سوريا اليوم
مراسل صقور الأبداع من سوريا
معاوية مراد- كلنا شركاء
�
تروج مواقع مؤيدة للنظام عن مقتل أبو محمد الجولان زعيم ما يعرف بتنظيم جبهة النصرة في سورية في غارة جوية على ريف دمشق الشرقي.
وبالأمس تحدثت وسائل إعلام عن إصابته إصابة خطيرة خلال المعارك الجارية في غوطة دمشق، وأن الكثير من عناصر الجبهة قتلوا بعد أن استهدفتهتم القوات الباسلة، وكان ذكر جبهة النصرة أمام عناصر النظام وجنوده يثير الرعب في قلوبهم وعندما يريد الجيش الحر أن يربك النظام يقول أن جبهة النصر وكتائب الجيش الحر تستهدف تجمعات النظام وهذا ما كان يزيد من حالات الانشقاق والفرار.
ولكن منذ أن أعلن الجولاني مبايعته للظواهري بدأت أسهم الجبهة بالتناقص في أوساط شباب الثورة الذي بدؤوا يخشون علىيها من التطرف او أن يأخذها ارتباط النصرة بالقاعدة إلى المجهول؟.
يبدو أن دور الجولاني قد قارب على الانتهاء، وهو الذي بميايعته للقاعدة أعطى أمريكا والأوربيين الذريعة بعدم تسليح المعارضين ومنح النظام خطوات جديدة للتقدم عسكرياً ومبرراً للذبح، وتخويفاً للآخرين بأن البلاد تنزلق نحو اقتتال طائفي وأهلي.
الجولاني إن صح خبر موته يكون قد أنجز ما هو مطلوب منه لنقل الثورة إلى طريق شائك لن تكو ن فيه الخيارات سهلة، وأعطى فرصاً للمجتمع الدولي بعدم التدخل لوقف المذبحة، والنظام في القضاء على من يحمل السلاح بوجهه بحجة انتماءاتهم التكفيرية الارهابية، ويطرح نفسه خياراً وحيداً للعلمانية والدولة الديمقراطية.
�
تروج مواقع مؤيدة للنظام عن مقتل أبو محمد الجولان زعيم ما يعرف بتنظيم جبهة النصرة في سورية في غارة جوية على ريف دمشق الشرقي.
وبالأمس تحدثت وسائل إعلام عن إصابته إصابة خطيرة خلال المعارك الجارية في غوطة دمشق، وأن الكثير من عناصر الجبهة قتلوا بعد أن استهدفتهتم القوات الباسلة، وكان ذكر جبهة النصرة أمام عناصر النظام وجنوده يثير الرعب في قلوبهم وعندما يريد الجيش الحر أن يربك النظام يقول أن جبهة النصر وكتائب الجيش الحر تستهدف تجمعات النظام وهذا ما كان يزيد من حالات الانشقاق والفرار.
ولكن منذ أن أعلن الجولاني مبايعته للظواهري بدأت أسهم الجبهة بالتناقص في أوساط شباب الثورة الذي بدؤوا يخشون علىيها من التطرف او أن يأخذها ارتباط النصرة بالقاعدة إلى المجهول؟.
يبدو أن دور الجولاني قد قارب على الانتهاء، وهو الذي بميايعته للقاعدة أعطى أمريكا والأوربيين الذريعة بعدم تسليح المعارضين ومنح النظام خطوات جديدة للتقدم عسكرياً ومبرراً للذبح، وتخويفاً للآخرين بأن البلاد تنزلق نحو اقتتال طائفي وأهلي.
الجولاني إن صح خبر موته يكون قد أنجز ما هو مطلوب منه لنقل الثورة إلى طريق شائك لن تكو ن فيه الخيارات سهلة، وأعطى فرصاً للمجتمع الدولي بعدم التدخل لوقف المذبحة، والنظام في القضاء على من يحمل السلاح بوجهه بحجة انتماءاتهم التكفيرية الارهابية، ويطرح نفسه خياراً وحيداً للعلمانية والدولة الديمقراطية.