من أهل الجنة ام من أهل النار نعم وهل شعرت من أيهم أنت ؟وهل شعورك بأنك من أهل الجنة هو ما سيحدث يوم القيامة فلو توقعت انك من أهل الجنة فهل تكون منهم يوم القيامة ؟
قد يكون حدسك صحيحا وقد يكون لا وهذا ما اقصد من اختلاف الموازين فقد تقيم نفسك بأنك طائع وتكون الحقيقة غير ذلك وقد تصنف نفسك بأنك عاصي ويكون الله قد جعل الخير لك في نهاية حياتك يقول الله عز وجل في أخوف آيات القرءان وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون
ولننظر إلى قصة العابد الذي جاءه رجل يقول له : إني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل لى من توبة ؟ فقال العابد :غير العالم - ليس لك توبة . فأكمل الرجل به المائة وذهب إلى عالم وقال : إني قتلت مائة نفس فهل لى من توبة ؟ فقال العالم : ومن يمنعك من التوبة ولكن أذهب إلى بلد كذا وكذا فإن فيها أناساً صالحين فاعبد الله معهم واترك بلدتك التي أتيت منها فلما أراد الرجل الذهاب إلى البلدة الصالحة مات فى طريقه وأرادت ملائكة العذاب أن تأخذه فقد قتل مائة نفس ، وأرادت ملائكة الرحمة أن تأخذه فقد أتى - إلى الله - تائباً ، فأنزل الله إليهم ملكاً يحكم بينهم فقل لهم : قيسوا بين البلدتين فإذا كان قريباً من بلدة السوء تأخذه ملائكة العذاب وإلا أخذته ملائكة الرحمة وأوحى الله لهذه أن تقربي ولهذه أن تباعدي حتى كان أقرب إلى البلدة الصالحة فأخذته ملائكة الرحمة .
وعلى النقيض من هذا الرجل كان العابد الذى مكث يعبد الله 40 سنة وفى احد الايام خرج من محرابه وهو ينتوى الشر ان يفعل كاهل الارض فقبض وهو فى طريقه فاستحق دخول النار بنيته
ومن القصص النبوي في الحديث الشريف ما يعتبر به من يريد العبرة ويجعله يحرص كل الحرص على كل عمل يعمله ان يكون طاعة ويحذر من الاستهانة باى من أفعاله فقد يكون هذا العمل سببا فى غضب الله عليه ودخوله النار ولنذكر قصة حكاها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم فقد ذكر صلى الله عليه وسلم ان امراة دخلت النار فى هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض
ولنذكر فى المواجهة لهذه القصة قصة أخرى حكاها النبي عن رجل دخل الجنة لأنه ملا خفه بالماء وسقى كلب كان يلهث ويكاد يموت عطشا
فهل كانت المرأة لتعلم أنها ستكون من أهل النار لإهلاكها القطة جوعا وهل كان الرجل يظن بان الله سيغفر له لمجرد انه سقى الكلب الظمآن وأنقذه من الموت عطشا
وقد تحدث عليه الصلاة والسلام فى حديث شريف عن احد الصحابة وانه من اهل الجنة فافتبعه سيدنا عمر وطلب المبيت معه ليرى ما عمله الذى يستحق به دخول الجنة اتدرون ما كان هذا العمل يجيب الصحابى على سيدنا عمر قائلا : لا لشىء إلا أننى أبيت وليس فى صدرى شىء لأحد .
اى انه استحق دخول الجنة لانه صافى النفس نقيها لا يحمل ولم يحمل يوما ضغينة لاحد لم ينم وهو يحقد على شخص او يتمنى له السوء او نام وهو يكن له غلا
بل ان من أحب الأعمال إلى الله التى سئل عنها المصطفى فقال :" سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضى عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشى مع أخ فى حاجة أحب إلىّ من أن أعتكف فى هذا المسجد - يعنى المسجد النبوى - شهراً ومن كظم غيظاً - وإن شاء أن يمضه أمضاه - ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى ومن مشى مع أخيه فى حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام ، ولما سئل عن أحب الناس إلى الله قال :" أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس "
فالله يحاسب المرء مثلما انتوى ان خيرا فخير وان شرا فشر الحديث عن أنس ( رضى الله عنه ) قال : قال رسول الله :"إن العبد ليعمل أعمالاً حسنة فتصعد الملائكة فى صحف مختمة فتقلى بين يد الله (تعالى )
فيقول: " ألقوا هذه الصحيفة فإنه لم يرد بما فيها وجهي ، ثم ينادى الملائكة : اكتبوا له كذا وكذا ..اكتبوا له كذا وكذا ، فيقولون : يارب ، إنه لم يعمل شيئاً من ذلك !! فيقول (سبحانه وتعالى) : إنه نواه ".
ومن الاعمال التى تؤدى بصاحبها الى دخول النار شهادة الزور فان صاحبها يزل بها فى النار سبعين سنة
ومنها آكل لمال يتيم فاكل مال اليتيم انما ياكل نارا وسيصلاها سعيرا
وايضا المراة التى تبيت وزوجها عليها ساخط فان هؤلاء النساء صلاتهم لا ترفع فوق رؤسهم شبراً واحداً
. عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى مر بقبرين فقال :" إنهما يعذبان وما يعذبان فى كبير : أما أحدهما : فكان لا يتنزه من بوله وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة " رواه البخارى و مسلم .
ولننظر الى كلمات النبى صلى الله عليه وسلم لا تحقر من المعروف شيئاً ولو أن تقلى أخاك بوجه طلق
فهو قول شامل يبين اهمية مراعاة المسلم لكل عمل مهما كان صغيرا او يستهان به ولنعمل انه ربما يكون من عمل سوءا قد تاب منه فقبل الله توبته فلا ينبغى ان نحقر انسان بعمل عمله لان الله هو العالم وحه بنوايا البشر وبواطن الامور وبواطن القلوب
قد يكون حدسك صحيحا وقد يكون لا وهذا ما اقصد من اختلاف الموازين فقد تقيم نفسك بأنك طائع وتكون الحقيقة غير ذلك وقد تصنف نفسك بأنك عاصي ويكون الله قد جعل الخير لك في نهاية حياتك يقول الله عز وجل في أخوف آيات القرءان وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون
ولننظر إلى قصة العابد الذي جاءه رجل يقول له : إني قتلت تسعة وتسعين نفساً فهل لى من توبة ؟ فقال العابد :غير العالم - ليس لك توبة . فأكمل الرجل به المائة وذهب إلى عالم وقال : إني قتلت مائة نفس فهل لى من توبة ؟ فقال العالم : ومن يمنعك من التوبة ولكن أذهب إلى بلد كذا وكذا فإن فيها أناساً صالحين فاعبد الله معهم واترك بلدتك التي أتيت منها فلما أراد الرجل الذهاب إلى البلدة الصالحة مات فى طريقه وأرادت ملائكة العذاب أن تأخذه فقد قتل مائة نفس ، وأرادت ملائكة الرحمة أن تأخذه فقد أتى - إلى الله - تائباً ، فأنزل الله إليهم ملكاً يحكم بينهم فقل لهم : قيسوا بين البلدتين فإذا كان قريباً من بلدة السوء تأخذه ملائكة العذاب وإلا أخذته ملائكة الرحمة وأوحى الله لهذه أن تقربي ولهذه أن تباعدي حتى كان أقرب إلى البلدة الصالحة فأخذته ملائكة الرحمة .
وعلى النقيض من هذا الرجل كان العابد الذى مكث يعبد الله 40 سنة وفى احد الايام خرج من محرابه وهو ينتوى الشر ان يفعل كاهل الارض فقبض وهو فى طريقه فاستحق دخول النار بنيته
ومن القصص النبوي في الحديث الشريف ما يعتبر به من يريد العبرة ويجعله يحرص كل الحرص على كل عمل يعمله ان يكون طاعة ويحذر من الاستهانة باى من أفعاله فقد يكون هذا العمل سببا فى غضب الله عليه ودخوله النار ولنذكر قصة حكاها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضوان الله عليهم فقد ذكر صلى الله عليه وسلم ان امراة دخلت النار فى هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض
ولنذكر فى المواجهة لهذه القصة قصة أخرى حكاها النبي عن رجل دخل الجنة لأنه ملا خفه بالماء وسقى كلب كان يلهث ويكاد يموت عطشا
فهل كانت المرأة لتعلم أنها ستكون من أهل النار لإهلاكها القطة جوعا وهل كان الرجل يظن بان الله سيغفر له لمجرد انه سقى الكلب الظمآن وأنقذه من الموت عطشا
وقد تحدث عليه الصلاة والسلام فى حديث شريف عن احد الصحابة وانه من اهل الجنة فافتبعه سيدنا عمر وطلب المبيت معه ليرى ما عمله الذى يستحق به دخول الجنة اتدرون ما كان هذا العمل يجيب الصحابى على سيدنا عمر قائلا : لا لشىء إلا أننى أبيت وليس فى صدرى شىء لأحد .
اى انه استحق دخول الجنة لانه صافى النفس نقيها لا يحمل ولم يحمل يوما ضغينة لاحد لم ينم وهو يحقد على شخص او يتمنى له السوء او نام وهو يكن له غلا
بل ان من أحب الأعمال إلى الله التى سئل عنها المصطفى فقال :" سرور تدخله على مسلم تكشف عنه كربة أو تقضى عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ولأن أمشى مع أخ فى حاجة أحب إلىّ من أن أعتكف فى هذا المسجد - يعنى المسجد النبوى - شهراً ومن كظم غيظاً - وإن شاء أن يمضه أمضاه - ملأ الله قلبه يوم القيامة رضى ومن مشى مع أخيه فى حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام ، ولما سئل عن أحب الناس إلى الله قال :" أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس "
فالله يحاسب المرء مثلما انتوى ان خيرا فخير وان شرا فشر الحديث عن أنس ( رضى الله عنه ) قال : قال رسول الله :"إن العبد ليعمل أعمالاً حسنة فتصعد الملائكة فى صحف مختمة فتقلى بين يد الله (تعالى )
فيقول: " ألقوا هذه الصحيفة فإنه لم يرد بما فيها وجهي ، ثم ينادى الملائكة : اكتبوا له كذا وكذا ..اكتبوا له كذا وكذا ، فيقولون : يارب ، إنه لم يعمل شيئاً من ذلك !! فيقول (سبحانه وتعالى) : إنه نواه ".
ومن الاعمال التى تؤدى بصاحبها الى دخول النار شهادة الزور فان صاحبها يزل بها فى النار سبعين سنة
ومنها آكل لمال يتيم فاكل مال اليتيم انما ياكل نارا وسيصلاها سعيرا
وايضا المراة التى تبيت وزوجها عليها ساخط فان هؤلاء النساء صلاتهم لا ترفع فوق رؤسهم شبراً واحداً
. عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى مر بقبرين فقال :" إنهما يعذبان وما يعذبان فى كبير : أما أحدهما : فكان لا يتنزه من بوله وأما الآخر فكان يمشى بالنميمة " رواه البخارى و مسلم .
ولننظر الى كلمات النبى صلى الله عليه وسلم لا تحقر من المعروف شيئاً ولو أن تقلى أخاك بوجه طلق
فهو قول شامل يبين اهمية مراعاة المسلم لكل عمل مهما كان صغيرا او يستهان به ولنعمل انه ربما يكون من عمل سوءا قد تاب منه فقبل الله توبته فلا ينبغى ان نحقر انسان بعمل عمله لان الله هو العالم وحه بنوايا البشر وبواطن الامور وبواطن القلوب