الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
مقتل الملك فيصل على يد أبن أخيه الامير فيصل بن مساعد
هو فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، الابن الثالث من ابناء
الملك عبدالعزيز بعد تركي وسعود، وهو الحاكم الخامس عشر من ال سعود،
والثالث في الدولة السعودية الحديثة بويع فيصل بن عبدالعزيز ملكاً على
المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 27 جمادى الآخرة 1384هـ
الموافق 2 نوفمبر 1964م، بعد أن قررت الأسرة السعودية المالكة والعلماء
خلع الملك سعود، واستمرت فترة حكمه قريباً من أحد عشر عاماً .
في صباح يوم الثلاثاء 25 آذار/ مارس عام 1975، كان ديوان العاهل السعودي، يتهيأ لبدء نشاطاته اليومية، فثمة على أجندة لقاءات ومقابلات الملك، أسماء عديدة لشخصيات سعودية وخليجية.
وفي مكتب التشريفات، كان ينتظر الإذن بالمثول بين يدي جلالته، وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي، ووزير النفط السعودي الدكتور احمد زكي يماني، إضافة إلى عدد من أمراء العائلة المالكة، كان من بينهم شاب، اسمه الأمير فيصل بن مساعد ..
وما أن فتحت الأبواب، وأذن للوزيرين بالدخول إلى مجلس الملك، مع مصوري الصحف ووكالات الأنباء، حتى سارع الأمير فيصل بن مساعد، بدخول القاعة، توجه من فور نحو الملك فيصل، وكأنما يريد السلام عليه، وبحركة مباغتة، اخرج الأمير فيصل بن مساعد مسدسه، وأطلق النار على الملك فيصل، فتوفي في الحال!!
هكذا، وبكل بساطة، تمتد يد غادرة آثمة، لتنتهي حياة حافلة بالجهاد، والعمل لخير العالمين العربي والإسلامي، ولخير دول الخليج على وجه خاص. ويقضي الرجل الذي اجمع العالم، على خصاله النبيلة وحكمته السديدة، ودوره التاريخي العظيم.
ولد فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، في الرياض، شهر تشرين ثاني/ نوفمبر من عام 1906، وسمي بهذا الاسم (فيصل) تيمنا بانتصار والده الملك عبد العزيز في معركة (روضة المهنا) وهو الانتصار الذي اعتبر فيصلا، في النزاع بين آل سعود وآل رشيد.
ولد الملك فيصل في صفر من عام 1324هـ / أبريل 1906م ، و توفيت أمه و هو صغير لم يبلغ ستة شهور ، و نشأ نشأة دينية صالحة ، و تلقى تعليمه الشرعي على يد جده لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ ، كما تربى في مدرسة والده الملك عبد العزيز إدارياً و سياسياً و اجتماعياً ، و شارك في عدد من حملات توحيد البلاد في عهد الملك عبد العزيز .
ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن المنعقد عام 1358هـ/ 1939م لمناقشة القضية الفلسطينية المعروف باسم " المائدة المستديرة " كما ترأس وفد المملكة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد يوم 25 أبريل 1945م في مدينة سان فرنسسكو بناء على الدعوة التي تلقاهـا الملك عبد العزيز من دول الحلفاء الكبرى لحضور هذا المؤتمر ، و وقع سموه باسم المملكة على تصريح الأمم المتحدة باسم بلاده . ثم حضر مؤتمر ميثاق هيئة الأمم الذي انتهى في 26 يونيو 1945م / 15 رجب 1364هـ و وقـع على الميثاق نيابـة عن جـلالة
اكتسبت شخصيته شهرة عالمية يشار إليها بالبنان وكان مسموع الصوت في
المحافل التي يحضرها، خاصة على المستوى العربي، وكان صاحب شخصية
قيادية قوية، فرض احترامه على الجميع حتى الدول العظمى كانت تحسب له
ألف حساب، كان صاحب موقف ثابت وواضح حيال القضية الفلسطينية وعرف
عنه دفاعه المستميت عن الاراضي العربية المغتصبة وغيرته على الاسلام.
هو فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، الابن الثالث من ابناء
الملك عبدالعزيز بعد تركي وسعود، وهو الحاكم الخامس عشر من ال سعود،
والثالث في الدولة السعودية الحديثة بويع فيصل بن عبدالعزيز ملكاً على
المملكة العربية السعودية في يوم الاثنين 27 جمادى الآخرة 1384هـ
الموافق 2 نوفمبر 1964م، بعد أن قررت الأسرة السعودية المالكة والعلماء
خلع الملك سعود، واستمرت فترة حكمه قريباً من أحد عشر عاماً .
في صباح يوم الثلاثاء 25 آذار/ مارس عام 1975، كان ديوان العاهل السعودي، يتهيأ لبدء نشاطاته اليومية، فثمة على أجندة لقاءات ومقابلات الملك، أسماء عديدة لشخصيات سعودية وخليجية.
وفي مكتب التشريفات، كان ينتظر الإذن بالمثول بين يدي جلالته، وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي، ووزير النفط السعودي الدكتور احمد زكي يماني، إضافة إلى عدد من أمراء العائلة المالكة، كان من بينهم شاب، اسمه الأمير فيصل بن مساعد ..
وما أن فتحت الأبواب، وأذن للوزيرين بالدخول إلى مجلس الملك، مع مصوري الصحف ووكالات الأنباء، حتى سارع الأمير فيصل بن مساعد، بدخول القاعة، توجه من فور نحو الملك فيصل، وكأنما يريد السلام عليه، وبحركة مباغتة، اخرج الأمير فيصل بن مساعد مسدسه، وأطلق النار على الملك فيصل، فتوفي في الحال!!
هكذا، وبكل بساطة، تمتد يد غادرة آثمة، لتنتهي حياة حافلة بالجهاد، والعمل لخير العالمين العربي والإسلامي، ولخير دول الخليج على وجه خاص. ويقضي الرجل الذي اجمع العالم، على خصاله النبيلة وحكمته السديدة، ودوره التاريخي العظيم.
ولد فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، في الرياض، شهر تشرين ثاني/ نوفمبر من عام 1906، وسمي بهذا الاسم (فيصل) تيمنا بانتصار والده الملك عبد العزيز في معركة (روضة المهنا) وهو الانتصار الذي اعتبر فيصلا، في النزاع بين آل سعود وآل رشيد.
ولد الملك فيصل في صفر من عام 1324هـ / أبريل 1906م ، و توفيت أمه و هو صغير لم يبلغ ستة شهور ، و نشأ نشأة دينية صالحة ، و تلقى تعليمه الشرعي على يد جده لأمه الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ ، كما تربى في مدرسة والده الملك عبد العزيز إدارياً و سياسياً و اجتماعياً ، و شارك في عدد من حملات توحيد البلاد في عهد الملك عبد العزيز .
ترأس وفد المملكة العربية السعودية إلى مؤتمر لندن المنعقد عام 1358هـ/ 1939م لمناقشة القضية الفلسطينية المعروف باسم " المائدة المستديرة " كما ترأس وفد المملكة لحضور مؤتمر الأمم المتحدة الذي عقد يوم 25 أبريل 1945م في مدينة سان فرنسسكو بناء على الدعوة التي تلقاهـا الملك عبد العزيز من دول الحلفاء الكبرى لحضور هذا المؤتمر ، و وقع سموه باسم المملكة على تصريح الأمم المتحدة باسم بلاده . ثم حضر مؤتمر ميثاق هيئة الأمم الذي انتهى في 26 يونيو 1945م / 15 رجب 1364هـ و وقـع على الميثاق نيابـة عن جـلالة
اكتسبت شخصيته شهرة عالمية يشار إليها بالبنان وكان مسموع الصوت في
المحافل التي يحضرها، خاصة على المستوى العربي، وكان صاحب شخصية
قيادية قوية، فرض احترامه على الجميع حتى الدول العظمى كانت تحسب له
ألف حساب، كان صاحب موقف ثابت وواضح حيال القضية الفلسطينية وعرف
عنه دفاعه المستميت عن الاراضي العربية المغتصبة وغيرته على الاسلام.