صفصف . . . !
Member
كثيرا ما نرى في زمننا الحالي " خيانه " أو بمعنى العامية المنتشرة بكلمة " الكسرات "
أي أن شخص كان معك وكنت تثق به وفجأه يتقلب عليك 120 درجة ويحفر لك حفرة يصعب أن تخرج منها . !
أظن بعضكم قد مرت عليه هذه الحاله .. لأنها ظاهره منتشره وكل شخص في زمننا كما يقال " شاطر بالتمثيل "
احيانا النيه الصادقة مردها شر من أقرب الاشخاص إليك لماذا ؟ هل تعلم السبب ؟ لا تعلم .. ولكن غالبا ما يكون السبب " الغيره " .. لأننا نواجه الغيره لأننا حققنا شيئا جميلا في المنتديات او في عالم النت بأكملة وخاصة في مجال الهكر ..
الضحيه .. هو شخص يتم اتهامه وهو بريء من الإتهامات .. حيث بعض الاشخاص يتهمون الشخص بأدلة مقنعه ولكن كيف ؟ هل هي طعن أم افشاء الأسرار .. أم التلاعب في الدلائل لكي يكون ذلك البريء محل شكوك جهات الأمن .. ودائما نرى مع الأسف يتم براءة شخص بعد 25 سنه أم 20 سنه وذلك بتهمه لم يفعلها البريء .. ويتم إطلاق سراحته بعد سنين في قبضان السجن ويقولون " أنت بريء " .. ما الفائده الآن تطلقون سراحه وقد ضاع عمره في ظلمة السجن وعاش مهموما وبريء .. ! من السبب ؟
ضحية القراصنة .. تعجبت بأمر واقع حدث وكنا ندرس الموضوع في جهات الأمن .. وهي المعنى الحقيقي لخيانة الاصدقاء او مثلما قلت لكم سابقا والأغلبيه يطلقون عليها بالعاميه " الكسره " ..
لنرمز الشخص الأول بإسم "الفاعل" والآخر "ضحيه" ..
حيث ان الفاعل والضحية صحبة منذ زمن قد يصل صحبتهم سنين .. وكل منهما محترف في مجال الإختراق .. ولكن يبقى المميز هو " البريء " فهو مميز وناجح ولديه خبره وافكار ناجحه .. نجاحات واختراقات " البريء " أدت إلى وصولة للأفق بينما " الفاعل " أصبح شرارة الغيره في عروقه ..
ف إستعار جهاز " البريء " ليومين كون جهازة معطله وهو يحتاج جهاز بسبب مشروعه الجامعي ..
فأعطاه "البريء " بكل ثقه ومحبة .. وبعد يومين " الفاعل " قام بإسترجاع جهاز " البريء"
ولكن يتفاجئ بعد أيام قليلة الشرطه أمام باب بيت " البريء" بتهمة ( محاولة سرقه أحد البنوك ) وكان الدليل وجود رقم هاتفه .. وتأكد من آي بي الجهاز ...وغيرها من التحقيقات !!
هنا بدأت الفوضى تعم في أرجاء المنطقه .. ( حرجا ، بكاءا ، خوف ، صدمه ) .. كيف ؟ يستحال إبن فلان أن يفعل هذا .. لا يصدق !!! .. لابد من وجود خلل ما ؟
غرفة التحقيق حيث يتم التحقيق مع " البريء " حيث اتهموه بمحاولة السرقه وهنا تعلثم من الصدمه " البريء" فحاول أن يقول لست انا بفاعل .. وحاول الاثبات ولكن يبقى الدلائل ضد المتهم البريء اقوى .. حيث قام "البريء" بطلب من الشرطة أن يستدعون "الفاعل" كونه صديقه ومن ثم استدعوه .. فقال البريء لقد استعرتك جهازي وقمت بالعبث فيه .. فما كان رد "الفاعل" إلا وقال قائلا : لم تجد مخرجا للهروب من مصيبتك فتتهمني أنا !
فأصبحت مشادات قوية بينهما ونقاشات كثيره .
نتيجة التحقيق مازالت على الشكوك وتم سجن البريء لمدة 5 أشهر لتأديبه من عدم حتى محاولة السرقه وتم سجن "الفاعل" للإساءه وعدم التلفظ لمده 4 أيام .. وهكذا كانت نهاية كل منهما .. والسبب " الثقه " أو بمعنى آخر الصدمه وبعدها عاصفة من الألم والأسى .. لأنه " ضحية تم اتهامه ولم تقبل الشرطة كلامه"
ولكن من المؤسف بعض حالات القضايا ومع الأسف للآن يتم اتهام شخص البريء والتبرئه بعد اعوام عديده .. يتبين انه بريء بأفعاله .. والمؤسف حقا الثقه انعدمت الآن .. فلم نعد نثق حتى في انفسنا خوفا من تلك الامور .. فلا تثق بأي احد .. ولكن احيانا لا نتوقع من الشخص نفسه !
كونه محبوبا بين الناس والكل يلقى به المديح فمن الطبيعي ان نكون له ثقه ونبي صداقات قويه ولكن نتفاجأ بعدها بالغيره والبغضاء قد تصل للجرائم أبعدنا الله من تلك النفوس اللتي لا تشعر بالندم ولا تشعر بالخجل امام نفسها من افعالها ومن ظلمها لغيرها .. لأن الغيره احيانا تولد الفتن وحتى تصل لمرحلة القتل ..
وفي الشبكة العنكبوتيه كثيرا ما نرى الثقه ولكن يأتي بعدها مواقع واختراق الغير وحتى حروب الكترونيه بين الكثير وحقد وكراهيه بين شخصين ثم يأتي الفتن والاشاعات وتأليف قصص وذلك بسبب الغيره تم بسبب حقد النجاحات أو بسبب سوء فهم بسيط ،، وكم من ضحايا الفتن والغيره لم يستيقظ ضميرهم للآن .. فهم جسد بلا إحساس .. اسأل الله ان يبعدنا عن كل شر وفتنه ..