سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
بهية مارديني: إيلاف
أكد الخبير الاقتصادي سمير سعيفان أن النظام السوري انهار اقتصاديًا، واعتبر في حديث مع “إيلاف” “أن هناك الكثير من المؤشرات التي تدلل على سقوطه”، لافتا إلى توقف الاستثمارات العامة والخاصة ومئات المصانع الكبيرة والشركات الخاصة ومغادرة رجال أعمال بارزين البلاد، إضافة إلى تصرف النظام باحتياطي البنك المركزي والذهب، وانهيار الليرة السورية.
وأضاف إن الاقتصاد السوري يعاني من أزمة خانقة تتجلى في معدلات البطالة في سوريا التي تكاد تصل إلى 60 %،* لافتا إلى أن خزائن الحكومة باتت فارغة حتى من احتياطي القصر الرئاسي الخاص، إضافة إلى انخفاض معدل إنتاج البترول إلى 20.000 برميل في اليوم بعد أن كان يقدر الانتاج بـ 380.000.
وأعلن عن رغبة ” اتحاد الديمقراطيين السوريين الذي اختتم مؤتمره التأسيسي مؤخرًا بتقديم دراسات حديثة حيث تغيب أرقام وإحصاءات عن الكثير من الأمور المهمة والقضايا الحيوية، منها الوضع المعيشي اليوم، خاصة بعد عجز الحكومة عن سد حاجات الناس الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها”، ولكن بعض خبراء الأمم المتحدة يعتبرون أن 19 % من السوريين أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر، فيما كانوا أقل من 1% منذ حوالي الثلاث أعوام .
ولفت سعيفان إلى تراجع السياحة في سوريا والتي كانت تشكّل حوالي 12% من حجم الدخل القومي، ويعمل فيها ما يقدر بمليوني سوري إضافة إلى توقف الاستثمارات الأجنبية والعربية في هذا القطاع المهم والمفصلي.
وأشار إلى أن رجال أعمال قاموا بتفكيك مصانعهم ونقلها “كل هذه العوامل أدت إلى المجاعة والتدهور والخراب إثر توقف الزراعة والصناعة، الأمر الذي أوصل البلاد إلى حالة من الشلل والعجز”، وقال “يوجد إنفاق ولا يوجد إيراد فعلي ، وبات النظام يعيش على الديون والمنح التي تأتيه من الدول التي تدعمه”،* وتابع “وصل الأمر حتى استخدام النظام لمدخرات الأفراد في البنوك”.
ورأى أن ما جعل النظام يتأخر في سقوطه المدوي رغم اختلال المعادلة الاقتصادية للتوازن لديه” أنه لم يعد مسؤولا عن المناطق المحررة كما ان السوريين في الخارج يضخون إلى أهلهم في الداخل أموالا، الأمر الذي يساعد على وجود الدولار في الأسواق”.
للحصول على الاخبار بشكل سريع يمكنكم الاشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط
https://www.facebook.com/All4SYRIA.info
أكد الخبير الاقتصادي سمير سعيفان أن النظام السوري انهار اقتصاديًا، واعتبر في حديث مع “إيلاف” “أن هناك الكثير من المؤشرات التي تدلل على سقوطه”، لافتا إلى توقف الاستثمارات العامة والخاصة ومئات المصانع الكبيرة والشركات الخاصة ومغادرة رجال أعمال بارزين البلاد، إضافة إلى تصرف النظام باحتياطي البنك المركزي والذهب، وانهيار الليرة السورية.
وأضاف إن الاقتصاد السوري يعاني من أزمة خانقة تتجلى في معدلات البطالة في سوريا التي تكاد تصل إلى 60 %،* لافتا إلى أن خزائن الحكومة باتت فارغة حتى من احتياطي القصر الرئاسي الخاص، إضافة إلى انخفاض معدل إنتاج البترول إلى 20.000 برميل في اليوم بعد أن كان يقدر الانتاج بـ 380.000.
وأعلن عن رغبة ” اتحاد الديمقراطيين السوريين الذي اختتم مؤتمره التأسيسي مؤخرًا بتقديم دراسات حديثة حيث تغيب أرقام وإحصاءات عن الكثير من الأمور المهمة والقضايا الحيوية، منها الوضع المعيشي اليوم، خاصة بعد عجز الحكومة عن سد حاجات الناس الأساسية في المناطق التي تسيطر عليها”، ولكن بعض خبراء الأمم المتحدة يعتبرون أن 19 % من السوريين أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر، فيما كانوا أقل من 1% منذ حوالي الثلاث أعوام .
ولفت سعيفان إلى تراجع السياحة في سوريا والتي كانت تشكّل حوالي 12% من حجم الدخل القومي، ويعمل فيها ما يقدر بمليوني سوري إضافة إلى توقف الاستثمارات الأجنبية والعربية في هذا القطاع المهم والمفصلي.
وأشار إلى أن رجال أعمال قاموا بتفكيك مصانعهم ونقلها “كل هذه العوامل أدت إلى المجاعة والتدهور والخراب إثر توقف الزراعة والصناعة، الأمر الذي أوصل البلاد إلى حالة من الشلل والعجز”، وقال “يوجد إنفاق ولا يوجد إيراد فعلي ، وبات النظام يعيش على الديون والمنح التي تأتيه من الدول التي تدعمه”،* وتابع “وصل الأمر حتى استخدام النظام لمدخرات الأفراد في البنوك”.
ورأى أن ما جعل النظام يتأخر في سقوطه المدوي رغم اختلال المعادلة الاقتصادية للتوازن لديه” أنه لم يعد مسؤولا عن المناطق المحررة كما ان السوريين في الخارج يضخون إلى أهلهم في الداخل أموالا، الأمر الذي يساعد على وجود الدولار في الأسواق”.
للحصول على الاخبار بشكل سريع يمكنكم الاشتراك بالصفحة الرئيسية للموقع على فيس بوك عبر الرابط
https://www.facebook.com/All4SYRIA.info
