خير الناس أنفعهم للناس
.:: أداري أقسام .... ::.
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( الدنيا والآخرة , ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع ...))
.
.
.
.
بداية أسأل الله أن يُعيننا على أنفسنا وألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ...
سؤال : ما الدنيا بالنسبة للآخرة ؟؟ ...
لنتعرف إلى ذلك من خلال ما قاله الشيخ محمد حسان حفظه الله .
1- عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة" متفق عليه .
.
2- وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتبع الميت ثلاثة: أهله وماله وعمله: فيرجع اثنان ويبقى واحد: يرجع أهله وماله ويبقى عمله " متفق عليه .
.
3- وعن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع ؟ " رواه مسلم .
.
4- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول: لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول: لا والله ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط" رواه مسلم .
.
5- وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية، والناس كنفتيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم ؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به ؟ ثم قال: أتحبون أنه لكم ؟ قالوا: والله لو كان حيا كان عيبا، إنه أسك فكيف وهو ميت فقال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم " رواه مسلم .
الشَّرْحُ
2- يتبع الميت ثلاثة : يَحكي أنسُ بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: يَتْبَعُ الميِّتَ إلى قبرِه ثلاثةٌ، فيَرجع اثنان منها إلى مكانهما، ويَبقَى معه واحد؛ يَتْبعه أهلُه حقيقةً من ولدِه وأقاربِه، ومالُه كرقيقه، فيرجع أهلُه ومالُه إذا انقضى أمرُ الحزن عليه، سواء أقاموا بعد الدفن أم لا، ويَبقى عملُه فيدخُل معه القبر.في الحديث: زوالُ الدُّنيا متمثِّلة في الأهل والمال، وبقاءُ العمل. وفيه: الحثُّ على كثرةِ الأعمال الصَّالحة التي تبقى بعد الموت.
.
3- مثل الدنيا في الآخرة : الدُّنيا لا تُساوي شيئًا إذا وُضِعَت على سبيلِ المُقارنةِ بالآخرةِ؛ فهيَ دارُ عملٍ واختِبارٍ، يَعيشُ فيها الإِنسانُ مَرحلةَ ذلك الاختِبارِ، وَليس عُمرَه الحَقيقيَّ، فذاك في الآخرَةِ. وفي هذا الحَديثِ يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم باللهِ أنَّ مَثَل الدُّنيا في جَنبِ الآخرَةِ، والنَّظرِ إليها مَثَلُ ما يَجعلُ أَحدُ النَّاس إِصبعَه في البَحرِ، فلْيَنْظرْ بِمَ يَرجعُ، وَمعناه: لا يَعلَقُ بإصبَعِه كثيرُ شيءٍ منَ الماءِ، وَمعنى الحَديثِ: ما الدُّنيا بالنِّسبةِ إلى الآخرَةِ في قِصَرِ مُدَّتِها، وفَناءِ لَذَّاتها، ودوامِ الآخرةِ، ودوامِ لذَّاتِها ونعيمِها، إلَّا كنِسبةِ الماءِ الَّذي يَعلَقُ بالإصبَعِ إلى باقي البَحرِ : تَحقيرُ الدُّنيا وشأْنِها، وتَوضيحُ المَعاني بتَقريبِها لمِثالٍ في الواقعِ .
وذكر المؤلف - رحمه الله - أحاديث في بيان الزهد في الدنيا، وأن النعيم هو نعيم الآخرة، منها عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة "
.
4- يؤتى بأنعم أهل الدنيا : يعني العيشة الهنية الراضية الباقية هو عيش الآخرة أما الدنيا فإنه مهما طاب عيشها فمآلها للفناء وإذا لم يصحبها عمل صالح فإنها خسارة ولهذا ذكر في ضمن هذه الأحاديث أنه يؤتى بأنعم أهل الدنيا في الدنيا يعني: أشدهم نعيما في بدنه وثيابه وأهله ومسكنه ومركوبه وغير ذلك فيصبغ في النار صبغة يعني يغمس في النار غمسة واحدة، ويقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول: لا والله يا رب لأنه ينسى كل هذا النعيم هذا وهو شيء يسير فكيف بمن يكون مخلدا فيها والعياذ بالله أبد الآبدين .
.
5- وذكر أيضا في حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر في السوق بجدي أسك .والجدي من صغار الماعز وهو أسك: مقطوع الأذنين فأخذه النبي عليه الصلاة والسلام ورفعه وقال: أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم ؟ قالوا: يا رسول الله، ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به.ثم قال صلى الله عليه وسلم: أتحبون أنه لكم ؟ فقالوا: والله لو كان حيا كان عيبا إنه أسك، فكيف وهو ميت ؟ فقال:" فوالله إن الدنيا أهون على الله تعالى من هذا عليكم" .فهذا جدي ميت لا يساوي شيئا، ومع ذلك فالدنيا أهون وأحقر عند الله تعالى من هذا الجدي الأسك الميت فهي ليست بشيء .
.
ومع ذلك فإن من عمل فيها عملا صالحا صارت مزرعة له في الآخرة ونال السعادتين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة .أما من غفل وتغافل وتهاون ومضت الأيام عليه وهو لم يعمل فإنه يخسر الدنيا والآخرة قال تعالى: ( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) الزمر (15) وقال تعالى: (وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) العصر (3) وكل بني آدم خاسر إلا هؤلاء الذين جمعوا هذه الأوصاف الأربعة آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .
وبعد هذا كله ... لمن ستعمل ؟؟ ... من أجل دنيا ملذاتها فانية !!! أم من أجل آخرة حيث نعيم دائم !!!
فاعمل لأخرتك ... فمهما عشت وعشت ستترك دنياك واولادك ومالك ومنصبك وكل شيء .
فلا تضيع أنفاسك ...
أسأل الله أن يصلح أحوالنا ...
.................................................. ........
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( الدنيا والآخرة , ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع ...))
.
.
.
.
بداية أسأل الله أن يُعيننا على أنفسنا وألا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ...
سؤال : ما الدنيا بالنسبة للآخرة ؟؟ ...
لنتعرف إلى ذلك من خلال ما قاله الشيخ محمد حسان حفظه الله .
1- عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة" متفق عليه .
.
2- وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتبع الميت ثلاثة: أهله وماله وعمله: فيرجع اثنان ويبقى واحد: يرجع أهله وماله ويبقى عمله " متفق عليه .
.
3- وعن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع ؟ " رواه مسلم .
.
4- وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول: لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول: لا والله ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدة قط" رواه مسلم .
.
5- وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالسوق داخلا من بعض العالية، والناس كنفتيه فمر بجدي أسك ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم ؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به ؟ ثم قال: أتحبون أنه لكم ؟ قالوا: والله لو كان حيا كان عيبا، إنه أسك فكيف وهو ميت فقال: فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم " رواه مسلم .
الشَّرْحُ
2- يتبع الميت ثلاثة : يَحكي أنسُ بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال: يَتْبَعُ الميِّتَ إلى قبرِه ثلاثةٌ، فيَرجع اثنان منها إلى مكانهما، ويَبقَى معه واحد؛ يَتْبعه أهلُه حقيقةً من ولدِه وأقاربِه، ومالُه كرقيقه، فيرجع أهلُه ومالُه إذا انقضى أمرُ الحزن عليه، سواء أقاموا بعد الدفن أم لا، ويَبقى عملُه فيدخُل معه القبر.في الحديث: زوالُ الدُّنيا متمثِّلة في الأهل والمال، وبقاءُ العمل. وفيه: الحثُّ على كثرةِ الأعمال الصَّالحة التي تبقى بعد الموت.
.
3- مثل الدنيا في الآخرة : الدُّنيا لا تُساوي شيئًا إذا وُضِعَت على سبيلِ المُقارنةِ بالآخرةِ؛ فهيَ دارُ عملٍ واختِبارٍ، يَعيشُ فيها الإِنسانُ مَرحلةَ ذلك الاختِبارِ، وَليس عُمرَه الحَقيقيَّ، فذاك في الآخرَةِ. وفي هذا الحَديثِ يُقسِمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم باللهِ أنَّ مَثَل الدُّنيا في جَنبِ الآخرَةِ، والنَّظرِ إليها مَثَلُ ما يَجعلُ أَحدُ النَّاس إِصبعَه في البَحرِ، فلْيَنْظرْ بِمَ يَرجعُ، وَمعناه: لا يَعلَقُ بإصبَعِه كثيرُ شيءٍ منَ الماءِ، وَمعنى الحَديثِ: ما الدُّنيا بالنِّسبةِ إلى الآخرَةِ في قِصَرِ مُدَّتِها، وفَناءِ لَذَّاتها، ودوامِ الآخرةِ، ودوامِ لذَّاتِها ونعيمِها، إلَّا كنِسبةِ الماءِ الَّذي يَعلَقُ بالإصبَعِ إلى باقي البَحرِ : تَحقيرُ الدُّنيا وشأْنِها، وتَوضيحُ المَعاني بتَقريبِها لمِثالٍ في الواقعِ .
وذكر المؤلف - رحمه الله - أحاديث في بيان الزهد في الدنيا، وأن النعيم هو نعيم الآخرة، منها عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة "
.
4- يؤتى بأنعم أهل الدنيا : يعني العيشة الهنية الراضية الباقية هو عيش الآخرة أما الدنيا فإنه مهما طاب عيشها فمآلها للفناء وإذا لم يصحبها عمل صالح فإنها خسارة ولهذا ذكر في ضمن هذه الأحاديث أنه يؤتى بأنعم أهل الدنيا في الدنيا يعني: أشدهم نعيما في بدنه وثيابه وأهله ومسكنه ومركوبه وغير ذلك فيصبغ في النار صبغة يعني يغمس في النار غمسة واحدة، ويقال له: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول: لا والله يا رب لأنه ينسى كل هذا النعيم هذا وهو شيء يسير فكيف بمن يكون مخلدا فيها والعياذ بالله أبد الآبدين .
.
5- وذكر أيضا في حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر في السوق بجدي أسك .والجدي من صغار الماعز وهو أسك: مقطوع الأذنين فأخذه النبي عليه الصلاة والسلام ورفعه وقال: أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم ؟ قالوا: يا رسول الله، ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به.ثم قال صلى الله عليه وسلم: أتحبون أنه لكم ؟ فقالوا: والله لو كان حيا كان عيبا إنه أسك، فكيف وهو ميت ؟ فقال:" فوالله إن الدنيا أهون على الله تعالى من هذا عليكم" .فهذا جدي ميت لا يساوي شيئا، ومع ذلك فالدنيا أهون وأحقر عند الله تعالى من هذا الجدي الأسك الميت فهي ليست بشيء .
.
ومع ذلك فإن من عمل فيها عملا صالحا صارت مزرعة له في الآخرة ونال السعادتين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة .أما من غفل وتغافل وتهاون ومضت الأيام عليه وهو لم يعمل فإنه يخسر الدنيا والآخرة قال تعالى: ( قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) الزمر (15) وقال تعالى: (وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) العصر (3) وكل بني آدم خاسر إلا هؤلاء الذين جمعوا هذه الأوصاف الأربعة آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر .
وبعد هذا كله ... لمن ستعمل ؟؟ ... من أجل دنيا ملذاتها فانية !!! أم من أجل آخرة حيث نعيم دائم !!!
فاعمل لأخرتك ... فمهما عشت وعشت ستترك دنياك واولادك ومالك ومنصبك وكل شيء .
فلا تضيع أنفاسك ...
أسأل الله أن يصلح أحوالنا ...
.................................................. ........
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
التعديل الأخير بواسطة المشرف: