خير الناس أنفعهم للناس
.:: أداري أقسام .... ::.
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) ...
قال تعالى: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً
إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا [الكهف:49]
إنه موقف عظيم فهو مصيرك ... يا جنة يا نار
تخيل أنك تقف الآن وتترقب صحيفتك (صحيفة أعمالك) , ما حال قلبك !!!
فحاله أصعب من نتائج الاختبارات والعمليات في الدنيا .
انظر حولك هناك من يتلقف صحيفته باليمين وهو بقمة الفرح ويسير بين الناس ويقول هاؤم إقراءوا كتابيه , إني ظننت أني ملاقي حسابيه
فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانيه كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية .
يا الله أي سعادة أجمل من هذه !!!
وهناك من يتلقف صحيقته بالشمال وهو يبكي حسرة وندامة ووجهه أسود
وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول ياليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ماحسابيه،
ياليتها كانت القاضية، ماأغنى عني ماليه، هلك عني سلطانية. خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه . الحاقة25
لحظتها .... هل يرضيك تقصيرك في الدنيا !!
لقد أذنبت في كذا وكذا وكذا , وقصرت في صلاتك , وأخذتك ملذات الدنيا وانشغلت عن الخالق .
بماذا أفادتك لذة المعصية الفانية .... لقد فعلت المعصية وهي الآن مكتوبة .... أتريد الدنيا لتصلح ما بينك وبين الله !!!
الآن وأنت بمشهد مسك صحيفتك
لو عُرِضت عليك أغاني لمطرب تحبه ... هل تسمعها ؟
لو عُرِضت عليك امرأة جميلة ... هل ستنظر إليها ؟
لو سمعت نداء الله أكبر للصلاة .... هل ستتركها ؟
لو أتتك الفرصة للشتم والسب والغيبة والنميمة ... هل ستفعل ؟
فلماذا في الدنيا لم تجاهد نفسك وتتقي الله وتتبع أوامره ... هل تريد أن تصل لمرحلة الندم
ما زالت أنفاسك معك ... فانجو بنفسك ولا يغرنك طول الأمل فالموت يأتي بغتة لا يمكنك إيقافه
وتذكر قال تعالى :
(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) الزلزلة (8)
انتهى ...
..........................................................................
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
( اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) ...
قال تعالى: وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً
إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا [الكهف:49]
إنه موقف عظيم فهو مصيرك ... يا جنة يا نار
تخيل أنك تقف الآن وتترقب صحيفتك (صحيفة أعمالك) , ما حال قلبك !!!
فحاله أصعب من نتائج الاختبارات والعمليات في الدنيا .
انظر حولك هناك من يتلقف صحيفته باليمين وهو بقمة الفرح ويسير بين الناس ويقول هاؤم إقراءوا كتابيه , إني ظننت أني ملاقي حسابيه
فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانيه كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية .
يا الله أي سعادة أجمل من هذه !!!
وهناك من يتلقف صحيقته بالشمال وهو يبكي حسرة وندامة ووجهه أسود
وأما من أوتي كتابه بشماله فيقول ياليتني لم أوت كتابيه ولم أدر ماحسابيه،
ياليتها كانت القاضية، ماأغنى عني ماليه، هلك عني سلطانية. خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه . الحاقة25
لحظتها .... هل يرضيك تقصيرك في الدنيا !!
لقد أذنبت في كذا وكذا وكذا , وقصرت في صلاتك , وأخذتك ملذات الدنيا وانشغلت عن الخالق .
بماذا أفادتك لذة المعصية الفانية .... لقد فعلت المعصية وهي الآن مكتوبة .... أتريد الدنيا لتصلح ما بينك وبين الله !!!
الآن وأنت بمشهد مسك صحيفتك
لو عُرِضت عليك أغاني لمطرب تحبه ... هل تسمعها ؟
لو عُرِضت عليك امرأة جميلة ... هل ستنظر إليها ؟
لو سمعت نداء الله أكبر للصلاة .... هل ستتركها ؟
لو أتتك الفرصة للشتم والسب والغيبة والنميمة ... هل ستفعل ؟
فلماذا في الدنيا لم تجاهد نفسك وتتقي الله وتتبع أوامره ... هل تريد أن تصل لمرحلة الندم
ما زالت أنفاسك معك ... فانجو بنفسك ولا يغرنك طول الأمل فالموت يأتي بغتة لا يمكنك إيقافه
وتذكر قال تعالى :
(فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) الزلزلة (8)
انتهى ...
..........................................................................
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
