سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
الشرق الأوسط -
تحولت منطقة بئر حسن الواقعة غرب بيروت، خلال السنوات الـ15 الأخيرة، إلى نقطة تجمع لرجال الأعمال اللبنانيين وشركاتهم، ومقر لسكن معظم الشخصيات السياسية الشيعية، والمقربة من قوى 8 آذار. كما باتت مقرا لعدد من السفارات والقنصليات الدولية، أبرزها السفارة الإيرانية في لبنان التي تعرضت أمس للتفجيرين. ويقطن في المنطقة عدد كبير من الدبلوماسيين العرب وممثلي القنصليات الأفريقية في لبنان.
وتتبع منطقة بئر حسن إداريا إلى بلدية الغبيري التي تعد أكبر بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت. لكن هذه المنطقة الواقعة، غرب الضاحية، معقل حزب الله، لا تخضع لسلطة الحزب الأمنية ولا إجراءاته، بحيث أن التدابير الأمنية الأخيرة التي فرضها حزب الله في الضاحية إثر تفجيري بئر العبد والرويس، الصيف الماضي، لم تشملها، علما أن هناك ثكنة قريبة للجيش اللبناني معروفة باسم «ثكنة هنري شهاب»، تقع قرب مقر السفارة الإيرانية.
وتعتبر السفارة الإيرانية، المربع الأمني الوحيد في المنطقة، إذ يفرض حرس السفارة على مدخليها الشرقي، حيث وقع التفجيران، والغربي المتاخم لشركات الغاز، تدابير أمنية لا تعيق حركة السكان بقدر ما تضيّق الطرق لإجبارها على التخفيف من سرعتها. ولم يسجل حرس السفارة أي إغلاق للطرق المحيطة بها على الرغم من أن إجراءات مماثلة تنفذ في سفارات أخرى في بيروت والمناطق المجاورة.
وشهد محيط السفارة الإيرانية الاشتباك الأول مع معارضي تدخل حزب الله وطهران في النزاع السوري، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أسفر عن مقتل هاشم السلمان، الناشط في تيار الانتماء اللبناني الذي يرأسه أحمد الأسعد، وهو من أبرز المعارضين الشيعة لحزب الله. ولم يسجل بعد هذا الإشكال أي مظاهرات أمام السفارة الإيرانية، التي لقيت انتقادات واسعة إثر مقتل السلمان خلال تفريق المظاهرة المذكورة. وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أبرز المدينين لمقتل السلمان، إذ دعا لإجراء تحقيق شفاف لكشف ملابسات الحادث.
وتعد هذه المنطقة الراقية المطلة على بحر بيروت، مقصدا بالنسبة للبنانيين الشيعة وسياسييهم، وتقطنها شخصيات معروفة، أبرزها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، ووزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، والنائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، والنائب السابق ناصر قنديل والوزير السابق وئام وهاب وسواهم. وتُعرف المنطقة بأنها مسكن الأثرياء الشيعة، والمغتربين الذين يهربون من جلبة الضاحية الجنوبية وأحيائها المكتظة، علما أن مقر وزارة الزراعة، التي يتولاها الوزير في حزب الله حسين الحاج حسن، يبعد نحو مائة متر عن موقع التفجير.
وتضم المنطقة عددا من مقرات المحطات الفضائية، ذات التوجه «الممانع» بأغلبها، أبرزها قناة «العالم» الرسمية الإيرانية، وقناة «الميادين»، وقناة «الأقصى» وقنوات تلفزيونية عراقية وإيرانية دينية، فضلا عن مقرات عدد كبير من المواقع الإلكترونية. كما يقع مقر تلفزيون «المنار» الناطق باسم حزب الله، على مسافة لا تتعدى الـ300 متر من موقع التفجيرين. كما تضمّ المنطقة مقرات شركات ومؤسسات تجارية ضخمة.
http://www.addtoany.com/add_to/twit...سيين والأثرياء الشيعة ومقر فضائيات «الممانعة»http://www.addtoany.com/add_to/goog...سيين والأثرياء الشيعة ومقر فضائيات «الممانعة»http://www.addtoany.com/share_save#...سيين والأثرياء الشيعة ومقر فضائيات «الممانعة»
تحولت منطقة بئر حسن الواقعة غرب بيروت، خلال السنوات الـ15 الأخيرة، إلى نقطة تجمع لرجال الأعمال اللبنانيين وشركاتهم، ومقر لسكن معظم الشخصيات السياسية الشيعية، والمقربة من قوى 8 آذار. كما باتت مقرا لعدد من السفارات والقنصليات الدولية، أبرزها السفارة الإيرانية في لبنان التي تعرضت أمس للتفجيرين. ويقطن في المنطقة عدد كبير من الدبلوماسيين العرب وممثلي القنصليات الأفريقية في لبنان.
وتتبع منطقة بئر حسن إداريا إلى بلدية الغبيري التي تعد أكبر بلديات الضاحية الجنوبية لبيروت. لكن هذه المنطقة الواقعة، غرب الضاحية، معقل حزب الله، لا تخضع لسلطة الحزب الأمنية ولا إجراءاته، بحيث أن التدابير الأمنية الأخيرة التي فرضها حزب الله في الضاحية إثر تفجيري بئر العبد والرويس، الصيف الماضي، لم تشملها، علما أن هناك ثكنة قريبة للجيش اللبناني معروفة باسم «ثكنة هنري شهاب»، تقع قرب مقر السفارة الإيرانية.
وتعتبر السفارة الإيرانية، المربع الأمني الوحيد في المنطقة، إذ يفرض حرس السفارة على مدخليها الشرقي، حيث وقع التفجيران، والغربي المتاخم لشركات الغاز، تدابير أمنية لا تعيق حركة السكان بقدر ما تضيّق الطرق لإجبارها على التخفيف من سرعتها. ولم يسجل حرس السفارة أي إغلاق للطرق المحيطة بها على الرغم من أن إجراءات مماثلة تنفذ في سفارات أخرى في بيروت والمناطق المجاورة.
وشهد محيط السفارة الإيرانية الاشتباك الأول مع معارضي تدخل حزب الله وطهران في النزاع السوري، خلال يونيو (حزيران) الماضي، أسفر عن مقتل هاشم السلمان، الناشط في تيار الانتماء اللبناني الذي يرأسه أحمد الأسعد، وهو من أبرز المعارضين الشيعة لحزب الله. ولم يسجل بعد هذا الإشكال أي مظاهرات أمام السفارة الإيرانية، التي لقيت انتقادات واسعة إثر مقتل السلمان خلال تفريق المظاهرة المذكورة. وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أبرز المدينين لمقتل السلمان، إذ دعا لإجراء تحقيق شفاف لكشف ملابسات الحادث.
وتعد هذه المنطقة الراقية المطلة على بحر بيروت، مقصدا بالنسبة للبنانيين الشيعة وسياسييهم، وتقطنها شخصيات معروفة، أبرزها وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، ووزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، والنائب الأول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، والنائب السابق ناصر قنديل والوزير السابق وئام وهاب وسواهم. وتُعرف المنطقة بأنها مسكن الأثرياء الشيعة، والمغتربين الذين يهربون من جلبة الضاحية الجنوبية وأحيائها المكتظة، علما أن مقر وزارة الزراعة، التي يتولاها الوزير في حزب الله حسين الحاج حسن، يبعد نحو مائة متر عن موقع التفجير.
وتضم المنطقة عددا من مقرات المحطات الفضائية، ذات التوجه «الممانع» بأغلبها، أبرزها قناة «العالم» الرسمية الإيرانية، وقناة «الميادين»، وقناة «الأقصى» وقنوات تلفزيونية عراقية وإيرانية دينية، فضلا عن مقرات عدد كبير من المواقع الإلكترونية. كما يقع مقر تلفزيون «المنار» الناطق باسم حزب الله، على مسافة لا تتعدى الـ300 متر من موقع التفجيرين. كما تضمّ المنطقة مقرات شركات ومؤسسات تجارية ضخمة.
http://www.addtoany.com/add_to/twit...سيين والأثرياء الشيعة ومقر فضائيات «الممانعة»http://www.addtoany.com/add_to/goog...سيين والأثرياء الشيعة ومقر فضائيات «الممانعة»http://www.addtoany.com/share_save#...سيين والأثرياء الشيعة ومقر فضائيات «الممانعة»