خير الناس أنفعهم للناس
.:: أداري أقسام .... ::.
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( كيف تخرج الروح , كل نفس ذائقة الموت , وجاءت سكرة الموت بالحق ... ))
.
.
بداية أسأل الله أن نكون من أهل جنته , وأن تعود أرواحنا إلى الرحمن راضية مرضية .
كثير منا لا يعرف كيف تخرج الروح . وكيف تخرج روح المؤمن , وكذلك روح الكافر .
بسم الله ....
حال العبد المؤمن عند خروج الروح ...
قال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت: 30 - 32]، فقوله: ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾؛ أي: عند الموت.
المؤمن إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا وإقبالٍ من الآخرة، تنزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه؛ كأن وجوههم الشمس، معهم أكفان من الجنة، وحنوطٌ من الجنة، حتى يجلسوا منه مدَّ البصر، ويجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس المطمئنة! اخرجي إلى مغفرةٍ من الله ورضوان)
يا الله فرحة عظيمة ... اللهم اجعلنا منهم
فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيَّ السقا، فيأخذها ملك الموت، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين، فيجعلوها في ذلك الكفن، الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض؛ فيصعدون بها إلى السماء، فلا يمرون على ملأٍ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الطيبة؟
فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يُسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء فيستفتح له فيفتح له، ويشيعه من كل سماء مُقربوها، إلى السماء التي تليها -إلى السماء السابعة- فيقول الله عز وجل:
اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوها إلى الأرض فإني منها خَلَقتهم، وفيها أُعيدهم، ومنها أُخرجهم تارة أخرى،
قال: فتُعاد روحه إلى جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه.
فيقولان: ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم؟
فيقول: هو محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فيقولان له: وما علمك؟
فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدَّقت، فينادي منادٍ من السماء: أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها، ويفتح له في قبره مدَّ البصر، ويأتيه رجلٌ حسن الوجه.. حسن الثياب.. طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك.. هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: يا رب! أقم الساعة، حتى أرجع إلى أهلي ومالي.
والآن ............... حال العبد الكافر !!!!
.
قال: وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم المسوح، فيجلسون منه مدَّ البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، ويقول: أيتها النفس الخبيثة! اخرجي إلى سخطٍ من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها ملك الموت، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريحٍ جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها إلى السماء فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الخبيثة؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يُسمَّى بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح لها فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ [الأعراف:40] فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين، في الأرض السُّفلى، فتطرح روحه طرحاً، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ [الحج:31]
فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري.
فيقولان له: ما دينك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري.
فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم؟
فيقول: هاه هاه لا أدري، فيضربانه بمرزبة من حديد، فيغاص في الأرض سبعين ذراعاً، فينادي منادٍ من السماء: أن كذب عبدي فأفرشوه من النار، وافتحوا له باباً إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه في قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجلٌ قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر؟ فيقول: أنا عملك الخبيث، فيقول: يا رب! لا تقم الساعة).
هذا الذي يحصل بعد الموت وفي القبر، فقسمٌ من الناس توفاهم الملائكة طيبين يقولون: سلامٌ عليكم ألا تخافوا ولا تحزنوا ويبشرونهم بالجنة، وبما فيها من النعيم المقيم، وقسمٌ من الناس توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50].
أسأل الله أن يتقبل من الشيخ محمد حسان فهو من أفادني بهذا الموضوع ...
في النهاية ... فلنحرص على علاقتنا مع الله بأن تكون في مرضاته ,
حينها سنحيا حياة طيبة وستخرج أرواحنا بإذنه راضية مرضية , اللهم آمين ...
(( الهمة في النشر للفائدة )) ...
.................................................. ........
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( كيف تخرج الروح , كل نفس ذائقة الموت , وجاءت سكرة الموت بالحق ... ))
.
.
بداية أسأل الله أن نكون من أهل جنته , وأن تعود أرواحنا إلى الرحمن راضية مرضية .
كثير منا لا يعرف كيف تخرج الروح . وكيف تخرج روح المؤمن , وكذلك روح الكافر .
بسم الله ....
حال العبد المؤمن عند خروج الروح ...
قال تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ﴾ [فصلت: 30 - 32]، فقوله: ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ ﴾؛ أي: عند الموت.
المؤمن إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا وإقبالٍ من الآخرة، تنزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه؛ كأن وجوههم الشمس، معهم أكفان من الجنة، وحنوطٌ من الجنة، حتى يجلسوا منه مدَّ البصر، ويجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس المطمئنة! اخرجي إلى مغفرةٍ من الله ورضوان)
يا الله فرحة عظيمة ... اللهم اجعلنا منهم
فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيَّ السقا، فيأخذها ملك الموت، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين، فيجعلوها في ذلك الكفن، الحنوط، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض؛ فيصعدون بها إلى السماء، فلا يمرون على ملأٍ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الطيبة؟
فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يُسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء فيستفتح له فيفتح له، ويشيعه من كل سماء مُقربوها، إلى السماء التي تليها -إلى السماء السابعة- فيقول الله عز وجل:
اكتبوا كتاب عبدي في عليين، وأعيدوها إلى الأرض فإني منها خَلَقتهم، وفيها أُعيدهم، ومنها أُخرجهم تارة أخرى،
قال: فتُعاد روحه إلى جسده، فيأتيه ملكان فيجلسانه.
فيقولان: ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم؟
فيقول: هو محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فيقولان له: وما علمك؟
فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدَّقت، فينادي منادٍ من السماء: أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له باباً إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها، ويفتح له في قبره مدَّ البصر، ويأتيه رجلٌ حسن الوجه.. حسن الثياب.. طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك.. هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالخير؟ فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: يا رب! أقم الساعة، حتى أرجع إلى أهلي ومالي.
والآن ............... حال العبد الكافر !!!!
.
قال: وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا، وإقبالٍ من الآخرة، نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم المسوح، فيجلسون منه مدَّ البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، ويقول: أيتها النفس الخبيثة! اخرجي إلى سخطٍ من الله وغضب، قال: فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها ملك الموت، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح، ويخرج منها كأنتن ريحٍ جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون بها إلى السماء فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الروح الخبيثة؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يُسمَّى بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح لها فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ [الأعراف:40] فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين، في الأرض السُّفلى، فتطرح روحه طرحاً، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ [الحج:31]
فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري.
فيقولان له: ما دينك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري.
فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم؟
فيقول: هاه هاه لا أدري، فيضربانه بمرزبة من حديد، فيغاص في الأرض سبعين ذراعاً، فينادي منادٍ من السماء: أن كذب عبدي فأفرشوه من النار، وافتحوا له باباً إلى النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه في قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجلٌ قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسوؤك، هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر؟ فيقول: أنا عملك الخبيث، فيقول: يا رب! لا تقم الساعة).
هذا الذي يحصل بعد الموت وفي القبر، فقسمٌ من الناس توفاهم الملائكة طيبين يقولون: سلامٌ عليكم ألا تخافوا ولا تحزنوا ويبشرونهم بالجنة، وبما فيها من النعيم المقيم، وقسمٌ من الناس توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [الأنفال:50].
أسأل الله أن يتقبل من الشيخ محمد حسان فهو من أفادني بهذا الموضوع ...
في النهاية ... فلنحرص على علاقتنا مع الله بأن تكون في مرضاته ,
حينها سنحيا حياة طيبة وستخرج أرواحنا بإذنه راضية مرضية , اللهم آمين ...
(( الهمة في النشر للفائدة )) ...
.................................................. ........
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله