أسئلة الأعضاء
عضوية طرح الأسئلة
رضي الله عنهم
ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه
، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي -
روى الكليني في (الروضة من الكافي) عن أبي بصير قال:"كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت، فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما – أي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما – فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم".
مارواه البيهقي من طريق الشعبي: (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: (( هذا أبو بكر يستأذن عليك.)) فقالت: (( أتحب أن آذن له.)) قال: (( نعم.)) فأذنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت، وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق، كيف وهو القائل: (( والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إليّ أن أصل من قرابتي.))، ومافعل إلا امتثالاً وإتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.))
عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر
((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟
((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك
فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً.
وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.))
وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب.
خآدم الحسينالسيرة النبوية-Google إجابات-الأديان والمعتقدات-العالم العربي-الإسلام
أكثر...
ثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه
، على ماروى البيهقي بسنده عن الشعبي -
روى الكليني في (الروضة من الكافي) عن أبي بصير قال:"كنت جالساً عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه، فقال أبو عبد الله: أيسرك أن تسمع كلامها؟ قال: فقلت: نعم، قال: فأذن لها، قال: وأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت، فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما – أي عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما – فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته: إنك أمرتني بولايتهما، قال: نعم".
مارواه البيهقي من طريق الشعبي: (( أن أبا بكر عاد فاطمة، فقال لها علي: (( هذا أبو بكر يستأذن عليك.)) فقالت: (( أتحب أن آذن له.)) قال: (( نعم.)) فأذنت له فدخل عليها فترضاها حتى رضيت، وبهذا يزول الإشكال الوارد في تمادي فاطمة رضي الله عنها لهجر أبي بكر الصديق، كيف وهو القائل: (( والله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحب إليّ أن أصل من قرابتي.))، ومافعل إلا امتثالاً وإتباعاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.))
عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين، قال: (( ماتت فاطمة بين المغرب والعشاء، فحضرها ((أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وعبدالرحمن بن عوف، فلما وُضِعت ليُصلى عليها، قال علي: (( تقدم ياأبابكر
((قال أبوبكر: (( وأنت شاهد ياأبا الحسن؟
((قال: (( نعم تقدم، فوالله لا يصلي عليها غيرك
فصلى عليها أبوبكر ودفنت ليلاً.
وجاء في رواية (الطبقات الكبرى): (( صلى أبوبكر الصديق على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ((عليها أربعاً.))
وفي رواية مسلم صلى عليها علي بن أبي طالب.
خآدم الحسينالسيرة النبوية-Google إجابات-الأديان والمعتقدات-العالم العربي-الإسلام
أكثر...