سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
*اورينت نت- في إثبات لفشل نظرية داروين في التطور وأصل الأنواع, قام بشار الأسد (بالدليل الدامغ) بتفنيد النظرية الموحدة لكل علوم الأحياء من خلال آرائه التي أدلى بها لمجلة دير شبيغل الألمانية, إلا أنه ابتدأ المقابلة بعنوان جذاب ليكسب بعض المصداقية ويقدم لبقية آرائه, فهل سيتفهم الجهاز الأمني السوري هذا العنوان كمقدمة أم سيحاسب صبيه المدلل كما فعل منذ أيام حين صفع جميل حسن المعارض “الوطني” قدري جميل إثر إقراره بعجز النظام الأسدي في حسم المعركة لصحيفة الغارديان البريطانية, فمن سيصفع الأسد.
في مقابلة موسعة مع ديرشبيغل, قال بشار الأسد للمجلة الألمانية إن حكومته ارتكبت أخطاء في مواجهتها الأولى لاضطراب من هذا النوع وأن اللوم يجب أن يوجه للطرفين, حيث قال “كانت هناك أخطاء فردية و كل إنسان يخطئ وحتى الرئيس أيضا يرتكب الأخطاء.” ومع ذلك، فهو لن يتفاوض مع الثوار حتى يلقوا أسلحتهم، وقال أن روسيا حليفه الأقوى تدعم حكومته أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف أنه لا يعتقد بإمكانية حل الصراع في سوريا من خلال المفاوضات مع الثوار، وهو ما يضعف الأمل بين القوى الغربية من أجل التوصل إلى حل سياسي.. “من وجهة نظري فالمعارضة السياسية يجب ألا تحمل أسلحة, فعليهم أولاً القاء السلاح والعودة الى الحياة اليومية، ثم يمكننا مناقشة الأمر” ويذكر أن الصراع بدأ في سوريا كحركة احتجاج سلمية ضد أربعة عقود من حكم عائلة الأسد ولكن تحولت فيما بعد إلى حرب واسعة النطاق.
وانتقد الأسد الغرب لدعمها لقوى المعارضة في الصراع, وأضاف “يبدو لي أن الغرب هو أكثر ثقة في تنظيم القاعدة مني”، كما أن الرئيس الامريكي باراك اوباما ليس لديه أي إثبات أن الحكومة السورية قد استخدمت الأسلحة الكيماوية.مواصلاً ترويجه لادعاءات عدم استخدامه لهذه الأسلحة.. “هذا هو خطؤكم، فالصورة التي ترسم لي كرجل يقتل شعبه”.
وأضاف بشار أنه “ليس لدى أمريكا ما تقدم سوى الأكاذيب” وعلق على المواقف المتناقضة بين واشنطن و الروس الذين اعتبرهم الأصدقاء الحقيقيين: “أنهم يفهمون أفضل بكثير حقيقة ما يجري في سوريا.. الروس هي مستقلون أكثر من الأوروبيين، بينما أنتم تتبعون سياسة الولايات المتحدة”. وتابع: “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أكثر تصميماً من أي وقت مضى في تقديم الدعم لنا، لأنه يعلم من حروبه ضد الإرهاب في الشيشان ما نمر به هنا”.
وفيما يتعلق بالحرب بالقرب من الحدود اللبنانية اعترف الأسد بأن قواته قد تعاونت مع جماعة حزب الله المتشددة. وقال الأسد انه ليس قلقاً حول مصيره، كما بقي مع عائلته في دمشق خلال سنتين ونصف سنة من الصراع، لأنه يشعر أن الشعب السوري يزيد من تأييده والاحتشاد خلفه كلما رؤوا الدمار الذي يحدثه المتمردين!.
وقال أن سوريا ستجري انتخابات رئاسية قبل شهرين من انتهاء ولايته الحالية في شهر آب القادم و أنه لا يمكن الحسم بعد ما إذا كان سيرشح نفسه، وأضاف “اذا كنت لا أملك تأييد الشعب لن أترشح”. وأضاف أن الأزمة السورية دفعتها قوات من خارج البلاد، لا سيما مقاتلي تنظيم القاعدة وأن المساعدات المالية من المملكة العربية السعودية وقطر وكذلك المساعدات اللوجستية من تركيا أطالت أمد الصراع.. “لدينا هنا تنظيم القاعدة مع عشرات الآلاف من المقاتلين من 80 بلداً “.
في مقابلة موسعة مع ديرشبيغل, قال بشار الأسد للمجلة الألمانية إن حكومته ارتكبت أخطاء في مواجهتها الأولى لاضطراب من هذا النوع وأن اللوم يجب أن يوجه للطرفين, حيث قال “كانت هناك أخطاء فردية و كل إنسان يخطئ وحتى الرئيس أيضا يرتكب الأخطاء.” ومع ذلك، فهو لن يتفاوض مع الثوار حتى يلقوا أسلحتهم، وقال أن روسيا حليفه الأقوى تدعم حكومته أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف أنه لا يعتقد بإمكانية حل الصراع في سوريا من خلال المفاوضات مع الثوار، وهو ما يضعف الأمل بين القوى الغربية من أجل التوصل إلى حل سياسي.. “من وجهة نظري فالمعارضة السياسية يجب ألا تحمل أسلحة, فعليهم أولاً القاء السلاح والعودة الى الحياة اليومية، ثم يمكننا مناقشة الأمر” ويذكر أن الصراع بدأ في سوريا كحركة احتجاج سلمية ضد أربعة عقود من حكم عائلة الأسد ولكن تحولت فيما بعد إلى حرب واسعة النطاق.
وانتقد الأسد الغرب لدعمها لقوى المعارضة في الصراع, وأضاف “يبدو لي أن الغرب هو أكثر ثقة في تنظيم القاعدة مني”، كما أن الرئيس الامريكي باراك اوباما ليس لديه أي إثبات أن الحكومة السورية قد استخدمت الأسلحة الكيماوية.مواصلاً ترويجه لادعاءات عدم استخدامه لهذه الأسلحة.. “هذا هو خطؤكم، فالصورة التي ترسم لي كرجل يقتل شعبه”.
وأضاف بشار أنه “ليس لدى أمريكا ما تقدم سوى الأكاذيب” وعلق على المواقف المتناقضة بين واشنطن و الروس الذين اعتبرهم الأصدقاء الحقيقيين: “أنهم يفهمون أفضل بكثير حقيقة ما يجري في سوريا.. الروس هي مستقلون أكثر من الأوروبيين، بينما أنتم تتبعون سياسة الولايات المتحدة”. وتابع: “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو أكثر تصميماً من أي وقت مضى في تقديم الدعم لنا، لأنه يعلم من حروبه ضد الإرهاب في الشيشان ما نمر به هنا”.
وفيما يتعلق بالحرب بالقرب من الحدود اللبنانية اعترف الأسد بأن قواته قد تعاونت مع جماعة حزب الله المتشددة. وقال الأسد انه ليس قلقاً حول مصيره، كما بقي مع عائلته في دمشق خلال سنتين ونصف سنة من الصراع، لأنه يشعر أن الشعب السوري يزيد من تأييده والاحتشاد خلفه كلما رؤوا الدمار الذي يحدثه المتمردين!.
وقال أن سوريا ستجري انتخابات رئاسية قبل شهرين من انتهاء ولايته الحالية في شهر آب القادم و أنه لا يمكن الحسم بعد ما إذا كان سيرشح نفسه، وأضاف “اذا كنت لا أملك تأييد الشعب لن أترشح”. وأضاف أن الأزمة السورية دفعتها قوات من خارج البلاد، لا سيما مقاتلي تنظيم القاعدة وأن المساعدات المالية من المملكة العربية السعودية وقطر وكذلك المساعدات اللوجستية من تركيا أطالت أمد الصراع.. “لدينا هنا تنظيم القاعدة مع عشرات الآلاف من المقاتلين من 80 بلداً “.