سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
صحيفة السياسية- الكويت 4 تموز 2013
*أكد مصدر رفيع في ” الحزب الديمقراطي الكردستاني” برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني أن التقارب بين بغداد وموسكو يعود في الأساس إلى قناعتهما مع إيران بأن تقوية الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي تصب في صالح النظام السوري.
وأوضح المصدر أن هناك سيناريوهين وراء تزويد موسكو حكومة المالكي بالسلاح وبمروحيات قتالية متطورة:
الأول- يتعلق بتمكين القوات الحكومية من قمع أي تمرد مسلح واسع في المحافظات السنية التي تقع على الحدود مع سورية لأن من شأن هذا التمرد أن يضعف الدور اللوجستي لحكومة المالكي في مساندة* قوات بشار الأسد.
الثاني- يتمثل في قلق روسيا من أن سقوط الأسد سيؤدي إلى إنهيار وشيك للحكم في العراق وضعف إقليمي كبير، ما يعني عملياً واستراتيجياً نهاية النفوذ الروسي في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المصدر ان التقاري العراقي الروسي هدفه تعزيز التنسيق بشأن سورية، لأن موسكو تعتبر أن للعراق دوراً حيوياً في صمود نظام بشار الأسد، وتدرك أن تسليح الجيش الحر من دول عربية وغربية لت يؤدي إلى تقوفه على قوات النظام إذا تلقت المساعدة من قوات المالكي.
وكشف المصدر عن وجود توقعات لدى النظامين السوري والإيراني بأن قوات المالكي ربما تلعب دوراً عسكرياً مهماً في التصدي للثوار، انطلاقاً من تفاهمات سياسية بين الأطراف الثلاثة، بغداد* وطهران ودمشق بدعم من روسيا.
وبحسب المصدر المطلع فإن موسكو باتت تقسم دول المنطقة إلى محورين: دول سنية أكثر **تقارباً مع الغرب وتسعى الى تقويض النفوذ الروسي, ودول يحكمها الشيعة (والعلويون) مثل سورية وإيران والعراق ولديها سياسات بعيدة عن الغرب وبالتالي يجب التقارب وتعزيز التعاون العسكري معها لأنها تشكل الفرصة التاريخية لتواجد الروس سياسياً في منطقة الشرق الاوسط.
*أكد مصدر رفيع في ” الحزب الديمقراطي الكردستاني” برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني أن التقارب بين بغداد وموسكو يعود في الأساس إلى قناعتهما مع إيران بأن تقوية الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي تصب في صالح النظام السوري.
وأوضح المصدر أن هناك سيناريوهين وراء تزويد موسكو حكومة المالكي بالسلاح وبمروحيات قتالية متطورة:
الأول- يتعلق بتمكين القوات الحكومية من قمع أي تمرد مسلح واسع في المحافظات السنية التي تقع على الحدود مع سورية لأن من شأن هذا التمرد أن يضعف الدور اللوجستي لحكومة المالكي في مساندة* قوات بشار الأسد.
الثاني- يتمثل في قلق روسيا من أن سقوط الأسد سيؤدي إلى إنهيار وشيك للحكم في العراق وضعف إقليمي كبير، ما يعني عملياً واستراتيجياً نهاية النفوذ الروسي في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد المصدر ان التقاري العراقي الروسي هدفه تعزيز التنسيق بشأن سورية، لأن موسكو تعتبر أن للعراق دوراً حيوياً في صمود نظام بشار الأسد، وتدرك أن تسليح الجيش الحر من دول عربية وغربية لت يؤدي إلى تقوفه على قوات النظام إذا تلقت المساعدة من قوات المالكي.
وكشف المصدر عن وجود توقعات لدى النظامين السوري والإيراني بأن قوات المالكي ربما تلعب دوراً عسكرياً مهماً في التصدي للثوار، انطلاقاً من تفاهمات سياسية بين الأطراف الثلاثة، بغداد* وطهران ودمشق بدعم من روسيا.
وبحسب المصدر المطلع فإن موسكو باتت تقسم دول المنطقة إلى محورين: دول سنية أكثر **تقارباً مع الغرب وتسعى الى تقويض النفوذ الروسي, ودول يحكمها الشيعة (والعلويون) مثل سورية وإيران والعراق ولديها سياسات بعيدة عن الغرب وبالتالي يجب التقارب وتعزيز التعاون العسكري معها لأنها تشكل الفرصة التاريخية لتواجد الروس سياسياً في منطقة الشرق الاوسط.