جـــــــدو
Excellent
ظاهر غدرِهم وفاء.و قبيح فعلهم حسنا؟
قصة قصيرة نحتاج لها كثيرا هذه الايام
يحكى ان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف كان أجود قريش في زمانه
قالت له امرأته ذات يوم :
ما رأيت قوماً أشدّ لؤْماً منْ إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟ .. قالت :
أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقِهم !
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال:
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسناً ، وظاهر غدرِهم وفاء.
وهذا والله يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة