العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
أعلنت إدارة محافظة ميسان، اليوم الأربعاء، أن 1280 منزلا تضررت او دمرت بشكل كامل بسبب السيول التي اجتاحت المحافظة مؤخرا، واكدت استمرار خلية الطوارئ والأزمات بعملها لإغاثة العوائل المنكوبة، فيما اشارت الى أن منح التعويضات للمتضررين سيكون حسب نسبة الاضرار.
وقال محافظ ميسان علي دواي لازم في حديث إلى (المدى برس)، إن “لجنة التعويض الخاصة بصرف المكافآت المخصصة من قبل الحكومة المركزية اكدت تدمير 40 منزلا بشكل كامل، فضلا عن تضرر 1240 منزلا نتيجة السيول والفيضانات التي ضربت المحافظة”.
وأضاف دواي أن “اللجان المكلفة بمهام إحصاء العوائل المتضررة في المحافظة جراء الأمطار والسيول مستمرة بالعمل لتعويض متضرري السيول والفيضانات”.
وأوضح محافظ ميسان أن “قيمة المنحة التعويضية لكل عائلة تبلغ أربعة ملايين دينار للمتضرر بشكل كامل ومليوني دينار للمتضرر بشكل جزئي”.
وأشار دواي الى أن “لجنة الجرد لازالت مستمرة بعملها وستقدم تقارير مفصلة عن أنواع الأضرار التي أصابت المحاصيل الزراعية ونفوق الاغنام والابقار لتقييم هذه الاضرار بشكل صحيح وميداني”.
وتابع محافظ ميسان أن “خلية الطوارئ والأزمات لاتزال مستمرة بالعمل لإغاثة العوائل المنكوبة وتمكنت من تحويل مياه السيول والفيضانات باتجاه نهر دجلة ومن ثم للأهوار الغربية والشرقية في ميسان، لاستيعابها اكبر قدر ممكن من المياه”.
وكانت لجنة المهجرين والمرحلين النيابية أعلنت، في 12 ايار 2013، أعلنت أن عدد العوائل النازحة في محافظتي ميسان وواسط جراء السيول والفيضانات بلغ (353 أسرة)، مؤكدة أن القرى المتضررة بلغ عددها 35 قرية موزعة ما بين قضائي علي الغربي في محافظة ميسان وناحية الشيخ سعد في محافظة واسط.
وأعلنت خلية الأزمة لمتابعة تداعيات الفيضانات والسيول في محافظتي واسط وميسان، في9 أيار2013، عن إنحسار موجة الفيضان في ناحيتي شيخ سعد وعلي الغربي بعد استكمال فتح جميع منافذ التصريف باتجاه نهر دجلة، وأكدت أن منحة الحكومة ستوزع بين المتضررين الأسبوع المقبل، فيما أشارت إلى أن التعويضات ستكون “مجزية” لكنها تحتاج وقتاً لتصرف للمشمولين.
كما أعلنت مديرية الدفاع المدني، في 8 آيار 2013، وصول الخسائر البشرية في محافظتي واسط وميسان جراء موجة الأمطار والسيول الأخيرة الى سبعة أشخاص، من بينهم طفل سقط في إحدى فتحات الصرف الصحي.
فيما أعلنت وزارة الموارد المائية في 7 آيار 2013، أن كمية الأمطار التي سقطت في مدينتي شيخ سعد وعلي الغربي خلال الأيام الماضية تعادل هطول أمطار موسم كامل شمالي البلاد، لافتة إلى أنها قامت بتحقيق تصاريف للسيول التي سببتها الأمطار بمقدار(550) متر مكعب في الثانية باتجاه نهر دجلة من خلاف فتح عدة منافذ للتصريف ضمن حدود محافظة واسط وحدها.
وقال محافظ ميسان علي دواي لازم في حديث إلى (المدى برس)، إن “لجنة التعويض الخاصة بصرف المكافآت المخصصة من قبل الحكومة المركزية اكدت تدمير 40 منزلا بشكل كامل، فضلا عن تضرر 1240 منزلا نتيجة السيول والفيضانات التي ضربت المحافظة”.
وأضاف دواي أن “اللجان المكلفة بمهام إحصاء العوائل المتضررة في المحافظة جراء الأمطار والسيول مستمرة بالعمل لتعويض متضرري السيول والفيضانات”.
وأوضح محافظ ميسان أن “قيمة المنحة التعويضية لكل عائلة تبلغ أربعة ملايين دينار للمتضرر بشكل كامل ومليوني دينار للمتضرر بشكل جزئي”.
وأشار دواي الى أن “لجنة الجرد لازالت مستمرة بعملها وستقدم تقارير مفصلة عن أنواع الأضرار التي أصابت المحاصيل الزراعية ونفوق الاغنام والابقار لتقييم هذه الاضرار بشكل صحيح وميداني”.
وتابع محافظ ميسان أن “خلية الطوارئ والأزمات لاتزال مستمرة بالعمل لإغاثة العوائل المنكوبة وتمكنت من تحويل مياه السيول والفيضانات باتجاه نهر دجلة ومن ثم للأهوار الغربية والشرقية في ميسان، لاستيعابها اكبر قدر ممكن من المياه”.
وكانت لجنة المهجرين والمرحلين النيابية أعلنت، في 12 ايار 2013، أعلنت أن عدد العوائل النازحة في محافظتي ميسان وواسط جراء السيول والفيضانات بلغ (353 أسرة)، مؤكدة أن القرى المتضررة بلغ عددها 35 قرية موزعة ما بين قضائي علي الغربي في محافظة ميسان وناحية الشيخ سعد في محافظة واسط.
وأعلنت خلية الأزمة لمتابعة تداعيات الفيضانات والسيول في محافظتي واسط وميسان، في9 أيار2013، عن إنحسار موجة الفيضان في ناحيتي شيخ سعد وعلي الغربي بعد استكمال فتح جميع منافذ التصريف باتجاه نهر دجلة، وأكدت أن منحة الحكومة ستوزع بين المتضررين الأسبوع المقبل، فيما أشارت إلى أن التعويضات ستكون “مجزية” لكنها تحتاج وقتاً لتصرف للمشمولين.
كما أعلنت مديرية الدفاع المدني، في 8 آيار 2013، وصول الخسائر البشرية في محافظتي واسط وميسان جراء موجة الأمطار والسيول الأخيرة الى سبعة أشخاص، من بينهم طفل سقط في إحدى فتحات الصرف الصحي.
فيما أعلنت وزارة الموارد المائية في 7 آيار 2013، أن كمية الأمطار التي سقطت في مدينتي شيخ سعد وعلي الغربي خلال الأيام الماضية تعادل هطول أمطار موسم كامل شمالي البلاد، لافتة إلى أنها قامت بتحقيق تصاريف للسيول التي سببتها الأمطار بمقدار(550) متر مكعب في الثانية باتجاه نهر دجلة من خلاف فتح عدة منافذ للتصريف ضمن حدود محافظة واسط وحدها.