العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
تنظيم القاعدة في العراق يكشف عن “انشقاق” في صفوفه ويستشهد بكلام السعدي عن “الثبات” ويصفه بالعلامة
كشف تنظيم (دولة العراق الاسلامية) عن وجود “انشقاقات” في صفوفه “يقوم بها بعض من ناصر الجهاد والمجاهدين”، وأكد أن “جهد أي كان لا يبرر له شق الصفوف”، ووفي حين حذر جميع الشبكات الجهادية والمؤسسات الإعلامية”، من التعامل مع عدد وسائل الإعلام اعتبر أنها “افترت على المجاهدين”، شدد على أن “الإعلام الجهادي أقوى من أي وقت مضى”، وأنه لن يسمح لأي كان بـ”صرف المسيرة عن وجهها أو تمزيق صفها”.
وقال التنظيم في بيان صدر عن (مركز الفجر للاعلام) في 4 أيار 2013 الذي يمثل إعلام تنظيم دولة العراق الاسلامية وغيرها من تنظيمات القاعدة في العراق وسوريا، وأطلعت عليه (المدى برس) “ظهر مؤخراً من يستغل الإعلام، ليشق صف المسلمين ويُشعل الفتن بين المجاهدين، دون رجوع لما أمر الله تعالى به في مثل هذه المواطن”، مبينا “في هذه المرة خرج من بيننا من يرفض الالتزام بهذه الآداب ويخالف ما أوصى به أهل العلم من المجاهدين وأولي الأمر في هذا الشأن من ذوي التجارب والخبرات وقد مضوا في الطعن بدولة العراق الإسلامية وقيادتها، بظنون وأوهام (…)”.
وكانت عدة مواقع ووكالات أنباء نقلت عن مصادر أمنية عراقية حصولها على معلومات تفيد بأن “انشقاقا بدأ ينتاب تنظيم القاعدة في العراق، وان نشوء الصحوات في مناطق تواجد القاعدة هو التطور لهذا الافتراق والقطيعة اذ شعر المسلحون العراقيون ان اجندتهم تتقاطع مع أجندة المسلحين الاجانب الراديكالية وذات الوجهة الأممية”.
وأشارت هذه المواقع إلى أن “الانشقاق بين المسلحين العراقيين والأجانب اخذ ايضا تطورا جديدا، اذ طلبت قيادات عراقية في تنظيم القاعدة وتنظيم دولة العراق الاسلامية من مسؤولين امنيين عراقيين التفاوض على وقف النار مع القوات الامنية العراقية”، مضيفة أن “ابو بكر البغدادي او ما يعرف بأمير دولة العراق الاسلامية، اعطى الاشارات باستعداده للتفاوض في شكل سري مع الحكومة العراقية في هذا الشأن”.
ومضى بيان التنظيم بالقول “قد جرت عدة محاولات لإلزام من تفلت عن هذه التعاليم الربانية بلزومها، والتي أكد عليها أولياء الأمور مراراً، وتنبيههم إلى عدم الخوض في أمور تخفى عليهم دقائقها ويجهلون ما يحتف بها، إلا أنهم وللأسف أصروا على المضي بهذا النهج إعجاباً بالرأي دون أخذ الاعتبار بتعليمات أولي الشأن فضلاً عن أدب الإسلام والقرآن”.
وأضاف انه “من منطلق مسؤولية إخوانكم في مركز الفجرِ للإعلام التي منحتها لهم قيادة المجاهدين وائتمنتهم عليها بالحفاظ على مسيرة الإعلام الجهادي وعدم السماح لأي كائن كان بصرف المسيرة عن وجهها أو تمزيق صفها، وأن جهد أي أحد في نصرة الجهاد والمجاهدين لا يبرر له شق الصفوف وزرع ما يخالف بين القلوب، فمصلحة وحدة الإعلام الجهادي وصفه والالتزام بثوابته وخطوطه الحمراء فوق المصالح الشخصية والرؤى الفردية، (…) ولا يمكن أن نسمح أن تُتخذ قواعدنا الإعلامية منطلقاً لشن الغارة على المجاهدين وقياداتهم”.
وحذر التنظيم “جميع الشبكات الجهادية والمؤسسات الإعلامية من التعامل مع من افترى على المجاهدين عموماً، ودولة الإسلام خصوصاً”، واستشهد التنظيم بتفسير للشيخ عبد الملك السعدي الذي وصفه بـ”العلامة” لآية قرانية جاء فيه انه “اذا جاء المؤمنين أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم، أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهل الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها، فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطاً للمؤمنين وسروراً لهم وتحرزاً من أعدائهم فعلوا ذلك”.
وطالب التنظيم “أعضاء تلك الشبكات إلى عدم الانسياق وراء تلك المعرفات وأن يلتزموا بتوجيهات أهل الشأن وأهل العلم وقادة الجهاد المخولين بالنظر في أي أمر مشك”، مؤكدا أن “الإعلام الجهادي أقوى في يومه من أمسه، وهو أصلب في غده من يومه (…)”.
ونقلت تقارير اعلامية سابقة عن مصادر أن “المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الاجهزة العراقية بعد الضربات التي وجهتها الى تنظيم القاعدة والاختراقات لدولة العراق الاسلامية بينت في شكل جلي ان المسلحين العراقيين في القاعدة بدأوا يتحركون في اتجاه المطالبة بالاندماج في العملية السياسية ويضمنوا لأنفسهم دورا في العراق بعد ان اوشك الصراع ان يحسم”.
لكن المصدر نفسه استدرك موضحا ان “المعلومات الاستخبارية تؤكد ان القادة الاجانب في دولة العراق الاسلامية وتنظيم القاعدة يرفضون التفاوض في شكل كلي”، مؤكدا ان بغداد شاركت المعلومات التي تخص شبكات الخلايا الارهابية من شأنه ان يوقف مخاطر عملياتها الارهابية”.
وكان زعيم تنظيم (دولة العراق الإسلامية) أبو بكر البغدادي اعلن في 9/ نيسان/ 2013 في تسجيل صوتي نسب له ونشر على موقع (يوتيوب) هو الأول له ولم يتسن لـ(المدى برس) التأكد من صحته أكد تنظيم (دولة العراق الإسلامية) التابع لتنظيم القاعدة ولأول مرة أنه بدأ بإطلاق “أسماء جديدة” على تنظيماته “تنسي الأسماء السابقة”، على الرغم من تعاطفه معها، وأكد أن (جبهة النصرة) التي تقاتل نظام الأسد في سوريا هي جزء منه وتقاتل و”تحمل الأمل بعودة الإسلام وإقامة دولة إسلامية في سوريا”، معلنا عن انصهارهما معا تحت مسمى جديد وهو (الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام).
وقال البغدادي وقتها “إنها بشرى نزفها للأمة الإسلامية (…) لقد آن الأوان للإعلان لمنطقة الشام وللعالم بأن (جبهة النصرة) هي ببساطة امتاد لدولة العراق الإسلامية”، مضيفا أن “كما نعلن اليوم إلغاء اسم (دولة العراق الإسلامية) واسم (جبهة النصرة) ليتوحد التنظيمين تحت اسم جديد هو (الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام)”
كشف تنظيم (دولة العراق الاسلامية) عن وجود “انشقاقات” في صفوفه “يقوم بها بعض من ناصر الجهاد والمجاهدين”، وأكد أن “جهد أي كان لا يبرر له شق الصفوف”، ووفي حين حذر جميع الشبكات الجهادية والمؤسسات الإعلامية”، من التعامل مع عدد وسائل الإعلام اعتبر أنها “افترت على المجاهدين”، شدد على أن “الإعلام الجهادي أقوى من أي وقت مضى”، وأنه لن يسمح لأي كان بـ”صرف المسيرة عن وجهها أو تمزيق صفها”.
وقال التنظيم في بيان صدر عن (مركز الفجر للاعلام) في 4 أيار 2013 الذي يمثل إعلام تنظيم دولة العراق الاسلامية وغيرها من تنظيمات القاعدة في العراق وسوريا، وأطلعت عليه (المدى برس) “ظهر مؤخراً من يستغل الإعلام، ليشق صف المسلمين ويُشعل الفتن بين المجاهدين، دون رجوع لما أمر الله تعالى به في مثل هذه المواطن”، مبينا “في هذه المرة خرج من بيننا من يرفض الالتزام بهذه الآداب ويخالف ما أوصى به أهل العلم من المجاهدين وأولي الأمر في هذا الشأن من ذوي التجارب والخبرات وقد مضوا في الطعن بدولة العراق الإسلامية وقيادتها، بظنون وأوهام (…)”.
وكانت عدة مواقع ووكالات أنباء نقلت عن مصادر أمنية عراقية حصولها على معلومات تفيد بأن “انشقاقا بدأ ينتاب تنظيم القاعدة في العراق، وان نشوء الصحوات في مناطق تواجد القاعدة هو التطور لهذا الافتراق والقطيعة اذ شعر المسلحون العراقيون ان اجندتهم تتقاطع مع أجندة المسلحين الاجانب الراديكالية وذات الوجهة الأممية”.
وأشارت هذه المواقع إلى أن “الانشقاق بين المسلحين العراقيين والأجانب اخذ ايضا تطورا جديدا، اذ طلبت قيادات عراقية في تنظيم القاعدة وتنظيم دولة العراق الاسلامية من مسؤولين امنيين عراقيين التفاوض على وقف النار مع القوات الامنية العراقية”، مضيفة أن “ابو بكر البغدادي او ما يعرف بأمير دولة العراق الاسلامية، اعطى الاشارات باستعداده للتفاوض في شكل سري مع الحكومة العراقية في هذا الشأن”.
ومضى بيان التنظيم بالقول “قد جرت عدة محاولات لإلزام من تفلت عن هذه التعاليم الربانية بلزومها، والتي أكد عليها أولياء الأمور مراراً، وتنبيههم إلى عدم الخوض في أمور تخفى عليهم دقائقها ويجهلون ما يحتف بها، إلا أنهم وللأسف أصروا على المضي بهذا النهج إعجاباً بالرأي دون أخذ الاعتبار بتعليمات أولي الشأن فضلاً عن أدب الإسلام والقرآن”.
وأضاف انه “من منطلق مسؤولية إخوانكم في مركز الفجرِ للإعلام التي منحتها لهم قيادة المجاهدين وائتمنتهم عليها بالحفاظ على مسيرة الإعلام الجهادي وعدم السماح لأي كائن كان بصرف المسيرة عن وجهها أو تمزيق صفها، وأن جهد أي أحد في نصرة الجهاد والمجاهدين لا يبرر له شق الصفوف وزرع ما يخالف بين القلوب، فمصلحة وحدة الإعلام الجهادي وصفه والالتزام بثوابته وخطوطه الحمراء فوق المصالح الشخصية والرؤى الفردية، (…) ولا يمكن أن نسمح أن تُتخذ قواعدنا الإعلامية منطلقاً لشن الغارة على المجاهدين وقياداتهم”.
وحذر التنظيم “جميع الشبكات الجهادية والمؤسسات الإعلامية من التعامل مع من افترى على المجاهدين عموماً، ودولة الإسلام خصوصاً”، واستشهد التنظيم بتفسير للشيخ عبد الملك السعدي الذي وصفه بـ”العلامة” لآية قرانية جاء فيه انه “اذا جاء المؤمنين أمر من الأمور المهمة والمصالح العامة ما يتعلق بالأمن وسرور المؤمنين، أو بالخوف الذي فيه مصيبة عليهم، أن يتثبتوا ولا يستعجلوا بإشاعة ذلك الخبر، بل يردونه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم، أهل الرأي والعلم والنصح والعقل والرزانة، الذين يعرفون الأمور ويعرفون المصالح وضدها، فإن رأوا في إذاعته مصلحة ونشاطاً للمؤمنين وسروراً لهم وتحرزاً من أعدائهم فعلوا ذلك”.
وطالب التنظيم “أعضاء تلك الشبكات إلى عدم الانسياق وراء تلك المعرفات وأن يلتزموا بتوجيهات أهل الشأن وأهل العلم وقادة الجهاد المخولين بالنظر في أي أمر مشك”، مؤكدا أن “الإعلام الجهادي أقوى في يومه من أمسه، وهو أصلب في غده من يومه (…)”.
ونقلت تقارير اعلامية سابقة عن مصادر أن “المعلومات الاستخبارية التي حصلت عليها الاجهزة العراقية بعد الضربات التي وجهتها الى تنظيم القاعدة والاختراقات لدولة العراق الاسلامية بينت في شكل جلي ان المسلحين العراقيين في القاعدة بدأوا يتحركون في اتجاه المطالبة بالاندماج في العملية السياسية ويضمنوا لأنفسهم دورا في العراق بعد ان اوشك الصراع ان يحسم”.
لكن المصدر نفسه استدرك موضحا ان “المعلومات الاستخبارية تؤكد ان القادة الاجانب في دولة العراق الاسلامية وتنظيم القاعدة يرفضون التفاوض في شكل كلي”، مؤكدا ان بغداد شاركت المعلومات التي تخص شبكات الخلايا الارهابية من شأنه ان يوقف مخاطر عملياتها الارهابية”.
وكان زعيم تنظيم (دولة العراق الإسلامية) أبو بكر البغدادي اعلن في 9/ نيسان/ 2013 في تسجيل صوتي نسب له ونشر على موقع (يوتيوب) هو الأول له ولم يتسن لـ(المدى برس) التأكد من صحته أكد تنظيم (دولة العراق الإسلامية) التابع لتنظيم القاعدة ولأول مرة أنه بدأ بإطلاق “أسماء جديدة” على تنظيماته “تنسي الأسماء السابقة”، على الرغم من تعاطفه معها، وأكد أن (جبهة النصرة) التي تقاتل نظام الأسد في سوريا هي جزء منه وتقاتل و”تحمل الأمل بعودة الإسلام وإقامة دولة إسلامية في سوريا”، معلنا عن انصهارهما معا تحت مسمى جديد وهو (الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام).
وقال البغدادي وقتها “إنها بشرى نزفها للأمة الإسلامية (…) لقد آن الأوان للإعلان لمنطقة الشام وللعالم بأن (جبهة النصرة) هي ببساطة امتاد لدولة العراق الإسلامية”، مضيفا أن “كما نعلن اليوم إلغاء اسم (دولة العراق الإسلامية) واسم (جبهة النصرة) ليتوحد التنظيمين تحت اسم جديد هو (الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام)”