العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
أعلنت جامعة الكوفة ، اليوم الثلاثاء، نجاح فريق بحثي لديها بتصنيع قمر صناعي بتقنية “النانو” واطلقوا عليه اسم (كوفة سات)، واعربت عن املها بإطلاقه للفضاء في “المستقبل القريب”.
وقال مسؤول اعلام الجامعة الدكتور احمد العلياوي في حديث إلى (المدى برس) ان “فريقا بحثيا من طلبة كلية العلوم بجامعة الكوفة تمكنوا من تصنيع قمر صناعي مصغر اطلقوا عليه اسم (كوفة سات)”، مشيرا إلى انه اول قمر صناعي يتم تصنيعه في عموم العراق بايدي طلبة جامعيين”، واعرب عن امله بان “يتم اطلاق القمر في المستقبل القريب”.
واضاف العلياوي أن “الغرض الرئيس لهذا المشروع هو تحقيق قدر كبير من المعرفة للطلبة حول تصميم وبناء تكنلوجيا الفضاء فضلا عن التقاط صور لسطح الأرض ولاسيما في العراق باستخدام كاميرا عالية الدقة وإرسالها للمحطة الأرضية في جامعة الكوفة”.
واردف “ان تصميم القمر يقع في شكل مكعب طول ضلعه 10 سم وكتلته لا تزيد عن 1 كغم وهو ذو استقرارية المحاور الثلاثة وتأثير عزم انحدار جاذبية الارض ويتضمن (boom) انحدار الجاذبية بطول 1,5م وكتلة طرفيه قيمتها 40 غرام ويستعمل مكونات الكترونية تجارية جاهزة ويلحق في المدار الارضي المنخفض على ارتفاع 600 كم”.
وكانت جامعة الكوفة قد اعلنت في منتصف عام 2011 عن تمكن باحث لديها في كلية الهندسة من تصنيع روبوت الي امني لكشف المتفجرات وازالة الالغام ولديه القدرة على رصد الاجسام المشبوهة.
واعلنت وزارة الاتصالات، في 25-4-2013، عن قيام اللجنة العليا بإطلاق قمر صناعي عراقي بعقد اجتماع خاص لمناقشة الية اطلاقه، واكدت أن القمر الصناعي يعد مشروع سياديا يمثل انجازا مهما، فيما اشارت الى التعاون مع شركات عالمية متخصصة بصناعة واطلاق الاقمار.
وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، قد اعلن في 15نيسان 2013، في البصرة، (590 كم جنوب العاصمة بغداد)، خلال حفل تدشين مشروع الكابل البحري للاتصالات الذي يربط شبكات الاتصالات العراقية بالشبكات العالمية، وفيما اكد أن انجاز المشاريع الخدمية يتحقق على الرغم من وجود “المعرقلين” و”مشاكل الإرهاب” و”أعداء العملية السياسية”، في حين كشفت وزارة الاتصالات العراقية عن سعيها لإطلاق قمر صناعي اسمته (كلكامش 1) لتطوير منظومة الاتصالات وربط البلاد بالعالم معلوماتياً وذلك بعد إكمال الكابل البحري، عادة ذلك استكمالاً للـ”السيادة الوطنية”.
وكشفت وزارة العلوم والتكنلوجيا، في 15-12-2013، عن التحضير لإطلاق قمر صناعي عراقي في العام الحالي، لتشخيص أسباب الغبار والعواصف الترابية ومحاولة معالجتها.
وكانت وزارة الاتصالات العراقية أعلنت في أيار من العام الماضي، عن الشروع بأنشاء القمر الصناعي العراقي لاستغلاله في الأغراض التجارية، وفيما رجحت أن يتم إطلاق القمر في غضون السنوات المقبلة بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، كشفت عن مساع إسرائيلية لإطلاق قمر صناعي على المدار القريب من المدار العراقي.
يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث، هو مشروع قديم بدأ خلال فترة حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر إيجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.
وقال مسؤول اعلام الجامعة الدكتور احمد العلياوي في حديث إلى (المدى برس) ان “فريقا بحثيا من طلبة كلية العلوم بجامعة الكوفة تمكنوا من تصنيع قمر صناعي مصغر اطلقوا عليه اسم (كوفة سات)”، مشيرا إلى انه اول قمر صناعي يتم تصنيعه في عموم العراق بايدي طلبة جامعيين”، واعرب عن امله بان “يتم اطلاق القمر في المستقبل القريب”.
واضاف العلياوي أن “الغرض الرئيس لهذا المشروع هو تحقيق قدر كبير من المعرفة للطلبة حول تصميم وبناء تكنلوجيا الفضاء فضلا عن التقاط صور لسطح الأرض ولاسيما في العراق باستخدام كاميرا عالية الدقة وإرسالها للمحطة الأرضية في جامعة الكوفة”.
واردف “ان تصميم القمر يقع في شكل مكعب طول ضلعه 10 سم وكتلته لا تزيد عن 1 كغم وهو ذو استقرارية المحاور الثلاثة وتأثير عزم انحدار جاذبية الارض ويتضمن (boom) انحدار الجاذبية بطول 1,5م وكتلة طرفيه قيمتها 40 غرام ويستعمل مكونات الكترونية تجارية جاهزة ويلحق في المدار الارضي المنخفض على ارتفاع 600 كم”.
وكانت جامعة الكوفة قد اعلنت في منتصف عام 2011 عن تمكن باحث لديها في كلية الهندسة من تصنيع روبوت الي امني لكشف المتفجرات وازالة الالغام ولديه القدرة على رصد الاجسام المشبوهة.
واعلنت وزارة الاتصالات، في 25-4-2013، عن قيام اللجنة العليا بإطلاق قمر صناعي عراقي بعقد اجتماع خاص لمناقشة الية اطلاقه، واكدت أن القمر الصناعي يعد مشروع سياديا يمثل انجازا مهما، فيما اشارت الى التعاون مع شركات عالمية متخصصة بصناعة واطلاق الاقمار.
وكان رئيس الحكومة، نوري المالكي، قد اعلن في 15نيسان 2013، في البصرة، (590 كم جنوب العاصمة بغداد)، خلال حفل تدشين مشروع الكابل البحري للاتصالات الذي يربط شبكات الاتصالات العراقية بالشبكات العالمية، وفيما اكد أن انجاز المشاريع الخدمية يتحقق على الرغم من وجود “المعرقلين” و”مشاكل الإرهاب” و”أعداء العملية السياسية”، في حين كشفت وزارة الاتصالات العراقية عن سعيها لإطلاق قمر صناعي اسمته (كلكامش 1) لتطوير منظومة الاتصالات وربط البلاد بالعالم معلوماتياً وذلك بعد إكمال الكابل البحري، عادة ذلك استكمالاً للـ”السيادة الوطنية”.
وكشفت وزارة العلوم والتكنلوجيا، في 15-12-2013، عن التحضير لإطلاق قمر صناعي عراقي في العام الحالي، لتشخيص أسباب الغبار والعواصف الترابية ومحاولة معالجتها.
وكانت وزارة الاتصالات العراقية أعلنت في أيار من العام الماضي، عن الشروع بأنشاء القمر الصناعي العراقي لاستغلاله في الأغراض التجارية، وفيما رجحت أن يتم إطلاق القمر في غضون السنوات المقبلة بقيمة تصل إلى 150 مليون دولار، كشفت عن مساع إسرائيلية لإطلاق قمر صناعي على المدار القريب من المدار العراقي.
يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث، هو مشروع قديم بدأ خلال فترة حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر إيجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.