أسئلة الأعضاء
عضوية طرح الأسئلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ؛ نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..
أما بعد :
فقد قال الله تعالى في وصف آل بيت محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بأنهم
(أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)
قال الشيخ ابن سعدي – رحمه الله - :-
( أي متحابون متراحمون متعاطفون كالجسد الواحد ، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه )
( تيسير الكريم الرحمن 7/111) .
وقد تواترت الأخبار بتأكيد هذا الأمر بينهم . وما قد يحدث بينهم من خلاف فهو من قبيل الخلاف الاجتهادي الذي يُعذر المخطئ فيه – ولله الحمد - .
وقد كانت العلاقة الحميمة بين آل البيت وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بادية للعيان ،واضحة الأثر عند كل منصف ، وقد استفاضت الآثار عنهم بهذا الأمر ؛ سواء عند أهل السنة أو الشيعة .
إلا أن الشيعة – هداهم الله – لم يعجبهم هذه العلاقة الحميمة بين الفئتين ، فراحوا يفترون الأكاذيب والأباطيل التي تصور تلك العلاقة بغير صورتها الحقيقية .
ولكن فاتهم في غمرة هذه الأكاذيب أن ينتبهوا إلى أن كتبهم المعتمدة ، وآثارهم المتصلة بآل البيت حافلة بتوثيق تلك العلاقة الحميمة !!
وهذا ما لا يستطيعون له دفعًا ؛ إلا أن يقولوا قولتهم المشهورة إذا أعيتهم الحقيقة بأن ( هذا من باب التقية ) !! ولا أدري ممَ يتقي أئمة آل البيت الأبطال الشجعان باعترافهم !
وقد أحببت في هذه الرسالة أن ألخص بعض الكتب التي اهتمت بهذه العلاقة الحميمة بين الصحابة وآل البيت – رضي الله عنهم أجمعين – وذلك باعتماد كتب الشيعة الموثوقة عندهم فقط ؛ لكي يتبين شباب الشيعة – وفقهم الله للحق – ماهم عليه من انحراف تجاه صحابة نبيهم صلى الله عليه وسلم بسبب ركام الأباطيل التي حجبوا بها عن رؤية الحق .
وأنصح أخيرًا كل باحث عن الحق بقراءة رسالة ( رحماء بينهم ) للشيخ الفاضل صالح الدرويش – حفظه الله - .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
كتبه / سليمان بن صالح الخراشي
خآدم الحسين Google إجابات - العلاقات الإنسانية - الأديان والمعتقدات - العالم العربي - طرح أسئلة على المشرف
أكثر...
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ؛ نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..
أما بعد :
فقد قال الله تعالى في وصف آل بيت محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بأنهم
(أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)
قال الشيخ ابن سعدي – رحمه الله - :-
( أي متحابون متراحمون متعاطفون كالجسد الواحد ، يحب أحدهم لأخيه ما يحب لنفسه )
( تيسير الكريم الرحمن 7/111) .
وقد تواترت الأخبار بتأكيد هذا الأمر بينهم . وما قد يحدث بينهم من خلاف فهو من قبيل الخلاف الاجتهادي الذي يُعذر المخطئ فيه – ولله الحمد - .
وقد كانت العلاقة الحميمة بين آل البيت وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بادية للعيان ،واضحة الأثر عند كل منصف ، وقد استفاضت الآثار عنهم بهذا الأمر ؛ سواء عند أهل السنة أو الشيعة .
إلا أن الشيعة – هداهم الله – لم يعجبهم هذه العلاقة الحميمة بين الفئتين ، فراحوا يفترون الأكاذيب والأباطيل التي تصور تلك العلاقة بغير صورتها الحقيقية .
ولكن فاتهم في غمرة هذه الأكاذيب أن ينتبهوا إلى أن كتبهم المعتمدة ، وآثارهم المتصلة بآل البيت حافلة بتوثيق تلك العلاقة الحميمة !!
وهذا ما لا يستطيعون له دفعًا ؛ إلا أن يقولوا قولتهم المشهورة إذا أعيتهم الحقيقة بأن ( هذا من باب التقية ) !! ولا أدري ممَ يتقي أئمة آل البيت الأبطال الشجعان باعترافهم !
وقد أحببت في هذه الرسالة أن ألخص بعض الكتب التي اهتمت بهذه العلاقة الحميمة بين الصحابة وآل البيت – رضي الله عنهم أجمعين – وذلك باعتماد كتب الشيعة الموثوقة عندهم فقط ؛ لكي يتبين شباب الشيعة – وفقهم الله للحق – ماهم عليه من انحراف تجاه صحابة نبيهم صلى الله عليه وسلم بسبب ركام الأباطيل التي حجبوا بها عن رؤية الحق .
وأنصح أخيرًا كل باحث عن الحق بقراءة رسالة ( رحماء بينهم ) للشيخ الفاضل صالح الدرويش – حفظه الله - .
والله أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
كتبه / سليمان بن صالح الخراشي
خآدم الحسين Google إجابات - العلاقات الإنسانية - الأديان والمعتقدات - العالم العربي - طرح أسئلة على المشرف
أكثر...