الدكتورة هدى
.:: إدارية الأقـسـام العامـة ::.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اليكم اخواني موضوع بحت او تعبير لاكنه طويل يمكنكم اختصار الموضوع وجعله موضوع تعبير
موضوع تعبير عن الأحترام
قيم احترام الكبير والمعلم من القيم الإسلاميه العظيمه التي يتعبد المسلم بها ألي الله عز وجل وهي مجرد تقاليد صارمة ليست اقتراحات للإجراءات حزم عسكري بل سلوكيات راقية نؤديها عن طيب خاطر ورضاء نفس والتماس آجر وابتغاء ثواب لذا وجب ميسور نحرص نحن علي تأديتها اولا ثم نربي أبناءنا عليها
احرص عزيزي المربي على الآتي:
· قدم النموذج مع من هم أكبر منك: كن قدوة عملية لأبنائك فى احترام الكبيرأثناء الزيارات واللقاءات وكافة المحافل
· لا تكثر من التنازل عن حقوقك (قيم احترام الكبير ) مع أبنائك بدعوى التواضع أو التخفيف من الاجراءات فيفقدوا التدريب ويضيعوا القيم
· قم بزيارة المعلم واحترامه وتوقيره أمام ابنك
· حبذا لو تدعو معلمي ابنك للزيارة بمنزلك
· قدم هدية لمعلم ابنك
· حث ابنك دائما على توقير المعلم وتبجيله واحترامه
· قم بتدريس قيم احترام الكبير والمعلم لأبنائك.
احترام الكبير ماده علمية
احترام الكبير قيمة من القيم المهمة التي تجعل حياة المجتمعات ذات قيمة وروعة وجلال ونظام في حال الملف يقدرالكبير ويوضع فى المكانة التي تليق بة ويعرف كل شخص دوره ومكانه فلا يتعدي علي الآخرين ولا يقفز فوق مكانتهم و لا يطلب لنفسه البرنامج المفضل أكثر من قدرها فيتحول ألي الكبر وبطر الحق وغمط الناس بل نظام وعدل ووضع للأمور في نصابها عبر قيم رائعة تنظم حياة المجتمعات بأسلوب راق فتجعل للمجتمع وأحوال الناس في كل محافلهم ومعاملاتهم مرجعية يرجعون إليها ترتب الأمور وتحسم النزاع وتقود الدفة وكذلك تجلب رحمة الله تعالى فقد ورد عن عمر بن عبد العزيز قوله "رحم الله من عرف قدر نفسه فاستراح ".
وتطبيق هذه القيم يمنع الفوضى والغوغائية في المجتمع فالقيادة ليست بالغلبة أو التسلط أو التكبر على الآخرين بل بمعايير محترمة يتكافأ الجميع بخصوصها من ناحية الحقوق والواجبات وكل إنسان قد يكون كبيرا في مواطن ومكبورا في مواطن أخرى فتكون هذه القيم الرائعة مرة حقا لة ومرة واجبا عليه و
لذا يجب ميسور نعمل من جديد علي أحياء مضت هذه القيمه التي كادت تندثر ميسور فى مجتمعاتنا ونبدأ بغرسها فى نفوس أبنائنا منذ نعومة أظفارهم وبناتنا وندربهم عليها بشكل عملي حتي يتعودوا عليها فى كل المواقف وفى كل المحافل
تعريف الكبير :
الأكبر سنا: قال مالك بن مغول "كنت أمشي مع طلحة بن مصرف فصرنا إلى مضيق، فتقدمني ثم قال لي: لو كنت أعلم أنك أكبر مني بيوم ما تقدمتك"
ونحن نقصد هنا الكبير ، in respect of للطفل انة من فى مثل سن معلمه ووالده
اجلال الكبير سنه من سنن الأنبياء وسمة من سمات المجتمع المسلم
موقف رسول الله صلى الله عليه ووسلم مع الد سيدنا أبو بكر الصديق عند فتح مكة عندما أسلم قال (ألا تركته في بيته ونذهب نحن إليه)، ولكبير السن مكانته المتميزة في المجتمع المسلم فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام، يحدوه في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا" رواه أبو داود والترمذي
احترام الأخوة والأخوات الكبار
كما يحرص الإسلام علي ميسور يبر الابن اقتراحات للالبنت أبويه اقتراحات للأباءه وأمهاته فإنه كذلك يحرص ميسور يمتد احترام الصغير للكبير رحمة الكبير للصغير حتي يوجب علي الصغير والصغيرة نحو الأخ الكبير أوالأخت الكبري حقا كحق الوالد والوالدة أوقريبا منه وذلك ميسور هذآ الأخ الكبير تجب عليه ورعاية إخوته الصغار كما لو كان أباهم وكذلك علي الأخت الكبرى وهذا فى حال حياة الوالد والوالدة فما بالنا فى حال موتهم آن السنة النبوية المطهرة بما وردت يقرر مضت هذه الحقوق ويؤكدها ودعما لأواصرالمودة والتراحم والبر والتكافل بين أفراد الاسرة جميعا
روى البيهقى فى الشعب بمسنده عن سعد بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) )): حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده))
وروى الطبرانى فى الكبير بسنده عن كليب الجهنى رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): ((الأكبر من الإخوة بمنزلة الأب))
عناية الإسلام بكبار السن
رعاية المسنين فى المجتمع المسلم عنيت الشريعة والإسلاميه بالمسنين، وأولتهم الرعاية الكاملة، ذلك لان مرحلة الشيخوخة: مرحلة عجز وضعف، والواجب يقتضي رد الجميل لهذه الفئة التي . بذلت وضحت، وقدمت فى حال صحتها وقوتها
فللمسن مكانته المتميزة فى المجتمع المسلم، فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام، ويظهر ذلك في العديد من الممارسات العملية في حياة المجتمع المسلم، وجميع هذه الممارسات لها أصل شرعي، بل فيها حث وتوجيه نبوي فضلا عن ممارساته {مع المسنين وتوجيه أصحابه نحو العناية بالمسنين، وتوقيرهم واحترامهم وتقديمهم في أمور كثيرة، فها هو {يأمر خادمه أنسا رضي الله عنه صراحة بذلك ففي الحديث: "يا أنس ارحم الصغير ووقر الكبير .."،
وفي إلقاء السلام أمر {أن "يسلم الصغير على الكبير ..." رواه البخاري وأن يبدأ الصغير بالتحية ويلقيها علي الكبيراحتراما وتقديرا لة.
ولمكانة المسن ووقاره حث رسول الله {الشباب على التشبه بكبار السن لما لديهم من خصال لاتكون عند الشباب غالبا فمما روي عنه {قوله: "خير شبابكم من تشبه بكهولكم" رواه السيوطي، أي : التشبه فى سيرتهم فإنه يغلب عليهم الوقار والحلم وهما صفتان محمودتان
وهكذا فالمسن لة مكانته فى حياة الرسول {، ولقد اتبع ذلك أصحابه رضي الله عنهم ومن بعدهم، فهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يتعاهد امرأة عجوزا في بيتها، فتورد كتب التاريخ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في سواد الليل، فرآه طلحة، فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيتا آخر، فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت، فإذا عجوز عمياء مقعدة.فقال لها: ما بال هذا الرجل الذي يأتيك؟ قالت: إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى.
رعاية كبار السن من غير المسلمين
لم تقتصر مضت هذه الرعاية علي المسن المسلم بل امتدت يد الرعاية لتشمل غير المسلم طالما انة يعيش بين ظهراني المسلمين.
فها هي كتب التاريخ تسطر بأحرف ساطعة، موقف عمر رضي الله عنه مع ذلك الشيخ اليهودي الكبير فيذكر أبو يوسف فى كتابة (الخراج) "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بباب قوم وعليه سائل يسأل شيخ كبير ضرير البصر فضرب عضده من خلفه فقال: من أي أهل الكتب أنت قال يهودي قال:؟ فما ألجأك إلى ما أرى قال:؟ أسأل الجزية، والحاجة، والسن. قال: فأخذ عمر رضي الله عنه بيده فذهب به إلى منزله فرضخ له أي أعطاه من المنزل بشيء ثم أرسل إلى خازن بيت المال فقال: انظر هذا وضرباءه، والله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم {إنما الصدقات للفقراء والمساكين ..} سورة التوبة 60 ..... وهذا من المساكين من أهل الكتاب، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه
وهذا خالد بن الوليد من بعد عمر رضي الله عنهما يمارس دوره فى رعاية المسنين ويعطيهم حقهم من الرعاية والعناية فى المجتمع، حتى وإن لم يكونوا مسلمين، فلقد صالح أهل الحيرة وجاء في صلحه معهم أنه قال: "أي شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات أو كان غنيا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحت جزيته وعيل من بيت مال المسلمين
ومن بعد خالد بن الوليد يسير عمر بن عبدالعزيز في ذلك الركب المبارك فها هو يكتب لعامله عدي بن أرطأة في رسالة طويلة ما نصه "وانظر من قبلك من أهل الذمة من قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه"، ولقد قرر أبو يوسف في كتابه الخراج ميسور الجزية لا تؤخذ من الشيخ الكبير آلذي لا يستطيع العمل.
رعاية كبار السن من غير المسلمين في الحرب:
ومما ينبغي ملاحظته أن تلك الرعاية للمسن لم تقتصر على حالة السلم، بل امتدت لحالة الحرب مع غير المسلمين، فها هي سرايا رسول الله {تنطلق يمنة ويسرة ناشرة الخير والنور، ولقد اشتملت وصاياه {وخلفائه من بعده إلى الجيوش على عدد من التوجيهات والوصايا وشملت جوانب عدة منها: العناية بالشيوخ وكبار السن والاهتمام بهم وعدم قتلهم أو التعرض لهم.
روى الطبراني عن سليمان بن بريده عن أبيه قال: "كان رسول الله {إذا بعث جيشا أو سرية دعا صاحبهم، فأمره بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: اغزوا بسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا وتغدروا، ولاتمثلوا، ولا تقتلوا وليدا ولاشيخا كبيرا .. "
ويتضح من نص الحديث أن ذلك كان ديدنه {في كل غزوة أو سرية، ولم تكن محض صدفة أو مقولة يتيمة خرجت من في رسول الله {فالراوي يقول: (كان رسول الله {إذا بعث جيشا أو سرية ...) فاللفظ يدل على تكرار ذلك الفعل {منه، وروى البيهقي عن خالد بن زيد رضي الله عنه أنه قال: "خرج رسول الله {مشيعا لأهل مؤتة حتى بلغ ثنية الوداع، فوقف ووقفوا حوله، فقال: اغزوا باسم الله فقاتلوا عدو الله وعدوكم .. ولاتقتلوا أمرأة ولاصغيرا ضرما ولا كبيرا فانيا ، ولا تقطعن شجرة، ولا تعقرن نخلا، ولاتهدموا بيتا ".
ولقد اقتدى الخلفاء الراشدون بهدي رسول الله {في عدم التعرض للمسنين في الحرب، فهذا الصديق رضي الله عنه يوصي أسامة بن زيد رضي الله عنه حين بعثه إلى الشام إنفاذا لأمر رسول الله {قبل وفاته بوصايا نفيسة هي رجع صدى لما تلقاه من الرسول {وكان مماجاء فيها: "يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر، فاحفظوها عني: لاتخونوا، ولاتغلوا، ولاتمثلوا، ولا تقتلوا طفلا صغيرا، ولا شيخا كبيرا ولا أمرة ...". وعلى الدرب نفسه سار عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلقد أوصى قادة جيشه وكان مما قاله: "... لاتقتلوا هرما، ولا امرأة، ولا وليدا، وتوقوا قتلهم إذا التقى الزحفان، وعند حمة النهضات، وفي شن الغارات .."
ولا عجب أن تتوالى هذه الوصايا بالمسنين والحث على رعاية الشيوخ والتأكيد على قادة الجيوش بالحرص على ذلك الأمر من الرسول {ثم الخلفاء الراشدين من بعده، فالمصدر واحد والمشرب من نبع صاف هو الإسلام ذلك الدين العظيم.
إذا فالمسن في المجتمع المسلم يعيش في كنف أفراده، ويجد له معاملة خاصة تتميز عن الآخرين، ولم تقتصر مضت هذه الرعاية والعناية علي المسن المسلم، بل امتدت يد الرعاية لتشمل حتى غير المسلم طالما أنه يعيش بين ظهراني المسلمين.
وإضافة لتلك الرعاية الخاصة يمكننا أن نلمس صورا من الرعاية العامة للمسنين، وذلك حينما تعجز الأسر عن تقديم الرعاية اللازمة للمسن، أو حينما لايكون هناك ثمة راع أو معين لذلك المسن، فلقد برز في المجتمع المسلم ما يسمى (بالأربطة) وهي أماكن تهيأ وتعد لسكنى المحتاجين، وأصبح بعضها ملاجئ مستديمة لكبار السن فالأصل هو رعاية المسن في أسرته فهو قربة لله عز وجل ثم الفرع وهو ظهور هذه المؤسسات الاجتماعية مثل: الأربطة، والأوقاف: والدور الاجتماعية، وهي في نبعها جهود شعبية من أفراد المجتمع المسلم، ثم دخلت الدولة في تنظيمها والإشراف عليها.
معاملة كبار السن في المجتمعات غير المسلمة:
وفي الوقت الذي كان المسن يجد فيه كل تقدير واحترام ورعاية وتوقير في المجتمع المسلم، وبتوجيه من دينه الحنيف، وتأييد من رسوله العظيم {نجد أن المسن يعيش في حالة متردية في بعض الحضارات الأخرى. فها هو أفلاطون مثلا يرى أن "العناية يجب أن توجه إلى أصحاب الأجسام السوية، والعقول القوية، وأما ما عداهم فيهملون ليكون نصيبهم الموت".
لذلك لا عجب أن نجد الدراسات حول سوء معاملة المسنين في الغرب قد تزايدت مؤخرا، بل بدأت تأخذ فصولا عديدة في القانون الأمريكي، وأصبحت قضاياهم تمثل نسبة مرتفعة من الدعاوى في المحاكم الجزائية، فمع بداية عام 1985 م قامت عدة ولايات أمريكية بسن القوانين التي تتعلق بسوء معاملة المسنين واعتبرت المسيء إلى المسنين بالضرب أو منع الطعام بمثابة المخل بالقانون، وهذا أدى بدوره إلى تزايد ظاهرة إنشاء مساكن للمسنين في عدد من الدول الغربية لاستنقاذهم من الإهمال الذي قد يجدونه من أسرهم.
المرتكزات التي تقوم عليها رعاية المسنين في الإسلام.
1 - تكريم الإنسان، واحترام مكانته.
2 - طبيعة المجتمع المسلم مجتمع متراحم انة متماسك متعاطف متعاون.
3 - توقير الكبير ، وإكرام شيبته ، وتقديم كل ما يصلح أمره ماديا ومعنويا.
4 - وهذا واجب على أولاده، وذويه، كما هو واجب الدولة تأسيسا ، أو إسهاما بحسب الأحوال.
5 - أما رعاية الوالدين فهى فرض على أولادهم، أداؤها طريق مرضاة الله والتقصير فيها جالب لسخط الله تعالى، والبر طريق الجنة بلا خلاف
6 - هذه الرعاية واجبة في جميع الأوقات.
الفقه الإسلامي يراعي المسنين:وقد خفف الله عز وجل عن المسنين فى كثير من العبادات، حيث سمح للعاجز عن أداء الحج أن ينيب من يؤدي الفريضة عنه. وكما أباح الفطر لة فى رمضان والإطعام عن كل يوم مسكينا واحدا،، وأباح لة ميسور يصلي بالكيفية التي يستطيعها، كما سمح للقواعد من النساء بترك الحجاب آلذي يؤمر بة الشواب من النساء. وغير ذلك كثير .
السلام عليكم ورحمة الله
اليكم اخواني موضوع بحت او تعبير لاكنه طويل يمكنكم اختصار الموضوع وجعله موضوع تعبير
موضوع تعبير عن الأحترام
قيم احترام الكبير والمعلم من القيم الإسلاميه العظيمه التي يتعبد المسلم بها ألي الله عز وجل وهي مجرد تقاليد صارمة ليست اقتراحات للإجراءات حزم عسكري بل سلوكيات راقية نؤديها عن طيب خاطر ورضاء نفس والتماس آجر وابتغاء ثواب لذا وجب ميسور نحرص نحن علي تأديتها اولا ثم نربي أبناءنا عليها
احرص عزيزي المربي على الآتي:
· قدم النموذج مع من هم أكبر منك: كن قدوة عملية لأبنائك فى احترام الكبيرأثناء الزيارات واللقاءات وكافة المحافل
· لا تكثر من التنازل عن حقوقك (قيم احترام الكبير ) مع أبنائك بدعوى التواضع أو التخفيف من الاجراءات فيفقدوا التدريب ويضيعوا القيم
· قم بزيارة المعلم واحترامه وتوقيره أمام ابنك
· حبذا لو تدعو معلمي ابنك للزيارة بمنزلك
· قدم هدية لمعلم ابنك
· حث ابنك دائما على توقير المعلم وتبجيله واحترامه
· قم بتدريس قيم احترام الكبير والمعلم لأبنائك.
احترام الكبير ماده علمية
احترام الكبير قيمة من القيم المهمة التي تجعل حياة المجتمعات ذات قيمة وروعة وجلال ونظام في حال الملف يقدرالكبير ويوضع فى المكانة التي تليق بة ويعرف كل شخص دوره ومكانه فلا يتعدي علي الآخرين ولا يقفز فوق مكانتهم و لا يطلب لنفسه البرنامج المفضل أكثر من قدرها فيتحول ألي الكبر وبطر الحق وغمط الناس بل نظام وعدل ووضع للأمور في نصابها عبر قيم رائعة تنظم حياة المجتمعات بأسلوب راق فتجعل للمجتمع وأحوال الناس في كل محافلهم ومعاملاتهم مرجعية يرجعون إليها ترتب الأمور وتحسم النزاع وتقود الدفة وكذلك تجلب رحمة الله تعالى فقد ورد عن عمر بن عبد العزيز قوله "رحم الله من عرف قدر نفسه فاستراح ".
وتطبيق هذه القيم يمنع الفوضى والغوغائية في المجتمع فالقيادة ليست بالغلبة أو التسلط أو التكبر على الآخرين بل بمعايير محترمة يتكافأ الجميع بخصوصها من ناحية الحقوق والواجبات وكل إنسان قد يكون كبيرا في مواطن ومكبورا في مواطن أخرى فتكون هذه القيم الرائعة مرة حقا لة ومرة واجبا عليه و
لذا يجب ميسور نعمل من جديد علي أحياء مضت هذه القيمه التي كادت تندثر ميسور فى مجتمعاتنا ونبدأ بغرسها فى نفوس أبنائنا منذ نعومة أظفارهم وبناتنا وندربهم عليها بشكل عملي حتي يتعودوا عليها فى كل المواقف وفى كل المحافل
تعريف الكبير :
الأكبر سنا: قال مالك بن مغول "كنت أمشي مع طلحة بن مصرف فصرنا إلى مضيق، فتقدمني ثم قال لي: لو كنت أعلم أنك أكبر مني بيوم ما تقدمتك"
ونحن نقصد هنا الكبير ، in respect of للطفل انة من فى مثل سن معلمه ووالده
اجلال الكبير سنه من سنن الأنبياء وسمة من سمات المجتمع المسلم
موقف رسول الله صلى الله عليه ووسلم مع الد سيدنا أبو بكر الصديق عند فتح مكة عندما أسلم قال (ألا تركته في بيته ونذهب نحن إليه)، ولكبير السن مكانته المتميزة في المجتمع المسلم فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام، يحدوه في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا" رواه أبو داود والترمذي
احترام الأخوة والأخوات الكبار
كما يحرص الإسلام علي ميسور يبر الابن اقتراحات للالبنت أبويه اقتراحات للأباءه وأمهاته فإنه كذلك يحرص ميسور يمتد احترام الصغير للكبير رحمة الكبير للصغير حتي يوجب علي الصغير والصغيرة نحو الأخ الكبير أوالأخت الكبري حقا كحق الوالد والوالدة أوقريبا منه وذلك ميسور هذآ الأخ الكبير تجب عليه ورعاية إخوته الصغار كما لو كان أباهم وكذلك علي الأخت الكبرى وهذا فى حال حياة الوالد والوالدة فما بالنا فى حال موتهم آن السنة النبوية المطهرة بما وردت يقرر مضت هذه الحقوق ويؤكدها ودعما لأواصرالمودة والتراحم والبر والتكافل بين أفراد الاسرة جميعا
روى البيهقى فى الشعب بمسنده عن سعد بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) )): حق كبير الإخوة على صغيرهم كحق الوالد على ولده))
وروى الطبرانى فى الكبير بسنده عن كليب الجهنى رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم): ((الأكبر من الإخوة بمنزلة الأب))
عناية الإسلام بكبار السن
رعاية المسنين فى المجتمع المسلم عنيت الشريعة والإسلاميه بالمسنين، وأولتهم الرعاية الكاملة، ذلك لان مرحلة الشيخوخة: مرحلة عجز وضعف، والواجب يقتضي رد الجميل لهذه الفئة التي . بذلت وضحت، وقدمت فى حال صحتها وقوتها
فللمسن مكانته المتميزة فى المجتمع المسلم، فهو يتعامل معه بكل توقير واحترام، ويظهر ذلك في العديد من الممارسات العملية في حياة المجتمع المسلم، وجميع هذه الممارسات لها أصل شرعي، بل فيها حث وتوجيه نبوي فضلا عن ممارساته {مع المسنين وتوجيه أصحابه نحو العناية بالمسنين، وتوقيرهم واحترامهم وتقديمهم في أمور كثيرة، فها هو {يأمر خادمه أنسا رضي الله عنه صراحة بذلك ففي الحديث: "يا أنس ارحم الصغير ووقر الكبير .."،
وفي إلقاء السلام أمر {أن "يسلم الصغير على الكبير ..." رواه البخاري وأن يبدأ الصغير بالتحية ويلقيها علي الكبيراحتراما وتقديرا لة.
ولمكانة المسن ووقاره حث رسول الله {الشباب على التشبه بكبار السن لما لديهم من خصال لاتكون عند الشباب غالبا فمما روي عنه {قوله: "خير شبابكم من تشبه بكهولكم" رواه السيوطي، أي : التشبه فى سيرتهم فإنه يغلب عليهم الوقار والحلم وهما صفتان محمودتان
وهكذا فالمسن لة مكانته فى حياة الرسول {، ولقد اتبع ذلك أصحابه رضي الله عنهم ومن بعدهم، فهذا عمر الفاروق رضي الله عنه يتعاهد امرأة عجوزا في بيتها، فتورد كتب التاريخ أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج في سواد الليل، فرآه طلحة، فذهب عمر فدخل بيتا ثم دخل بيتا آخر، فلما أصبح طلحة ذهب إلى ذلك البيت، فإذا عجوز عمياء مقعدة.فقال لها: ما بال هذا الرجل الذي يأتيك؟ قالت: إنه يتعاهدني منذ كذا وكذا، يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى.
رعاية كبار السن من غير المسلمين
لم تقتصر مضت هذه الرعاية علي المسن المسلم بل امتدت يد الرعاية لتشمل غير المسلم طالما انة يعيش بين ظهراني المسلمين.
فها هي كتب التاريخ تسطر بأحرف ساطعة، موقف عمر رضي الله عنه مع ذلك الشيخ اليهودي الكبير فيذكر أبو يوسف فى كتابة (الخراج) "أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بباب قوم وعليه سائل يسأل شيخ كبير ضرير البصر فضرب عضده من خلفه فقال: من أي أهل الكتب أنت قال يهودي قال:؟ فما ألجأك إلى ما أرى قال:؟ أسأل الجزية، والحاجة، والسن. قال: فأخذ عمر رضي الله عنه بيده فذهب به إلى منزله فرضخ له أي أعطاه من المنزل بشيء ثم أرسل إلى خازن بيت المال فقال: انظر هذا وضرباءه، والله ما أنصفناه إذا أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم {إنما الصدقات للفقراء والمساكين ..} سورة التوبة 60 ..... وهذا من المساكين من أهل الكتاب، ووضع عنه الجزية وعن ضربائه
وهذا خالد بن الوليد من بعد عمر رضي الله عنهما يمارس دوره فى رعاية المسنين ويعطيهم حقهم من الرعاية والعناية فى المجتمع، حتى وإن لم يكونوا مسلمين، فلقد صالح أهل الحيرة وجاء في صلحه معهم أنه قال: "أي شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات أو كان غنيا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحت جزيته وعيل من بيت مال المسلمين
ومن بعد خالد بن الوليد يسير عمر بن عبدالعزيز في ذلك الركب المبارك فها هو يكتب لعامله عدي بن أرطأة في رسالة طويلة ما نصه "وانظر من قبلك من أهل الذمة من قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه"، ولقد قرر أبو يوسف في كتابه الخراج ميسور الجزية لا تؤخذ من الشيخ الكبير آلذي لا يستطيع العمل.
رعاية كبار السن من غير المسلمين في الحرب:
ومما ينبغي ملاحظته أن تلك الرعاية للمسن لم تقتصر على حالة السلم، بل امتدت لحالة الحرب مع غير المسلمين، فها هي سرايا رسول الله {تنطلق يمنة ويسرة ناشرة الخير والنور، ولقد اشتملت وصاياه {وخلفائه من بعده إلى الجيوش على عدد من التوجيهات والوصايا وشملت جوانب عدة منها: العناية بالشيوخ وكبار السن والاهتمام بهم وعدم قتلهم أو التعرض لهم.
روى الطبراني عن سليمان بن بريده عن أبيه قال: "كان رسول الله {إذا بعث جيشا أو سرية دعا صاحبهم، فأمره بتقوى الله وبمن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: اغزوا بسم الله، وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله لا تغلوا وتغدروا، ولاتمثلوا، ولا تقتلوا وليدا ولاشيخا كبيرا .. "
ويتضح من نص الحديث أن ذلك كان ديدنه {في كل غزوة أو سرية، ولم تكن محض صدفة أو مقولة يتيمة خرجت من في رسول الله {فالراوي يقول: (كان رسول الله {إذا بعث جيشا أو سرية ...) فاللفظ يدل على تكرار ذلك الفعل {منه، وروى البيهقي عن خالد بن زيد رضي الله عنه أنه قال: "خرج رسول الله {مشيعا لأهل مؤتة حتى بلغ ثنية الوداع، فوقف ووقفوا حوله، فقال: اغزوا باسم الله فقاتلوا عدو الله وعدوكم .. ولاتقتلوا أمرأة ولاصغيرا ضرما ولا كبيرا فانيا ، ولا تقطعن شجرة، ولا تعقرن نخلا، ولاتهدموا بيتا ".
ولقد اقتدى الخلفاء الراشدون بهدي رسول الله {في عدم التعرض للمسنين في الحرب، فهذا الصديق رضي الله عنه يوصي أسامة بن زيد رضي الله عنه حين بعثه إلى الشام إنفاذا لأمر رسول الله {قبل وفاته بوصايا نفيسة هي رجع صدى لما تلقاه من الرسول {وكان مماجاء فيها: "يا أيها الناس قفوا أوصيكم بعشر، فاحفظوها عني: لاتخونوا، ولاتغلوا، ولاتمثلوا، ولا تقتلوا طفلا صغيرا، ولا شيخا كبيرا ولا أمرة ...". وعلى الدرب نفسه سار عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلقد أوصى قادة جيشه وكان مما قاله: "... لاتقتلوا هرما، ولا امرأة، ولا وليدا، وتوقوا قتلهم إذا التقى الزحفان، وعند حمة النهضات، وفي شن الغارات .."
ولا عجب أن تتوالى هذه الوصايا بالمسنين والحث على رعاية الشيوخ والتأكيد على قادة الجيوش بالحرص على ذلك الأمر من الرسول {ثم الخلفاء الراشدين من بعده، فالمصدر واحد والمشرب من نبع صاف هو الإسلام ذلك الدين العظيم.
إذا فالمسن في المجتمع المسلم يعيش في كنف أفراده، ويجد له معاملة خاصة تتميز عن الآخرين، ولم تقتصر مضت هذه الرعاية والعناية علي المسن المسلم، بل امتدت يد الرعاية لتشمل حتى غير المسلم طالما أنه يعيش بين ظهراني المسلمين.
وإضافة لتلك الرعاية الخاصة يمكننا أن نلمس صورا من الرعاية العامة للمسنين، وذلك حينما تعجز الأسر عن تقديم الرعاية اللازمة للمسن، أو حينما لايكون هناك ثمة راع أو معين لذلك المسن، فلقد برز في المجتمع المسلم ما يسمى (بالأربطة) وهي أماكن تهيأ وتعد لسكنى المحتاجين، وأصبح بعضها ملاجئ مستديمة لكبار السن فالأصل هو رعاية المسن في أسرته فهو قربة لله عز وجل ثم الفرع وهو ظهور هذه المؤسسات الاجتماعية مثل: الأربطة، والأوقاف: والدور الاجتماعية، وهي في نبعها جهود شعبية من أفراد المجتمع المسلم، ثم دخلت الدولة في تنظيمها والإشراف عليها.
معاملة كبار السن في المجتمعات غير المسلمة:
وفي الوقت الذي كان المسن يجد فيه كل تقدير واحترام ورعاية وتوقير في المجتمع المسلم، وبتوجيه من دينه الحنيف، وتأييد من رسوله العظيم {نجد أن المسن يعيش في حالة متردية في بعض الحضارات الأخرى. فها هو أفلاطون مثلا يرى أن "العناية يجب أن توجه إلى أصحاب الأجسام السوية، والعقول القوية، وأما ما عداهم فيهملون ليكون نصيبهم الموت".
لذلك لا عجب أن نجد الدراسات حول سوء معاملة المسنين في الغرب قد تزايدت مؤخرا، بل بدأت تأخذ فصولا عديدة في القانون الأمريكي، وأصبحت قضاياهم تمثل نسبة مرتفعة من الدعاوى في المحاكم الجزائية، فمع بداية عام 1985 م قامت عدة ولايات أمريكية بسن القوانين التي تتعلق بسوء معاملة المسنين واعتبرت المسيء إلى المسنين بالضرب أو منع الطعام بمثابة المخل بالقانون، وهذا أدى بدوره إلى تزايد ظاهرة إنشاء مساكن للمسنين في عدد من الدول الغربية لاستنقاذهم من الإهمال الذي قد يجدونه من أسرهم.
المرتكزات التي تقوم عليها رعاية المسنين في الإسلام.
1 - تكريم الإنسان، واحترام مكانته.
2 - طبيعة المجتمع المسلم مجتمع متراحم انة متماسك متعاطف متعاون.
3 - توقير الكبير ، وإكرام شيبته ، وتقديم كل ما يصلح أمره ماديا ومعنويا.
4 - وهذا واجب على أولاده، وذويه، كما هو واجب الدولة تأسيسا ، أو إسهاما بحسب الأحوال.
5 - أما رعاية الوالدين فهى فرض على أولادهم، أداؤها طريق مرضاة الله والتقصير فيها جالب لسخط الله تعالى، والبر طريق الجنة بلا خلاف
6 - هذه الرعاية واجبة في جميع الأوقات.
الفقه الإسلامي يراعي المسنين:وقد خفف الله عز وجل عن المسنين فى كثير من العبادات، حيث سمح للعاجز عن أداء الحج أن ينيب من يؤدي الفريضة عنه. وكما أباح الفطر لة فى رمضان والإطعام عن كل يوم مسكينا واحدا،، وأباح لة ميسور يصلي بالكيفية التي يستطيعها، كما سمح للقواعد من النساء بترك الحجاب آلذي يؤمر بة الشواب من النساء. وغير ذلك كثير .