خير الناس أنفعهم للناس
.:: أداري أقسام .... ::.
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبياكم , وجعل الجنة مثوانا ومثواكم
(( ذكر الله , والذاكرين الله كثيرا والذاكرات , إذا انكشف الغطاء يوم القيامة !!! ...))
.
.
ذكر الله عبادة لا تحتاج لطهارة أو استقبال للقبلة أو لهيئة أو وقت محدد، ومع ذلك قد يكسل البعض
أو ينسى أو ينشغل ولا يشد الهمة في ذكر الرحمن ... فلما !!!
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمال البشر، لم يروا ثوابًا أفضل من ذكر الله تعالى، فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون: ما كان شيء أيسر علينا من الذكر.
فعلاً عبادة يسيرة وأجرها عظيم جداَ , فبدلاً من أن يتحرك هذا اللسان في امور لا قيمة لها أو لا يرضاها الرحمن
فلنجعله رطب بذكره , اذكر الله في عملك , المواصلات , مجلسك , وأنتِ أختي حتى في مطبخك
ونبه من حولك إلى ثواب الذكر .
قال تعالى:﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً [الأحزاب:41]
كثيراً .. لشدة حاجة العبد إليه .
وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).
ولا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، وجلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
و صدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذكر.
قال تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط [الكهف:28].
فإذا أراد العبد أن يقتدي أو يصاحب أحد فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين ؟ .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك , وارزقنا الاخلاص في القول والعمل
وفي السر والعلن ...
انتهى .
.................................................. ........
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ...
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
لا حول ولا قوة إلا بالله
