أسئلة الأعضاء
عضوية طرح الأسئلة
ما لا يعرفه الإخوان عن حسن البنا
كان حسن البنا، وسيد قطب عميلين للماسونية العالمية، تمت زراعتهما في مصر لتحقيق أهدافها في تخريب الإسلام من داخله بضرب أهله بعضهم ببعض، فقد كان الاثنان أيضاً بالتوازي عميلين لأجهزة مخابرات دول أجنبية عملت في مصر وتعمل لتحقيق الأهداف السياسية والاستراتيجية لهذه الدول، وأبرز هذه الأهداف إسقاط الدولة المصرية في الداخل
لأنها اذا سقطت - لاقدر الله - ستسقط بالتالي باقي الدول العربية والإسلامية فريسة مخططات الشرق الأوسط الكبير القائم على أساس تقسيم الدول العربية والإسلامية على أسس عرقية وطائفية، وأسلوب ذلك إثارة الصراعات المسلحة والحروب الأهلية بين أبنائها، أما وسيلة تحقيق ذلك فهى جماعة الإخوان وحلفاؤها، وقد نجحت القوى الغربية في تحقيق أهدافها هذه في العراق والسودان ولبنان واليمن والصومال، وجرى تنفيذ مخططاتها بهمة عالية في سوريا وليبيا، ويتبقى أمامها ما أطلقت عليه «الجائزة الكبرى في مصر» وهو ما تسعى الى تحقيقه بواسطة جماعة الإخوان التي أعلنت مشروعها لقيام «دولة صعيد مصر العليا» في محافظات بني سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج.. ولذلك يسعى الإخوان بعد سقوط نظام حكمهم في ثورة 30 يونية الى اثارة التظاهرات وممارسة أعمال العنف في هذه المحافظات، بدعم وتمويل وتسليح التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وكان ذلك أبرز توصيات مؤتمراته الأخيرة في استانبول في 14 يوليو الماضي، وفي جنوب تركيا في 16 أغسطس.. وفي ذلك نجد قيادات الإخوان تكرر نفس أخطاء قياداتهم القديمة، وإن وضعتها في آنية جديدة، وأبرز هذه الأخطاء وأخطرها على مصر اصرار قيادات الإخوان على تعاملها مع الدول الأجنبية كسبيل لتحقيق أهداف الجماعة في بسط سيطرتها وهيمنتها على الدول المصرية ومؤسساتها وهيئاتها، لذلك لم يكن غريباً، وكما تعاون حسن البنا مع الانجليز، وأيضاً مع ألمانيا النازية، وكذلك الولايات المتحدة نجد قادة الإخوان اليوم يمارسون نفس الأسلوب في التعامل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل عودتهم الى حكم مصر بعد أن لفظهم الشعب المصري في ثورة 30 يونية، بل وتحريض الدول الأجنبية ضد النظام الجديد في مصر والضغط على جيشها وقياداته العسكرية، ولكنها نفس اللعبة القديمة التي تصور حسن البنا أنه يتقنها، وهى اللعب بأوراق عدة ومتناقضة ليتلاعب بالجميع ضد الجميع مستفيداً من الجميع، لكن الحصاد كان مريراً، حيث اكتشف البنا قبل اغتياله وفي اللحظة الحاسمة أن الجميع يتلاعبون به، إلا أنه رغم مرارة الدرس تعود قيادات الجماعة اليوم لتكرار نفس الأخطاء.
ashrafhakal2 (ashraf hakal)المسيحية-العالم العربي-الإسلام
أكثر...
كان حسن البنا، وسيد قطب عميلين للماسونية العالمية، تمت زراعتهما في مصر لتحقيق أهدافها في تخريب الإسلام من داخله بضرب أهله بعضهم ببعض، فقد كان الاثنان أيضاً بالتوازي عميلين لأجهزة مخابرات دول أجنبية عملت في مصر وتعمل لتحقيق الأهداف السياسية والاستراتيجية لهذه الدول، وأبرز هذه الأهداف إسقاط الدولة المصرية في الداخل
لأنها اذا سقطت - لاقدر الله - ستسقط بالتالي باقي الدول العربية والإسلامية فريسة مخططات الشرق الأوسط الكبير القائم على أساس تقسيم الدول العربية والإسلامية على أسس عرقية وطائفية، وأسلوب ذلك إثارة الصراعات المسلحة والحروب الأهلية بين أبنائها، أما وسيلة تحقيق ذلك فهى جماعة الإخوان وحلفاؤها، وقد نجحت القوى الغربية في تحقيق أهدافها هذه في العراق والسودان ولبنان واليمن والصومال، وجرى تنفيذ مخططاتها بهمة عالية في سوريا وليبيا، ويتبقى أمامها ما أطلقت عليه «الجائزة الكبرى في مصر» وهو ما تسعى الى تحقيقه بواسطة جماعة الإخوان التي أعلنت مشروعها لقيام «دولة صعيد مصر العليا» في محافظات بني سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج.. ولذلك يسعى الإخوان بعد سقوط نظام حكمهم في ثورة 30 يونية الى اثارة التظاهرات وممارسة أعمال العنف في هذه المحافظات، بدعم وتمويل وتسليح التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وكان ذلك أبرز توصيات مؤتمراته الأخيرة في استانبول في 14 يوليو الماضي، وفي جنوب تركيا في 16 أغسطس.. وفي ذلك نجد قيادات الإخوان تكرر نفس أخطاء قياداتهم القديمة، وإن وضعتها في آنية جديدة، وأبرز هذه الأخطاء وأخطرها على مصر اصرار قيادات الإخوان على تعاملها مع الدول الأجنبية كسبيل لتحقيق أهداف الجماعة في بسط سيطرتها وهيمنتها على الدول المصرية ومؤسساتها وهيئاتها، لذلك لم يكن غريباً، وكما تعاون حسن البنا مع الانجليز، وأيضاً مع ألمانيا النازية، وكذلك الولايات المتحدة نجد قادة الإخوان اليوم يمارسون نفس الأسلوب في التعامل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل عودتهم الى حكم مصر بعد أن لفظهم الشعب المصري في ثورة 30 يونية، بل وتحريض الدول الأجنبية ضد النظام الجديد في مصر والضغط على جيشها وقياداته العسكرية، ولكنها نفس اللعبة القديمة التي تصور حسن البنا أنه يتقنها، وهى اللعب بأوراق عدة ومتناقضة ليتلاعب بالجميع ضد الجميع مستفيداً من الجميع، لكن الحصاد كان مريراً، حيث اكتشف البنا قبل اغتياله وفي اللحظة الحاسمة أن الجميع يتلاعبون به، إلا أنه رغم مرارة الدرس تعود قيادات الجماعة اليوم لتكرار نفس الأخطاء.
ashrafhakal2 (ashraf hakal)المسيحية-العالم العربي-الإسلام
أكثر...