خير الناس أنفعهم للناس
.:: أداري أقسام .... ::.
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبياكم وجعل الجنة مثوانا ومثوانا .
(( الابتلاء , صوره , فوائده , واجبنا عند نزوله ))
بداية علينا أن نعلم أن الله لا يُسأل عما يفعل، قال تعالى: (لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ) [الأنبياء:23] , وأن ما يصدر عن الله في القرآن ، أو على لسان رسولنا
صلى الله عليه وسلم من أحكام وتشريعات لا تخلو من حكمة وعلينا القبول بها ، سواء أدركنا الحكمة أم لا .
صلى الله عليه وسلم من أحكام وتشريعات لا تخلو من حكمة وعلينا القبول بها ، سواء أدركنا الحكمة أم لا .
ولقد جاءت آيات وأحاديث عدة تتكلم عن البلاء
قال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
وقال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
وقال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )
وقال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه،
وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.
البلاء له صور كثيرة :
بلاء في الأهل و المال والولد, و الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه. وقد جمع للنبي الكثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر
واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يُحتذي به لكل مبتلى .
أما عن فوائد الابتلاء أو البلاء فهي متنوعة :
تكفير الذنوب والخطايا ومحو السيئات , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من هم، ولا حزن، ولا وصب، ولا نصب،
ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه مسلم.
رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة .
الشعور بالتقصير في حق الله ومن ثم التوبة .
- اختبار لمدى قوة إيمانك ورضاك بقضاء الله وهل أنت صابر أم لا
الشعور بغيرك من أهل الشقاء فتحسن إليهم , وتحمد الله على حالك .
* أما عند نزول البلاء فعلينا
أن نفعل مثلما تعلمنا من نبينا صلى الله عليه وسلم
الصبر والرضا بقضاء الله وحسن الظن به , واللجوء إلى الله والدعاء , ولا ننسى الاستغفار والتوبة إلى الله .
اللهم ارزقنا الرضا بقضائك , واجعلنا من أهل طاعتك
متى وصلك أي موضوع فيه فائدة ..
لا تبخل بنشره فهناك من يحتاجه ولك الأجر بإذن الرحمن
أسألكم الدعاء في ظهر الغيب
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم
سبحان الله , الحمد لله , لا إله إلا الله , الله أكبر
التعديل الأخير بواسطة المشرف: