العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
أعلنت قيادة عمليات دجلة، اليوم الأحد، “بدء تنفيذ عملية أمنية كبيرة” في ديالى وصلاح الدين وكركوك لملاحقة “منفذي الهجمات الانتحارية والتفجيرات والاغتيالات خلال شهر رمضان”، وبينت أن العملية تعتمد على قوة من الجيش وتم فيها “استخدام المدفعية والمروحيات”، فيما اشارت الى أن العملية اسفرت عن “اعتقال أربعة مطلوبين وضبط معمل للتفخيخ والعثور على بقع دماء على الأرض” بعد ضربة جوية لموقع تابع للمسلحين.
وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي في بيان له تلقت (المدى برس) نسخة منه، إن “عملية أمنية انطلقت فجر اليوم في ديالى وصلاح الدين وكركوك لملاحقة الجماعات الإرهابية التي تنفذ هجماتها الانتحارية والتفجيرات والاغتيالات خلال شهر رمضان”، مشيرا الى إن ” العملية تستهدف ما يسمى بالدولة الإسلامية والطريقة النقشبندية وانصار السنة”.
وأضاف الزيدي أن “العملية تعتمد على قوة الجيش في ثلاث محافظات وبمساندة المروحيات والمدفعية”، مبينا أن ” العملية تركز على منطقة جلام والطبج والجزيرة في صلاح الدين ومناطق حمرين في ديالى والحويجة وأطرافها في كركوك”.
واكد قائد عمليات دجلة أن ” العملية أسفرت حتى الان عن اعتقال اربعة مطلوبين وتفكيك عجلتين والعثور على معمل للتفخيخ يجري إبطاله”، لافتا الى أن “هناك معلومات عن وجود قتلى بين الإرهابيين من خلال استهدافهم من قبل احدى المروحيات التي ضربت تجمعا للمسلحين في منطقة جلام”،
وتابع الزيدي “بعد تمشيط المكان تم العثور على دماء على الأرض وهذا يدل على وجود قتلى بينهم”.
وكان مدير ناحية سليمان بيك طالب محمد البياتي في محافظة صلاح الدين أعلن، في (25 تموز2013)، قيام قوة من عمليات دجلة باعتقال 150 شخصا على خلفية الاشتباكات التي وقعت يوم (24 تموز2013) في الناحية، واصفا طريقة القاء القبض “بالانتقامية”، في حين تساءل أين كانت هذه القوات عندما سيطر المسلحون على الطريق السريع وقتلوا 14 سائقا.
وكان مدير ناحية سليمان بيك في صلاح الدين طالب محمد البياتي، أعلن (24 تموز2013)، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عشرات المسلحين المنتمين “للنقشبدية ودولة العراق الاسلامية” وقوات امنية مشتركة في الناحية، فيما قتل 14 سائق شاحنة من قبل مسلحين مجهولين في نقطة تفتيش وهمية على طريق بغداد كركوك.
وكانت محافظة صلاح الدين اعلنت، في (22 تموز2013)، فك ارتباطها بقيادة عمليات دجلة وتشكيل قيادة خاصة بها، وفي حين دعت الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان إلى سحب قواتهما الوافدة إلى طوز خورماتو، وكشفت عن ايكال إدارة الملف الأمني بالقضاء الى قيادة شرطة المحافظة والفرقة الرابعة التابعة للجيش العراقي، وتخصيص خمسة مليارات دينار لتنفيذ مشاريع حيوية في القضاء.
وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد، اليوم الأحد، بأن 12 من عناصر الأمن الكردي (الاسايش) سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري بسيارة مفخخة في قضاء طوز خورماتو، شرق تكريت،( 170 كم شمال بغداد).
يذكر أن محافظة صلاح الدين مركزها مدينة تكريت، شهدت تصعيدا أمنيا واسع النطاق عقب اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة اعتصام الحويجة في الـ23 من نيسان 2013،إذ قام مسلحون بالسيطرة على ناحية سليمان بيك، في (24 نيسان 2013)، وانسحاب قوات الجيش منها بعد 24 من الاشتباكات، فيما عاد المسلحون وانسحبوا منها، يوم الجمعة،(26 نيسان 2013)، ليدخل الجيش العراقي وفقا لاتفاق مع شيوخ العشائر توسط فيه محافظة صلاح الدين احمد عبدالله الجبوري.
وكانت قيادة عمليات دجلة أعلنت، في (11 حزيران 2013)، إطلاق عملية “صولة فرسان دجلة” في محافظة ديالى بعد أيام من إطلاقها في محافظتي كركوك وصلاح الدين وأكدت أن اليوم الأول في ديالى أسفر عن قتل “ثلاثة من قياديي تنظيم القاعدة” واعتقال 14 آخرين، لافتة إلى أن 175 من عناصر القاعدة والنقشبندية تم اعتقالهم في حصيلة إجمالية للعملية التي بدأت منذ خمسة أيام.
يذكر أن وزارة الدفاع أعلنت في (الثالث من تموز 2012 المنصرم)، عن تشكيل “قيادة عمليات دجلة” برئاسة قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك ومن ثم أضيف محافظة صلاح الدين لساحة عملها.
يذكر أن محافظة ديالى ومركزها مدينة بعقوبة، تشهد تصعيدا أمنيا واسع النطاق عقب اقتحام قوات الجيش العراقي لساحة اعتصام الحويجة في الـ23 من نيسان 2013، أذ اندلعت في الـ25 من نيسان الحالي اشتباكات عنيفة بين مسلحين تابعين لـ(جيش الطريقة النقشبندية) وقوات من الجيش تساندها طائرات عسكرية في عدد من قرى ناحية قره تبة،(120كم شمال شرق بعقوبة)، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.