أسئلة الأعضاء
عضوية طرح الأسئلة
باع دينه بــ .. !!
ــــــــــــــــــــــ
قيل قديما: شر الناس من باع دينه بدنياه ..
وقيل: بل شر منه من باع دينه بدنيا غيره ... ومن هؤلاء [علماء] باعوا دينهم للسلاطين فلم يعطهم السلاطين من دنياهم شيئا ..
وعن الذي باع دينه بدنيا غيره يروي الشيخ العلامة المحقق المحدث (أحمد محمد شاكر) [رحمه الله] عن والده الشيخ (محمد شاكر) أنه صلى خلفَ خطيب شهير في زمن الملك (فؤاد) بحضور الملك (فؤاد) .. فأراد الخطيب أن يتزلف إلى الملك فلم يجد من وسيلة إلا أن يفضله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وقد كان الملك فؤاد في صبيحة ذلك اليوم قد استقبل الدكتور (طه حسين) ..[الأعمى] .. قبل توجهه في بعثة علمية إلى فرنسا .. فقرر خطيب الجمعة أن يذكر ذلك في خطبته فقال عن الملك:
(ما عبس ولا تولى إذ جاءه الأعمى ) .. تعريضا منه بجناب النبوة وتزلفا إلى الملك ..
وحين تمت الصلاة نادى الشيخ (شاكر[الوالد]) في الناس:
أيها الناس: أعيدوا صلاتكم خلفي فإن الخطيب قد كفر ... وأعاد الناس الصلاة .. ومعهم الملك .. الذي استحيا .. وأصر الشيخ على استتابة الخطيب أو قتله بتهمة الردة ..
يقول الشيخ أحمد شاكر [الابن] عن هذا مصير (الخطيب):
( فأقسم بالله لقد رأيته بعيني رأسي بعد بضع سنين، وبعد أن كان عاليا منتفخا مستعزاً بمن لاذ بهم من العظماء والكبراء، رأيته مهيناً ذليلاً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة يتلقى نعال المصلين يحفظها [بمقابل بخس] في ذل وصَغَار [ يعني بعد أن كان خطيبا على المنابر صار حارسا للأحذية] ...حتى لقد خجلت أن يراني وأنا أعرفه وهو يعرفني -لا شفقة عليه فما كان موضعاً للشفقة ولا شماتة فيه فالرجل النبيل يسمو على الشماتة، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة...)
ـــــــــــــــــــ
يقال لكثيرين من علماء البلاط، ومنهم من برروا للدم والانقلاب في مصر:
حضروا أنفسكم لسلب الدين والدنيا معا .. وسترى الأمة مهانتكم عن قريب ..(الذنب لا يُنسَى والديان لا يموت) ....!!
المستفسرعن همه (وسيم كريم)
أكثر...
ــــــــــــــــــــــ
قيل قديما: شر الناس من باع دينه بدنياه ..
وقيل: بل شر منه من باع دينه بدنيا غيره ... ومن هؤلاء [علماء] باعوا دينهم للسلاطين فلم يعطهم السلاطين من دنياهم شيئا ..
وعن الذي باع دينه بدنيا غيره يروي الشيخ العلامة المحقق المحدث (أحمد محمد شاكر) [رحمه الله] عن والده الشيخ (محمد شاكر) أنه صلى خلفَ خطيب شهير في زمن الملك (فؤاد) بحضور الملك (فؤاد) .. فأراد الخطيب أن يتزلف إلى الملك فلم يجد من وسيلة إلا أن يفضله على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وقد كان الملك فؤاد في صبيحة ذلك اليوم قد استقبل الدكتور (طه حسين) ..[الأعمى] .. قبل توجهه في بعثة علمية إلى فرنسا .. فقرر خطيب الجمعة أن يذكر ذلك في خطبته فقال عن الملك:
(ما عبس ولا تولى إذ جاءه الأعمى ) .. تعريضا منه بجناب النبوة وتزلفا إلى الملك ..
وحين تمت الصلاة نادى الشيخ (شاكر[الوالد]) في الناس:
أيها الناس: أعيدوا صلاتكم خلفي فإن الخطيب قد كفر ... وأعاد الناس الصلاة .. ومعهم الملك .. الذي استحيا .. وأصر الشيخ على استتابة الخطيب أو قتله بتهمة الردة ..
يقول الشيخ أحمد شاكر [الابن] عن هذا مصير (الخطيب):
( فأقسم بالله لقد رأيته بعيني رأسي بعد بضع سنين، وبعد أن كان عاليا منتفخا مستعزاً بمن لاذ بهم من العظماء والكبراء، رأيته مهيناً ذليلاً خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة يتلقى نعال المصلين يحفظها [بمقابل بخس] في ذل وصَغَار [ يعني بعد أن كان خطيبا على المنابر صار حارسا للأحذية] ...حتى لقد خجلت أن يراني وأنا أعرفه وهو يعرفني -لا شفقة عليه فما كان موضعاً للشفقة ولا شماتة فيه فالرجل النبيل يسمو على الشماتة، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة...)
ـــــــــــــــــــ
يقال لكثيرين من علماء البلاط، ومنهم من برروا للدم والانقلاب في مصر:
حضروا أنفسكم لسلب الدين والدنيا معا .. وسترى الأمة مهانتكم عن قريب ..(الذنب لا يُنسَى والديان لا يموت) ....!!
المستفسرعن همه (وسيم كريم)
أكثر...