سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
*علي الأمين السويد ـ خاص بكلنا شركاء
*
اقترف السيد محمد مرسي و طاقم قيادة الاخوان عدة محرمات* داخلية و خارجية . أما الأخطاء الداخلية فهي و للاسف تجلت في استبعاد القيادات غير الاخوانية من الاضطلاع بدور هام* في الاماكن المهمة في قيادة الدولة بالأضافة الى تعثرهم في اتخاذ القرارات المصيرية و التي كان منها الاعلان الدستوري الذي شكك نهائيا في مصداقية نيات الاخوان المسلمين في عدم التخطيط* للإستيلاء على السطة بشكل مطبق. و بالمناسبة فقد عبر مرسي عن ندمه بسبب سنه ذلك الاعلان الدستوري المشؤوم.
تم انتخاب مرسي من قبل 12 مليون ناخب مصري، و قد كان رئيسا شرعياً للبلاد الى حين خروج اكثر من 15 مليون انسان يطلب منه الاستقالة.و بهذا الطلب صار* مطالبا بإحترام رأي الشعب المصري، لا أن يتهم 60 % من الذين خرجوا معارضين له بالعمالة المأجورة.
أما الاخطاء الخارجية فهي الاهم وهي من كان لها الاثر الاعظم في اسقاطه. فالسيد مرسي حاول فرض نفسه كلاعب اساسي بل و* “صمام الامان” للخليج العربي في مواجهة ايران. فهو قد تقارب مع ايران و اعلن بأن امن الخليج من أمن مصر، وكان على ما يبدو متوقعاً أن تخضع له دول الخليج فتغدق عليه المال كرمى أن يوقف جماح إيران.
*
*و بنفس الطريقة يحاول أن *يصبح الطرف المدلل عند الايرانيين لتلطيف الاجواء المأجور* مع الخليجيين* عندما تثار حفيظتهم ضد الاطماع الايرانية فيستجرون الغرب ضدها. و لكن ايران أخبث من ان تقع فريسة هذه الرؤية فحاولت ان تستغل الطمع الاخواني المصري* بلعب ذلك الموقف لصالحها باستغلال العلاقات المصرية لتنشر “التشيع”والذي يعتبرجواز سفر العمالة لايران الدولة.
استفاق النظام المصري متأخراً على حجم الخطأ الذي ارتكبه بحق المملكة العربية السعودية ، فحاول التقرب منها بشتى الوسائل و التي من بينها قطع العلاقات مع النظام الأسدي بشكل مفاجئ كرسالة *تعني أنه على استعداد لإعادة النظر في العلاقة مع ايران مقابل أن تعيد المملكة النظر في علاقتها مع نظامه.
غير ان المملكة السعودية لا تقامر، فقامت بما تعتقده حماية لامنها القومي و مكانتها الاقليمية و ساعدت على اسقاطه بوسائلها الخاصة و *لقد كانت السعودية* أول المهنئين للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، بل و كانت التهنئة السعودية أسرع من البرق تأكيداً على الدور السعودي الذي لا يقبل أن يكون له ضرة ولا يقبل يقبل بأن يكون طرطور المنطقة.
نحن كسوريين حقيقة *ليس لنا ناقة ولا جمل فيما حدث في مصر و انما نشجع المماراسات الديمقراطية التي تحفظ مصالح الوطن أولا و الأمة ثانياً، كما نرفض التآمر على ثورتنا السورية حتى و إن كانت *بدون قصد. فالنظام المصري ساهم في تشجيع ايران على لعب دور في القضية السورية و كاد ان ينجح في إيجاد *الشرعية الكافية لذلك بعد محاولة عقد المؤتمر الرباعي الذي لفظته المملكة العربية السعودية من دون تردد. و أخيراً قإن *أهم ما يعنينا هو *ان نستخلص العبر من سقوط الإخوان كفئة استفردت في الحكم بعد قيام ثورة *و كيف ادى تفردهم في السلطة الى عرقلة مسيرة الدولة و المجتمع بغض النظر عما حدث.
*
اقترف السيد محمد مرسي و طاقم قيادة الاخوان عدة محرمات* داخلية و خارجية . أما الأخطاء الداخلية فهي و للاسف تجلت في استبعاد القيادات غير الاخوانية من الاضطلاع بدور هام* في الاماكن المهمة في قيادة الدولة بالأضافة الى تعثرهم في اتخاذ القرارات المصيرية و التي كان منها الاعلان الدستوري الذي شكك نهائيا في مصداقية نيات الاخوان المسلمين في عدم التخطيط* للإستيلاء على السطة بشكل مطبق. و بالمناسبة فقد عبر مرسي عن ندمه بسبب سنه ذلك الاعلان الدستوري المشؤوم.
تم انتخاب مرسي من قبل 12 مليون ناخب مصري، و قد كان رئيسا شرعياً للبلاد الى حين خروج اكثر من 15 مليون انسان يطلب منه الاستقالة.و بهذا الطلب صار* مطالبا بإحترام رأي الشعب المصري، لا أن يتهم 60 % من الذين خرجوا معارضين له بالعمالة المأجورة.
أما الاخطاء الخارجية فهي الاهم وهي من كان لها الاثر الاعظم في اسقاطه. فالسيد مرسي حاول فرض نفسه كلاعب اساسي بل و* “صمام الامان” للخليج العربي في مواجهة ايران. فهو قد تقارب مع ايران و اعلن بأن امن الخليج من أمن مصر، وكان على ما يبدو متوقعاً أن تخضع له دول الخليج فتغدق عليه المال كرمى أن يوقف جماح إيران.
*
*و بنفس الطريقة يحاول أن *يصبح الطرف المدلل عند الايرانيين لتلطيف الاجواء المأجور* مع الخليجيين* عندما تثار حفيظتهم ضد الاطماع الايرانية فيستجرون الغرب ضدها. و لكن ايران أخبث من ان تقع فريسة هذه الرؤية فحاولت ان تستغل الطمع الاخواني المصري* بلعب ذلك الموقف لصالحها باستغلال العلاقات المصرية لتنشر “التشيع”والذي يعتبرجواز سفر العمالة لايران الدولة.
استفاق النظام المصري متأخراً على حجم الخطأ الذي ارتكبه بحق المملكة العربية السعودية ، فحاول التقرب منها بشتى الوسائل و التي من بينها قطع العلاقات مع النظام الأسدي بشكل مفاجئ كرسالة *تعني أنه على استعداد لإعادة النظر في العلاقة مع ايران مقابل أن تعيد المملكة النظر في علاقتها مع نظامه.
غير ان المملكة السعودية لا تقامر، فقامت بما تعتقده حماية لامنها القومي و مكانتها الاقليمية و ساعدت على اسقاطه بوسائلها الخاصة و *لقد كانت السعودية* أول المهنئين للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، بل و كانت التهنئة السعودية أسرع من البرق تأكيداً على الدور السعودي الذي لا يقبل أن يكون له ضرة ولا يقبل يقبل بأن يكون طرطور المنطقة.
نحن كسوريين حقيقة *ليس لنا ناقة ولا جمل فيما حدث في مصر و انما نشجع المماراسات الديمقراطية التي تحفظ مصالح الوطن أولا و الأمة ثانياً، كما نرفض التآمر على ثورتنا السورية حتى و إن كانت *بدون قصد. فالنظام المصري ساهم في تشجيع ايران على لعب دور في القضية السورية و كاد ان ينجح في إيجاد *الشرعية الكافية لذلك بعد محاولة عقد المؤتمر الرباعي الذي لفظته المملكة العربية السعودية من دون تردد. و أخيراً قإن *أهم ما يعنينا هو *ان نستخلص العبر من سقوط الإخوان كفئة استفردت في الحكم بعد قيام ثورة *و كيف ادى تفردهم في السلطة الى عرقلة مسيرة الدولة و المجتمع بغض النظر عما حدث.