خير الناس أنفعهم للناس
.:: أداري أقسام .... ::.
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( كيفية التعامل مع كسل الأطفال , نصائح لحل مشكلة كسل الطفل وعدم الانجاز ))
=====================================
بداية أسأل الله أن يبارك في أطفالنا ويصلح أحوالهم , ويرزق كل مشتاق ...
من المشاكل التي يواجهها الوالدين مع أبنائهم هي ((الكسل وعدم الانجاز ))
وهذه المشكلة إن تُركت ستجعل من الطفل رجل لا يتحمل المسئولية ويركن إلى الغير.
سأضع هنا أفكار لعلها تفيد الوالدين في التعامل مع مشكلة الكسل , وهي من الدكتور جاسم المطوع
وأسأل الله أن تفيدكم ويبارك ويتقبل من الدكتور حفظه الله ...
نبدأ بسم الله ...
الفكرة الأولي :
أن يشاهدك طفلك بأنك نموذج وقدوة في الإنجاز ، فعندما تضع هدفا تسعي لإنجازه ولا تترك عمل اليوم فتأجله للغد ، فهذا أقوي سبب من أسباب تغير الأبناء نحو الإنجاز وهو توفير بيئة انجاز وعمل وحركة فيتأثرون بها ،
والثانية :
أن تكافأ طفلك بكلمة طيبة أو بتصفيق حار عندما ينجز مهمة لوحده ولو كانت هذه المهمة صغيرة .
والثالثة :
بأن تعلمه التخطيط وكتابة الأهداف ، فالأهداف كلما كتبت صارت أسرع في التطبيق وتكون أقوي من الإعتماد علي الذاكرة أو المشافهة .
والرابعة :
قد يكون الخوف من الفشل والخطأ أو عدم معرفة كيفية يبدأ في المهمة هي سبب عدم اقدام الطفل علي العمل وتوقفه عن الإنجاز ، فإذا كان الخوف هو السبب نشجعه نحو الإنجاز ونعلمه بأن الخطأ أمر عادي في الحياة ، فلو أخطأ فإنه يستفيد من خطأه ويعتبر الخطأ تجربة بالحياة ، فكم من خطأ قاد صاحبه للنجاح ، وأما الاحتمال الثاني لو كان لا يعرف كيف يبدأ فنعلمه وندعمه حتي ينطلق بالعمل
والخامسة :
نعلمه كيف يحدد الأولويات عندما يكون لديه أكثر من مهمة أو هدف ، فكثير من الأبناء يتوقفون عن الإنجاز لانهم يشعرون بأن المهام عليهم كثيرة ولا يعرفون ما هي أولويات العمل .
والسادسة :
نحرص علي أن يرافق المنجزين لا الخاملين ، فإن الصاحب ساحب ، فلو صادق الناجحين والمنجزين صار مثلهم منجزا .
والسابعة :
أن يشترك بنادي رياضي أو علمي تساعده البرامج علي تنظيم وقته واستثمار طاقته ، وأذكر بالمناسبة أب كان يشتكي من خمول ابنه وكسله فاقترحت عليه بأن يدخله مدرسة كشفية صيفية ، فكانت المفاجأة عند عودته من المدرسة بأنه تغير تماما وصار منجزا ومنظما ويتحمل مسؤولية قراراته .
والثامنة :
استخدام نظام العقوبات والمكافآت فإنها مفيدة أحيانا لبعض الحالات ولكن نستخدمها بحكمة وفي الوقت المناسب .
والتاسعة :
محاولة ضبط الواجبات والمهمات اليومية بمواعيد الصلاة ، لأن الصلاة لها مواعيد ثابتة يستطيع الإنسان أن ينظم جدوله عليها ،
والعاشرة :
أن يحفظ الدعاء ويردده (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ ) وأن يعرف معنى لماذا التعوذ من (العجز والكسل) !
الحادية عشر :
نعلمه أن يضبط وقته عندما يستخدم الشبكات الاجتماعية أو الهاتف لو اتصل به صديق فيحدد وقت معين يلتزم به حتي يكون منجزا .
والثانية عشر :
أن يعطي لأهدافه ومهامه أولوية عن أهداف الآخرين ومهامهم حتي لا يكونوا سببا في تضييع وقته ، فقال الرجل سأعمل بهذه الأفكار وانتظر النتيجة
انتهى ...
.
.
................................................. ........
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
...
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( كيفية التعامل مع كسل الأطفال , نصائح لحل مشكلة كسل الطفل وعدم الانجاز ))
=====================================
بداية أسأل الله أن يبارك في أطفالنا ويصلح أحوالهم , ويرزق كل مشتاق ...
من المشاكل التي يواجهها الوالدين مع أبنائهم هي ((الكسل وعدم الانجاز ))
وهذه المشكلة إن تُركت ستجعل من الطفل رجل لا يتحمل المسئولية ويركن إلى الغير.
سأضع هنا أفكار لعلها تفيد الوالدين في التعامل مع مشكلة الكسل , وهي من الدكتور جاسم المطوع
وأسأل الله أن تفيدكم ويبارك ويتقبل من الدكتور حفظه الله ...
نبدأ بسم الله ...
الفكرة الأولي :
أن يشاهدك طفلك بأنك نموذج وقدوة في الإنجاز ، فعندما تضع هدفا تسعي لإنجازه ولا تترك عمل اليوم فتأجله للغد ، فهذا أقوي سبب من أسباب تغير الأبناء نحو الإنجاز وهو توفير بيئة انجاز وعمل وحركة فيتأثرون بها ،
والثانية :
أن تكافأ طفلك بكلمة طيبة أو بتصفيق حار عندما ينجز مهمة لوحده ولو كانت هذه المهمة صغيرة .
والثالثة :
بأن تعلمه التخطيط وكتابة الأهداف ، فالأهداف كلما كتبت صارت أسرع في التطبيق وتكون أقوي من الإعتماد علي الذاكرة أو المشافهة .
والرابعة :
قد يكون الخوف من الفشل والخطأ أو عدم معرفة كيفية يبدأ في المهمة هي سبب عدم اقدام الطفل علي العمل وتوقفه عن الإنجاز ، فإذا كان الخوف هو السبب نشجعه نحو الإنجاز ونعلمه بأن الخطأ أمر عادي في الحياة ، فلو أخطأ فإنه يستفيد من خطأه ويعتبر الخطأ تجربة بالحياة ، فكم من خطأ قاد صاحبه للنجاح ، وأما الاحتمال الثاني لو كان لا يعرف كيف يبدأ فنعلمه وندعمه حتي ينطلق بالعمل
والخامسة :
نعلمه كيف يحدد الأولويات عندما يكون لديه أكثر من مهمة أو هدف ، فكثير من الأبناء يتوقفون عن الإنجاز لانهم يشعرون بأن المهام عليهم كثيرة ولا يعرفون ما هي أولويات العمل .
والسادسة :
نحرص علي أن يرافق المنجزين لا الخاملين ، فإن الصاحب ساحب ، فلو صادق الناجحين والمنجزين صار مثلهم منجزا .
والسابعة :
أن يشترك بنادي رياضي أو علمي تساعده البرامج علي تنظيم وقته واستثمار طاقته ، وأذكر بالمناسبة أب كان يشتكي من خمول ابنه وكسله فاقترحت عليه بأن يدخله مدرسة كشفية صيفية ، فكانت المفاجأة عند عودته من المدرسة بأنه تغير تماما وصار منجزا ومنظما ويتحمل مسؤولية قراراته .
والثامنة :
استخدام نظام العقوبات والمكافآت فإنها مفيدة أحيانا لبعض الحالات ولكن نستخدمها بحكمة وفي الوقت المناسب .
والتاسعة :
محاولة ضبط الواجبات والمهمات اليومية بمواعيد الصلاة ، لأن الصلاة لها مواعيد ثابتة يستطيع الإنسان أن ينظم جدوله عليها ،
والعاشرة :
أن يحفظ الدعاء ويردده (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ، وَقَهْرِ الرِّجَالِ ) وأن يعرف معنى لماذا التعوذ من (العجز والكسل) !
الحادية عشر :
نعلمه أن يضبط وقته عندما يستخدم الشبكات الاجتماعية أو الهاتف لو اتصل به صديق فيحدد وقت معين يلتزم به حتي يكون منجزا .
والثانية عشر :
أن يعطي لأهدافه ومهامه أولوية عن أهداف الآخرين ومهامهم حتي لا يكونوا سببا في تضييع وقته ، فقال الرجل سأعمل بهذه الأفكار وانتظر النتيجة
انتهى ...
.
.
................................................. ........
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
...