الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبتى الكرام
اود ان اقدم لكم اليوم موضوع مهم الا وهو عن النوم وفوائدو واضرار السهر بالليل لسلعات متاخرة
النوم يعدّ النوم وخصوصاً أثناء الليل من نعم الله تعالى على البشر، حيث إنّ النوم لساعة واحدة في الليل تعادل نوم ضعفها من الأوقات الأخرى، وقد قال تعالى في كتابه (جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا، وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا) مبيناً في هذه الآيات أنّ الليل للسكون والراحة والنهار للحركة والعمل، لذا، فإن مخالفة هذه الفطرة الإنسانية لا بدّ وأن تعود بالضرر على الصحة الجسدية والنفسية بشكل عام.
مضار السهر ليلاً
لظاهرة السهر وخصوصاً ذلك الذي يمتد للفجر أو لساعات متأخرة من الليل آثار وعواقب وخيمة على الصحة، ومنها ما يلي
: يعمل السهر على رفع ضغط الدم في صباح اليوم التالي، وعند ارتفاع الضغط مرات متكررة نتيجة للسهر فإن هذا سيؤدي إلى أضرار صحية خطيرة.
يشوش السهر جهاز المناعة ويصيبه بحالة فوضى، حيث إنّ هذا الجهاز مبرمج على ساعات النوم وساعات أخرى لليقظة، مما يؤدي إلى حدوث الأمراض بسبب الخلل الذي يحدث لجهاز المناعة.
يسبب السهر تشوهات في القامة وانحناء في العمود الفقري وذلك لأنّ معظم الأوقات التي يقضيها الأشخاص أثناء السهر تكون بالجلوس على التلفاز وتكون معظم هذه الجلسات بشكل خاطئ. إصابة العين بإحمرار نظراً لنقص إفراز مادة أرودوبسين التى تفرز بكثرة أثناء النوم ليلاً. يؤدي إلى نقص في حدة الإبصار.
يصاب الشخص عند السهر بالهذيان ويعمل على تشتيت الذهن، ويعود السبب في ذلك إلى تأثر الموصلات العصبية الكيميائية بالمخ.
يحرم السهر الإنسان من إفرازات الهرمونات بالصورة الطبيعية حيث إنّ هناك هرمونات تفرز أثناء النوم ليلاً مثل هرمون النمو. الكسل والهزال وضعف البنية الجسدية لأن الجسم يحرم من إفراز الهرمونات المسؤولة عن إعطاء الجسم المزيد من الحيوية والنشاط. يبطئ من نمو الخلايا الدماغية بسبب حدوث خلل في استقلاب الطاقة المتمثلة بسكر الجلوكوز ممّا يؤدي إلى ضعف في نمو القشرة الدماغية
. يتأثر عمل القلب نتيجة للسهر وذلك بسبب توتر الخلايا العصبية في البصلة السيسائية. يسرع السهر من ظهور أعراض كبر السن
. يؤدي إلى هبوط الأكسجة الخلوية التي تحدث نتيجةً لعدم انتظام حركات التنفس وبالتالي يؤثر ذلك في أكسجة الخلايا الجسمية.
أضرار السهر على المرأة
تتأثر المرأة بالسهر حيث يؤدّي إلى اضطراب في الدورة الطمثية وإفراز الهرمونات وتزداد احتمالية إصابتها بالسمنة، كما يؤثّر بشكل سلبي على الحامل وعلى صحة جنينها مؤدياً إلى ضعف في نمو الجنين، وحثل عظمي للأم مع الدوخة المستمرة والمغص بسبب التوتر الحاصل في الأعصاب.
تأثير السهر على الأطفال
اضطراب في ساعات تناول الطعام لدى الأطفال ممّا يؤدّي لصعوبة هضم المواد الغذائية وسوء الامتصاص في الأمعاء وإمساك مع اضطراب في إفراز العصارات الهاضمة.
قلّة الشهية وانحرافها واقبال الطفل على تناول الحلويات نتيجة خلل استقلاب السكريات في الجسم وخلل في إنتاج الطاقة زيادة الطلب على السكريات. اضطراب في عمليات النمو للأعضاء الجسمية كافة عند الأطفال.
تأثير العقاقير المنبهة والمنشطة التي تهدف إلى زيادة القدرة على السهر.
يقوم بعض الأشخاص بتناول المنبهات لزيادة القدرة على السهر،و توهم هذه المنبهات الشخص أنه ينجز أكثر، رغم أنّ هذا وهم خاطئ؛ لأنّ هذه المواد حتى وإن كانت توحي في ظاهرها للشخص بالحيوية والنشاط،لكنها في الحقيقة سرعان ما تفقده في المقابل القدرة على الفهم والتركيز والاستيعاب، وعندما يزول أثرها يجد الطالب نفسه فاقداً القدرة على الاستيعاب وعدم اختزان أي معلومة ويعجز عن استعادة ما حفظه، وحين يتعاطى الطالب هذه المنشطات بغرض التنبيه وزيادة التركيز أثناء فترة الامتحان مع وجود ضعف الوازع الديني وقلة الثقافة الصحية،فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية عند انتهاء مفعول المنبه وقد ينتهي المطاف إلى الإدمان على مواد أخرى
أضرار السهر الصحية
تتلخص أضرار السهر الطويل على الجسم والصحة عموماً فيما يلي:
1) تقليل الكفاءة العضلية للجسم
أثبتت التجارب التي أجراها عدد من علماء التربية البدنية أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم؛ حيث تظهر الكفاءة العضلية، وتبدأ في الزيادة تدريجيًا عند الساعة الرابعة صباحًا، وتبلغ مداها الأقصى في الساعة السابعة صباحًا، وتستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهرًا؛ حيث يبدأ المستوى في الانخفاض التدريجي حتى الساعة الثالثة عصرًا؛ حيث يزداد تدريجيًا حتى الساعة السادسة مساء، ثم يعود في الانخفاض التدريجي مجددًا، والانخفاض الكبير يبدأ في الساعة التاسعة ليلاً، ويبلغ مداه في الساعة الثالثة صباحًا.
2) خلل الجهاز المناعي
يسبب السهر وقلة النوم خللاً في جهاز المناعة، وهو خط الدفاع الأول ضد الأمراض، وهو ما يعني بداية انهيار الجسم أمام الأمراض وعندما يعتلّ هذا الجهاز، فهذا معناه -وبكل بساطة- الانهيار؛ ذلك أن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان، وعند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية يصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى.
3) الإصابة بالأرق
الأرق ليس انعدام النوم، بل هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة وانتباه، والمؤرق حركته دائبة لا يستقر، فهو يتقلب على سريره في كل اتجاه، ويحتال على النوم بشتى الوسائل دون فائدة، وأحيانًا ما يكون فكره منشغلاً بموضوع السهر سواء كان ذلك فيلماً تليفزيونياً أو مشكلة في العمل مثلاً. فإذا امتد الأرق عدة ليالٍ خارت قوى الشخص، وتوقف عقله عن الإنتاج.
4) تشوه العمود الفقري
تؤدي كثرة السهر إلى حدوث تشوهات في العمود الفقري نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيره، خاصة إذا كان الجلوس بطريقة غير صحيحة، حيث يصاب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر، وبالتالي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري.
ثانياً: الأضرار النفسية للسهر
يؤدي السهر ليلاً لفترات طويلة إلى نقص هرمون الميلاتونين الذي يفرزه المخ أثناء النوم ليلاً. ومن المعروف أن هرمون الميلاتونين هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في حجم حبة الترمس توجد في المخ تعرف بالغدة الصنوبرية،. وهذا الهرمون هو المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في جسم الإنسان؛ حيث يعمل هرمون الميلاتونين على تقليل الاضطرابات النفسية والذهنية، وهو الأمر الذي يفسر سيطرة مشاعر التشاؤم والقلق، والميل إلى الوحدة والانعزال عن الآخرين لدى الشخص الذي يكثر من السهر ليلاً.
احبتى الكرام
اود ان اقدم لكم اليوم موضوع مهم الا وهو عن النوم وفوائدو واضرار السهر بالليل لسلعات متاخرة
النوم يعدّ النوم وخصوصاً أثناء الليل من نعم الله تعالى على البشر، حيث إنّ النوم لساعة واحدة في الليل تعادل نوم ضعفها من الأوقات الأخرى، وقد قال تعالى في كتابه (جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا، وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا) مبيناً في هذه الآيات أنّ الليل للسكون والراحة والنهار للحركة والعمل، لذا، فإن مخالفة هذه الفطرة الإنسانية لا بدّ وأن تعود بالضرر على الصحة الجسدية والنفسية بشكل عام.
مضار السهر ليلاً
لظاهرة السهر وخصوصاً ذلك الذي يمتد للفجر أو لساعات متأخرة من الليل آثار وعواقب وخيمة على الصحة، ومنها ما يلي
: يعمل السهر على رفع ضغط الدم في صباح اليوم التالي، وعند ارتفاع الضغط مرات متكررة نتيجة للسهر فإن هذا سيؤدي إلى أضرار صحية خطيرة.
يشوش السهر جهاز المناعة ويصيبه بحالة فوضى، حيث إنّ هذا الجهاز مبرمج على ساعات النوم وساعات أخرى لليقظة، مما يؤدي إلى حدوث الأمراض بسبب الخلل الذي يحدث لجهاز المناعة.
يسبب السهر تشوهات في القامة وانحناء في العمود الفقري وذلك لأنّ معظم الأوقات التي يقضيها الأشخاص أثناء السهر تكون بالجلوس على التلفاز وتكون معظم هذه الجلسات بشكل خاطئ. إصابة العين بإحمرار نظراً لنقص إفراز مادة أرودوبسين التى تفرز بكثرة أثناء النوم ليلاً. يؤدي إلى نقص في حدة الإبصار.
يصاب الشخص عند السهر بالهذيان ويعمل على تشتيت الذهن، ويعود السبب في ذلك إلى تأثر الموصلات العصبية الكيميائية بالمخ.
يحرم السهر الإنسان من إفرازات الهرمونات بالصورة الطبيعية حيث إنّ هناك هرمونات تفرز أثناء النوم ليلاً مثل هرمون النمو. الكسل والهزال وضعف البنية الجسدية لأن الجسم يحرم من إفراز الهرمونات المسؤولة عن إعطاء الجسم المزيد من الحيوية والنشاط. يبطئ من نمو الخلايا الدماغية بسبب حدوث خلل في استقلاب الطاقة المتمثلة بسكر الجلوكوز ممّا يؤدي إلى ضعف في نمو القشرة الدماغية
. يتأثر عمل القلب نتيجة للسهر وذلك بسبب توتر الخلايا العصبية في البصلة السيسائية. يسرع السهر من ظهور أعراض كبر السن
. يؤدي إلى هبوط الأكسجة الخلوية التي تحدث نتيجةً لعدم انتظام حركات التنفس وبالتالي يؤثر ذلك في أكسجة الخلايا الجسمية.
أضرار السهر على المرأة
تتأثر المرأة بالسهر حيث يؤدّي إلى اضطراب في الدورة الطمثية وإفراز الهرمونات وتزداد احتمالية إصابتها بالسمنة، كما يؤثّر بشكل سلبي على الحامل وعلى صحة جنينها مؤدياً إلى ضعف في نمو الجنين، وحثل عظمي للأم مع الدوخة المستمرة والمغص بسبب التوتر الحاصل في الأعصاب.
تأثير السهر على الأطفال
اضطراب في ساعات تناول الطعام لدى الأطفال ممّا يؤدّي لصعوبة هضم المواد الغذائية وسوء الامتصاص في الأمعاء وإمساك مع اضطراب في إفراز العصارات الهاضمة.
قلّة الشهية وانحرافها واقبال الطفل على تناول الحلويات نتيجة خلل استقلاب السكريات في الجسم وخلل في إنتاج الطاقة زيادة الطلب على السكريات. اضطراب في عمليات النمو للأعضاء الجسمية كافة عند الأطفال.
تأثير العقاقير المنبهة والمنشطة التي تهدف إلى زيادة القدرة على السهر.
يقوم بعض الأشخاص بتناول المنبهات لزيادة القدرة على السهر،و توهم هذه المنبهات الشخص أنه ينجز أكثر، رغم أنّ هذا وهم خاطئ؛ لأنّ هذه المواد حتى وإن كانت توحي في ظاهرها للشخص بالحيوية والنشاط،لكنها في الحقيقة سرعان ما تفقده في المقابل القدرة على الفهم والتركيز والاستيعاب، وعندما يزول أثرها يجد الطالب نفسه فاقداً القدرة على الاستيعاب وعدم اختزان أي معلومة ويعجز عن استعادة ما حفظه، وحين يتعاطى الطالب هذه المنشطات بغرض التنبيه وزيادة التركيز أثناء فترة الامتحان مع وجود ضعف الوازع الديني وقلة الثقافة الصحية،فقد يؤدي ذلك إلى نتيجة عكسية عند انتهاء مفعول المنبه وقد ينتهي المطاف إلى الإدمان على مواد أخرى
أضرار السهر الصحية
تتلخص أضرار السهر الطويل على الجسم والصحة عموماً فيما يلي:
1) تقليل الكفاءة العضلية للجسم
أثبتت التجارب التي أجراها عدد من علماء التربية البدنية أن الوظائف الجسمية تزداد قوتها وتنقص بين وقت وآخر خلال اليوم؛ حيث تظهر الكفاءة العضلية، وتبدأ في الزيادة تدريجيًا عند الساعة الرابعة صباحًا، وتبلغ مداها الأقصى في الساعة السابعة صباحًا، وتستمر حتى الساعة الحادية عشرة ظهرًا؛ حيث يبدأ المستوى في الانخفاض التدريجي حتى الساعة الثالثة عصرًا؛ حيث يزداد تدريجيًا حتى الساعة السادسة مساء، ثم يعود في الانخفاض التدريجي مجددًا، والانخفاض الكبير يبدأ في الساعة التاسعة ليلاً، ويبلغ مداه في الساعة الثالثة صباحًا.
2) خلل الجهاز المناعي
يسبب السهر وقلة النوم خللاً في جهاز المناعة، وهو خط الدفاع الأول ضد الأمراض، وهو ما يعني بداية انهيار الجسم أمام الأمراض وعندما يعتلّ هذا الجهاز، فهذا معناه -وبكل بساطة- الانهيار؛ ذلك أن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة وساعات النوم التي يحتاجها الإنسان، وعند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية يصاب جهاز المناعة بالتشويش والفوضى.
3) الإصابة بالأرق
الأرق ليس انعدام النوم، بل هو النوم المسهد الذي يكون المرء فيه بين إغفاءة وانتباه، والمؤرق حركته دائبة لا يستقر، فهو يتقلب على سريره في كل اتجاه، ويحتال على النوم بشتى الوسائل دون فائدة، وأحيانًا ما يكون فكره منشغلاً بموضوع السهر سواء كان ذلك فيلماً تليفزيونياً أو مشكلة في العمل مثلاً. فإذا امتد الأرق عدة ليالٍ خارت قوى الشخص، وتوقف عقله عن الإنتاج.
4) تشوه العمود الفقري
تؤدي كثرة السهر إلى حدوث تشوهات في العمود الفقري نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز وغيره، خاصة إذا كان الجلوس بطريقة غير صحيحة، حيث يصاب الهيكل العظمي بأضرار وتشوهات في العظام وفقرات الظهر، وبالتالي إلى الإصابة بالانحناء في العمود الفقري.
ثانياً: الأضرار النفسية للسهر
يؤدي السهر ليلاً لفترات طويلة إلى نقص هرمون الميلاتونين الذي يفرزه المخ أثناء النوم ليلاً. ومن المعروف أن هرمون الميلاتونين هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في حجم حبة الترمس توجد في المخ تعرف بالغدة الصنوبرية،. وهذا الهرمون هو المسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي في جسم الإنسان؛ حيث يعمل هرمون الميلاتونين على تقليل الاضطرابات النفسية والذهنية، وهو الأمر الذي يفسر سيطرة مشاعر التشاؤم والقلق، والميل إلى الوحدة والانعزال عن الآخرين لدى الشخص الذي يكثر من السهر ليلاً.