سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
مراسل المحليات – كلنا شركاء
�بعد أن� قام مجلس السلمي الأهلي في مدينة رأس العين� بجهود� جبارة� للقيام بدورما لوقف الاقتتال الدائر بين قوات حماية الشعب و بعض أبناء العشائر العربية� في بلدة تل تمر/ 40/ جنوب رأس العين ،هذا الاقتتال الذي� تجاوز الأسبوعين حتى الآن� ،ولازال التوتر مستمراً� بالرغم من توقف القتال� مع اشتباكات متقطعة أحياناً في القرى الغربية منها ، فقد عقد اجتماع في منزل كامل أختة� من الأقلية الشاشانية� في مدينة رأس العين أمس �حيث كان من المزمع أن يجتمع حوالي /50/ شخصية من مختلف الأطياف ،إلا أن حالة الفوضى وعدم التنسيق جعل الحضور يتجاوزوا /150/شخصية بغياب المكون الأشوري والكوردي من بلدة تل تمر ، ليحضر عدد كبير من ممثلي العشائر العربية� مع حضور رمزي للمجلسين الكورديين� ، حيث شهدت الجلسة توتراً في البداية� بين المكونين العربي والكوردي ، إلا ان إرادة الاتفاق والتغلب على الحالة كانت موجودة لدا الكثيرين منهم ،وقد أشتكى الحضور من حالة الفوضى في القاعة ، وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة للقيام بالواسطة بين الأطراف المتقاتلة� وبخاصة بين الـypgوعشيرة الشرابين وبعض كتائب من الجيش الحر أنظمت للقتال فيما بعد .
وكانت أبزر المطالب من جهة العشائر العربية هو أن ( يعود أهالي القرى إلى قراهم – أن تخرج الكتائب المسلحة ومنها قوات الـypgإلى خارج بلدة تل تمر – أن يّفعل أو يشكل مجلس المدني في بلدة تل تمر من جميع المكونات ” العرب والكورد والأشوريين”) أما المطالب الكوردية فكانت واضحة بأن قوات الحماية الشعبية هي لحماية الجميع وبضرورة انسحاب الكتائب المسلحة من بلدة تل تمر ولا يسمح لها بالمرور إلى المناطق� الكوردية الشرقية .
وأجمعت الأطراف كلها بضرورة إطلاق جميع الأسرى من الطرفين� وبخاصة المدنيين الكورد الذين تعرضوا للاعتقال على الهوية ،وبضرورة انسحاب جميع المسلحين من البلدة .
ويذكر بأن بلدة تل تمر يسكنها الأشوريين منذ التأسيس� ليقصدها ويسكن فيها� فيما بعد الكورد� بينما القرى المحيطة والأحياء المتطرفة من البلدة تسكنها العشائر العربية وبالأخص الشرابين والبكارة .
�بعد أن� قام مجلس السلمي الأهلي في مدينة رأس العين� بجهود� جبارة� للقيام بدورما لوقف الاقتتال الدائر بين قوات حماية الشعب و بعض أبناء العشائر العربية� في بلدة تل تمر/ 40/ جنوب رأس العين ،هذا الاقتتال الذي� تجاوز الأسبوعين حتى الآن� ،ولازال التوتر مستمراً� بالرغم من توقف القتال� مع اشتباكات متقطعة أحياناً في القرى الغربية منها ، فقد عقد اجتماع في منزل كامل أختة� من الأقلية الشاشانية� في مدينة رأس العين أمس �حيث كان من المزمع أن يجتمع حوالي /50/ شخصية من مختلف الأطياف ،إلا أن حالة الفوضى وعدم التنسيق جعل الحضور يتجاوزوا /150/شخصية بغياب المكون الأشوري والكوردي من بلدة تل تمر ، ليحضر عدد كبير من ممثلي العشائر العربية� مع حضور رمزي للمجلسين الكورديين� ، حيث شهدت الجلسة توتراً في البداية� بين المكونين العربي والكوردي ، إلا ان إرادة الاتفاق والتغلب على الحالة كانت موجودة لدا الكثيرين منهم ،وقد أشتكى الحضور من حالة الفوضى في القاعة ، وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة للقيام بالواسطة بين الأطراف المتقاتلة� وبخاصة بين الـypgوعشيرة الشرابين وبعض كتائب من الجيش الحر أنظمت للقتال فيما بعد .
وكانت أبزر المطالب من جهة العشائر العربية هو أن ( يعود أهالي القرى إلى قراهم – أن تخرج الكتائب المسلحة ومنها قوات الـypgإلى خارج بلدة تل تمر – أن يّفعل أو يشكل مجلس المدني في بلدة تل تمر من جميع المكونات ” العرب والكورد والأشوريين”) أما المطالب الكوردية فكانت واضحة بأن قوات الحماية الشعبية هي لحماية الجميع وبضرورة انسحاب الكتائب المسلحة من بلدة تل تمر ولا يسمح لها بالمرور إلى المناطق� الكوردية الشرقية .
وأجمعت الأطراف كلها بضرورة إطلاق جميع الأسرى من الطرفين� وبخاصة المدنيين الكورد الذين تعرضوا للاعتقال على الهوية ،وبضرورة انسحاب جميع المسلحين من البلدة .
ويذكر بأن بلدة تل تمر يسكنها الأشوريين منذ التأسيس� ليقصدها ويسكن فيها� فيما بعد الكورد� بينما القرى المحيطة والأحياء المتطرفة من البلدة تسكنها العشائر العربية وبالأخص الشرابين والبكارة .