بعد ساعات قليلة من بيان القوات المسلحة برحيل الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى، وتعيين المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا رئيسا مؤقتا للبلاد، وبعد اغلاق المحطات الفضائية الاسلامية، وبعد اعتقال قادة الاخوان المسلمين، وكل من كان يؤيد الاخوان المسلمين، وبعد أن عادت الشرطة لدورها فى قهر المواطنين وبعد رؤية شاشات الفضائيات المصرية تعرض فيديوهات ضرب الشرطة للعاملين فى الفضائيات الاسلامية، وبعد رؤية الملايين على شاشات الفضائيات المصرية كيفية اهانة متظاهرى رابعة العدوية وتفتيشهم بطريقة مهينة، وبعد انتصار القضاء المصرى الشامخ على الشعب واعادة المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام مرة أخرى تحقيقا لمطالب ثورة 25 يناير ، فقد قامت مجموعة من الشباب الاسلاميين وهم اعضاء حركة ( امسك فلول ) التى تؤيد الدكتور محمد مرسى بدعوة إلى حملة تمرد الاسلامية ودعت إلى سحب الثقة من المستشار عدلى منصور واقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسى ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.
ونحن نعرض الرأى والرأى الآخر ... فهل توافق على حملة تمرد لسحب الثقة من عدلى منصور وإقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسى .
ونحن نعرض الرأى والرأى الآخر ... فهل توافق على حملة تمرد لسحب الثقة من عدلى منصور وإقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسى .
