الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
السلام عليكم
احبتى الكرام
اود ان اقدم لكم موضوع هام جداا وهو حكم النكت فى الاسلام اسال الله العلى القدير
ان ينفعكم بما نقدمه لكم من حكم الشرع من النكت وجوازها , وما هو الجائز من النكت , هل النكت لمجرد اضحاك الناس جائزة , هل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين وما حكم الدين منها
وما هو شروط النكت فى الاسلام
تعالوااااااااا نشوف
ما حكم النكت في ديننا الإسلامي، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين ؟
اولا فتوى ابن باز بذلك
التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم،
أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له))..
أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد.
ثانياا فتوى العلامة العثيمين رحمه الله :
السؤال :فضيلة الشيخ ما ضابط ما يسمى بالنكت أو الطرائف ومتى تكون كذباً، هل يحدث الإنسان بقصة لم تقع يريد بها أن يضحك من حوله؟
الجواب :
الإنسان إذا ضرب مثلاً بقصة، مثل أن يقول: أضرب لكم مثلاً برجل قال كذا أو فعل كذا وحصلت ونتيجته كذا وكذا، فهذه لا بأس بها، حتى إن بعض أهل العلم قال في قول الله تعالى: { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ }
قال: هذه ليست حقيقة واقعة، وفي القرآن: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
فإذا ذكر الإنسان قصة لم ينسبها إلى شخص معين، لكن كأن شيئاً وقع وكانت العاقبة كذا وكذا فهذا لا بأس به.
أما إذا نسبه إلى شخص وهي كذب فهذا حرام تكون كذبة، وكذلك إذا كان المقصود بها إضحاك القوم، فإنه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ).
ثالثا: فتوى الشيخ الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
فضيلة الشيخ ، إذا كذب الرجل ليضحك الناس وهم يعلمون أنه كاذب وهو ما يسمى بالطرفة والنكت هل يدخل هذا في الوعيد؟
فأجاب :
النبي صلى الله عليه وسلم :كان يمزح ولا يقول إلا حقا فلا يكذب الانسان من اجل ان يضحك الناس إذا ذكر لهم نكتة أو طرفة تضحكهم وهي صحيحة فهذا لا بأس به إذا كانت الطرفة أو النكتة صحيحة واقعة فيذكرها ليروح عن الناس فهذا لا بأس به فقد كان كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا يعني شيء واقع شيء صدق.
عن بهز بن حكيم قال حدثني أبي عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له " .
رواه : الترمذي وأبو داوود والامام أحمد وابن ماجه
قال الشيخ الألباني : حسن.. ,
التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له
النكت الجائزة فى الاسلام بشروط وهى
الأول : أن لا يكون فيها شيء من الاستهزاء أو السخرية بدين الله ، وتكثر النكت والطرائف التي تكون في أمور تتعلق بالأمور الغيبية .
فمن ساق شيئا من الطرائف فيها مثل ذلك كفر بالله وخرج من دِين الإسلام من حيث لا يشعر ، فالأمر في غاية الخطورة .
الثاني : أن لا تكون كذباً محضاً . لقوله صلى الله عليه وسلم : ويل للذي يُحَـدِّث فيكذب ، ويضحك به القوم ؛ ويل له ، ويل له . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
الثالث : أن لا يكون فيها سُخرية أو استهزاء بشخص معين أو بطائفة معينة .قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
الرابع : أن لا تطغى على الشخص بحيث تكون هي همّـه ؛ جمعاً وتحدّثاً ومُجالسة .فبعض الناس تُسيطر عليه مثل هذه الأمور حتى تكون همّـه ، وربما عُرِف بها .ويفقد الجدّيّـة في حياته وفي كلامه ومَقَالِه .والله أعلم .
قال صلى الله عليه وسلم: (لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم
كثيراً) قال في فتح الباري: (المراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن
يعصيه، والأهوال التي تقع عند النزع والموت وفي القبر ويوم القيامة).
وعلى المسلم والمسلمة أن ينزع إلى اختيار الرفقة الصالحة الجادة في حياتها
ممن يعينون على قطع ساعات الدنيا والسير فيها إلى الله عز وجل بجد وثبات،
ممن يتأسون بالأخيار والصالحين، قال بلال بن سعد: (أدركتهم يشتدون بين
الأغراض، ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهباناً).
وسُئل ابن عمر رضي الله عنهما: "هل كان أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم يضحكون"؟
قال: نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال.
فعليك بأمثال هؤلاء فرسان النهار، رهبان الليل.
جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر،
ممّن ينادون في ذلك اليوم العظيم:
( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ )
انتهى موضوعنا لهذا اليوم اتمنى ان تستفيدوا مما نقدمه لكم ولا تنسونا من دعاءكم
احبتى الكرام
اود ان اقدم لكم موضوع هام جداا وهو حكم النكت فى الاسلام اسال الله العلى القدير
ان ينفعكم بما نقدمه لكم من حكم الشرع من النكت وجوازها , وما هو الجائز من النكت , هل النكت لمجرد اضحاك الناس جائزة , هل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين وما حكم الدين منها
وما هو شروط النكت فى الاسلام
تعالوااااااااا نشوف
ما حكم النكت في ديننا الإسلامي، وهل هي من لهو الحديث علما بأنها ليست استهزاء بالدين ؟
اولا فتوى ابن باز بذلك
التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم،
أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
((ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له))..
أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد.
ثانياا فتوى العلامة العثيمين رحمه الله :
السؤال :فضيلة الشيخ ما ضابط ما يسمى بالنكت أو الطرائف ومتى تكون كذباً، هل يحدث الإنسان بقصة لم تقع يريد بها أن يضحك من حوله؟
الجواب :
الإنسان إذا ضرب مثلاً بقصة، مثل أن يقول: أضرب لكم مثلاً برجل قال كذا أو فعل كذا وحصلت ونتيجته كذا وكذا، فهذه لا بأس بها، حتى إن بعض أهل العلم قال في قول الله تعالى: { وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ }
قال: هذه ليست حقيقة واقعة، وفي القرآن: { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ }
فإذا ذكر الإنسان قصة لم ينسبها إلى شخص معين، لكن كأن شيئاً وقع وكانت العاقبة كذا وكذا فهذا لا بأس به.
أما إذا نسبه إلى شخص وهي كذب فهذا حرام تكون كذبة، وكذلك إذا كان المقصود بها إضحاك القوم، فإنه قد ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( ويل لمن حدث فكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ).
ثالثا: فتوى الشيخ الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية
فضيلة الشيخ ، إذا كذب الرجل ليضحك الناس وهم يعلمون أنه كاذب وهو ما يسمى بالطرفة والنكت هل يدخل هذا في الوعيد؟
فأجاب :
النبي صلى الله عليه وسلم :كان يمزح ولا يقول إلا حقا فلا يكذب الانسان من اجل ان يضحك الناس إذا ذكر لهم نكتة أو طرفة تضحكهم وهي صحيحة فهذا لا بأس به إذا كانت الطرفة أو النكتة صحيحة واقعة فيذكرها ليروح عن الناس فهذا لا بأس به فقد كان كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا يعني شيء واقع شيء صدق.
عن بهز بن حكيم قال حدثني أبي عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له " .
رواه : الترمذي وأبو داوود والامام أحمد وابن ماجه
قال الشيخ الألباني : حسن.. ,
التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له
النكت الجائزة فى الاسلام بشروط وهى
الأول : أن لا يكون فيها شيء من الاستهزاء أو السخرية بدين الله ، وتكثر النكت والطرائف التي تكون في أمور تتعلق بالأمور الغيبية .
فمن ساق شيئا من الطرائف فيها مثل ذلك كفر بالله وخرج من دِين الإسلام من حيث لا يشعر ، فالأمر في غاية الخطورة .
الثاني : أن لا تكون كذباً محضاً . لقوله صلى الله عليه وسلم : ويل للذي يُحَـدِّث فيكذب ، ويضحك به القوم ؛ ويل له ، ويل له . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .
الثالث : أن لا يكون فيها سُخرية أو استهزاء بشخص معين أو بطائفة معينة .قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
الرابع : أن لا تطغى على الشخص بحيث تكون هي همّـه ؛ جمعاً وتحدّثاً ومُجالسة .فبعض الناس تُسيطر عليه مثل هذه الأمور حتى تكون همّـه ، وربما عُرِف بها .ويفقد الجدّيّـة في حياته وفي كلامه ومَقَالِه .والله أعلم .
قال صلى الله عليه وسلم: (لو علمتم ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم
كثيراً) قال في فتح الباري: (المراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله وانتقامه ممن
يعصيه، والأهوال التي تقع عند النزع والموت وفي القبر ويوم القيامة).
وعلى المسلم والمسلمة أن ينزع إلى اختيار الرفقة الصالحة الجادة في حياتها
ممن يعينون على قطع ساعات الدنيا والسير فيها إلى الله عز وجل بجد وثبات،
ممن يتأسون بالأخيار والصالحين، قال بلال بن سعد: (أدركتهم يشتدون بين
الأغراض، ويضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهباناً).
وسُئل ابن عمر رضي الله عنهما: "هل كان أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم يضحكون"؟
قال: نعم، والإيمان في قلوبهم مثل الجبال.
فعليك بأمثال هؤلاء فرسان النهار، رهبان الليل.
جعلنا الله وإياكم ووالدينا من الآمنين يوم الفزع الأكبر،
ممّن ينادون في ذلك اليوم العظيم:
( ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ )
انتهى موضوعنا لهذا اليوم اتمنى ان تستفيدوا مما نقدمه لكم ولا تنسونا من دعاءكم
التعديل الأخير: