سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
معن عاقل- كلنا شركاء
أكد مصدر خاص لكلنا شركاء أن النظام السوري نظم بعض الخلايا النائمة في دول الخليج ولا سيما المملكة العربية السعودية مؤلفة من بعض شبيحته تحت ذريعة أنهم عمال مضيفاً أن أحد أعضاء هذه الخلايا يدعى على الأرجح تمام رفعت سعيد وهو ابن ضابط سابق في سرايا الدفاع برتبة مقدم يدعى رفعت سعيد من منطقة القرداحة ويعمل حالياً في منطقة الدمام هو على اتصال مباشر مع الاستخبارات السورية عن طريق أخوته الذين يتزعمون فرقاً من الشبيحة في الساحل السوري، مشيراً أنه لا يعرف ما هي المهام الموكلة إلى مثل هذه الخلايا لكنه نوه إلى حصوله على هذه المعلومات أثناء سهرة شرب خمر مع بعض أخوة المذكور وأصدقائهم وسمع تهديدات من هؤلاء الشبيحة حول قدرتهم على تهديد الأمن السعودي والقطري عبر أذرعهم في دول الخليج، وذكر المصدر أن المدعو تمام يقيم في المنطقة ذاتها مع شخص آخر من بيت صقر ويرجح أنه قريب مدير مكتب علي دوبا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السورية الأسبق.
وحول طريقة إدخال هؤلاء الأشخاص إلى دول الخليج تحدث المصدر عن وجود فتيات يعملن بتجارة الرقيق الأبيض في بعض دول الخليج ومنهن قريبات للشبيحة ومنهن واحدة تدعى انتصار سعيد والأخرى سهام سعيد، وأنهن على الأغلب يلعبن دوراً في عملية تأمين إقامات لهؤلاء الشبيحة، مشيراً أنه سبق لانتصار سعيد أن غيرت اسمها في بطاقة الهوية الشخصية وجواز السفر ليصبح اسمها ديانا، كما يعمل أخوها المدعو زياد سعيد في تنظيم فرق الشبيحة وتجنيدهم في الساحل السوري، كما يعمل أخوها الآخر مع مديرة مصرف في لبنان على الأرجح تابع لحزب الله اللبناني.
واختتم المصدر أنه مستعد للإدلاء بشهادته بالصوت والصورة فور مغادرته الأراضي السورية.
وبالاتصال بأحد المعارضين السوريين، يعمل في مشفى بالدمام طلب عدم ذكر اسمه، أكد وجود أعداد كبيرة من شبيحة النظام في المنطقة، وأنهم يرتادون غالباً أحد المقاهي، مشيراً أن السلطات السعودية سبق أن اعتقلت عدداً منهم وأطلقت سراحهم، نافياً معرفته بأوجه نشاطهم، لأنه يعتبر الاختلاط بهم خطراً.
يذكر أنه سبق للنظام السوري في علاقاته مع العراق أن استخدم الأسلوب ذاته، وحاول زرع خلايا نائمة في الأراضي العراقية إبان خلافه مع النظام العراقي وكانت إحدى الخلايا مكلفة باغتيال الرئيس العراقي في الثمانينات، إلا أن العملية ألغيت حينها لأسباب مجهولة.
أكد مصدر خاص لكلنا شركاء أن النظام السوري نظم بعض الخلايا النائمة في دول الخليج ولا سيما المملكة العربية السعودية مؤلفة من بعض شبيحته تحت ذريعة أنهم عمال مضيفاً أن أحد أعضاء هذه الخلايا يدعى على الأرجح تمام رفعت سعيد وهو ابن ضابط سابق في سرايا الدفاع برتبة مقدم يدعى رفعت سعيد من منطقة القرداحة ويعمل حالياً في منطقة الدمام هو على اتصال مباشر مع الاستخبارات السورية عن طريق أخوته الذين يتزعمون فرقاً من الشبيحة في الساحل السوري، مشيراً أنه لا يعرف ما هي المهام الموكلة إلى مثل هذه الخلايا لكنه نوه إلى حصوله على هذه المعلومات أثناء سهرة شرب خمر مع بعض أخوة المذكور وأصدقائهم وسمع تهديدات من هؤلاء الشبيحة حول قدرتهم على تهديد الأمن السعودي والقطري عبر أذرعهم في دول الخليج، وذكر المصدر أن المدعو تمام يقيم في المنطقة ذاتها مع شخص آخر من بيت صقر ويرجح أنه قريب مدير مكتب علي دوبا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السورية الأسبق.
وحول طريقة إدخال هؤلاء الأشخاص إلى دول الخليج تحدث المصدر عن وجود فتيات يعملن بتجارة الرقيق الأبيض في بعض دول الخليج ومنهن قريبات للشبيحة ومنهن واحدة تدعى انتصار سعيد والأخرى سهام سعيد، وأنهن على الأغلب يلعبن دوراً في عملية تأمين إقامات لهؤلاء الشبيحة، مشيراً أنه سبق لانتصار سعيد أن غيرت اسمها في بطاقة الهوية الشخصية وجواز السفر ليصبح اسمها ديانا، كما يعمل أخوها المدعو زياد سعيد في تنظيم فرق الشبيحة وتجنيدهم في الساحل السوري، كما يعمل أخوها الآخر مع مديرة مصرف في لبنان على الأرجح تابع لحزب الله اللبناني.
واختتم المصدر أنه مستعد للإدلاء بشهادته بالصوت والصورة فور مغادرته الأراضي السورية.
وبالاتصال بأحد المعارضين السوريين، يعمل في مشفى بالدمام طلب عدم ذكر اسمه، أكد وجود أعداد كبيرة من شبيحة النظام في المنطقة، وأنهم يرتادون غالباً أحد المقاهي، مشيراً أن السلطات السعودية سبق أن اعتقلت عدداً منهم وأطلقت سراحهم، نافياً معرفته بأوجه نشاطهم، لأنه يعتبر الاختلاط بهم خطراً.
يذكر أنه سبق للنظام السوري في علاقاته مع العراق أن استخدم الأسلوب ذاته، وحاول زرع خلايا نائمة في الأراضي العراقية إبان خلافه مع النظام العراقي وكانت إحدى الخلايا مكلفة باغتيال الرئيس العراقي في الثمانينات، إلا أن العملية ألغيت حينها لأسباب مجهولة.