مخطئ من يقول بان المرأة اذا لم تطع زوجها واصبحت ناشز ينبغي أن تضرب ومخطئ من يرى أن ضرب الزوجة دليل على رجولته
ولكن حدد الإسلام للزوجة الناشزوهى كما قال ابن كثير فى تفسير القرءان هي المرتفعة على زوجها, التاركة لأمره, المعرضة عنه, المبغضة له تدرج محدد للتعامل معها وخطوات معاملة الناشزحددها الله عز وجل في قوله تعالى وَاللاّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنّ فَعِظُوهُنّ وَاهْجُرُوهُنّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنّ سَبِيلاً إِنّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً
ونجد ان التعامل مع الزوجة الناشز ثلاث خطوات
المرحلة الأولى الموعظة الحسنة فيقوم بالنصح لها وتخويفها من عذاب الله عز وجل ويبين لها ما اوجبه الله عليها من طاعته وليذكرها باحاديث النبى «إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح», والحديث «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد, لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها»
2- المرحلة الثانية الهجران وفيه ينبغي إن لا يخرجها إلى بيت أهلها مطرودةانما تظل في بيته مع هجرانه لها لما روى عن معاوية بن حيدة القشيري أنه قال: يا رسول الله ما حق امرأة أحدنا عليه ؟ قال «أن تطعمها إذا طعمت, وتكسوها إذا اكتسيت, ولا تضرب الوجه, ولا تقبح, ولا تهجر إلا في البيت»
3- المرحلة الثالثة الضرب الغير مبرح قال عليه الصلاة والسلام " لا تضربوا إماء الله فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذئرن النساء على أزواجهن – أي أصبحن كالأسود - فرخص في ضربهن فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم " صحيح الجامع ولما روى عنه صلى الله عليه وسلم انه قال في حجة الوداع «واتقوا الله في النساء, فإنهن عندكم عوان, ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه, فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح, ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف». ولعلماء الاسلام راى فى مفهوم الضرب الغير مبرح قال الحسن البصري: يعني غير مؤثرو قال الفقهاء: هو أن لا يكسر فيها عضواً ولا يؤثر فيها شيئاً
ولكن حدد الإسلام للزوجة الناشزوهى كما قال ابن كثير فى تفسير القرءان هي المرتفعة على زوجها, التاركة لأمره, المعرضة عنه, المبغضة له تدرج محدد للتعامل معها وخطوات معاملة الناشزحددها الله عز وجل في قوله تعالى وَاللاّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنّ فَعِظُوهُنّ وَاهْجُرُوهُنّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنّ سَبِيلاً إِنّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً
ونجد ان التعامل مع الزوجة الناشز ثلاث خطوات
المرحلة الأولى الموعظة الحسنة فيقوم بالنصح لها وتخويفها من عذاب الله عز وجل ويبين لها ما اوجبه الله عليها من طاعته وليذكرها باحاديث النبى «إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح», والحديث «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد, لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها»
2- المرحلة الثانية الهجران وفيه ينبغي إن لا يخرجها إلى بيت أهلها مطرودةانما تظل في بيته مع هجرانه لها لما روى عن معاوية بن حيدة القشيري أنه قال: يا رسول الله ما حق امرأة أحدنا عليه ؟ قال «أن تطعمها إذا طعمت, وتكسوها إذا اكتسيت, ولا تضرب الوجه, ولا تقبح, ولا تهجر إلا في البيت»
3- المرحلة الثالثة الضرب الغير مبرح قال عليه الصلاة والسلام " لا تضربوا إماء الله فجاء عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ذئرن النساء على أزواجهن – أي أصبحن كالأسود - فرخص في ضربهن فأطاف بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء كثير يشكون أزواجهن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد طاف بآل محمد نساء كثير يشكون أزواجهن ليس أولئك بخياركم " صحيح الجامع ولما روى عنه صلى الله عليه وسلم انه قال في حجة الوداع «واتقوا الله في النساء, فإنهن عندكم عوان, ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه, فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضرباً غير مبرح, ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف». ولعلماء الاسلام راى فى مفهوم الضرب الغير مبرح قال الحسن البصري: يعني غير مؤثرو قال الفقهاء: هو أن لا يكسر فيها عضواً ولا يؤثر فيها شيئاً