العراق اليوم
مراسل صقور الأبداع من العراق
كشفت قوات الصحوة في محافظة ديالى، اليوم السبت، عن إصدار تنظيم القاعدة فتوى جديدة تبيح “قتل” عناصرها في المحافظة، وأكدت أن التنظيم تعهد لعناصره الذين “يقتلون” الصحوات بدخول الجنة “من دون حساب”، فيما عدت ذلك محاولة لـ”الضغط النفسي” على قواتها.
وقال مسؤول صحوات ديالى سامي الخزرجى في حديث إلى (شبكة شكو ماكو)، إن “تنظيم القاعدة أصدر فتوى جديدة تبيح قتل عناصر صحوات ديالى مع الإشارة إلى أن قتلهم سيفتح الباب أمام القتلة لدخول الجنة دون أي حساب”.
واضاف الخزرجى، أن “فتاوي القاعدة تأتي في إطار محاولات الضغط النفسي الموجه صوب الصحوات”، مؤكداً أن ذلك “التنظيم الإرهابي لن ينجح في تحقيق أهدافه”.
وكان قائد صحوة ديالى، سامي الخزرجى، قال في حديث إلى (المدى برس)، في (الـ31 من آذار 2013)، إن قواته باشرت بتطبيق خطة جديدة لمواجهة تنظيم القاعدة، مبيناً أن المدة المقبلة ستشهد التركيز على البعد الاستخباري لجعله “سلاحاً فاعلاً لتعزيز الاستقرار الداخلي وإحباط محاولات الأعداء لزعزع الوضع الداخلي”.
وأكد معاون قائد صحوة ديالى هزبر علي عباس في حديث الى (المدى برس) في منتصف شهر آذار 2013، أن عناصر الصحوات في محافظة ديالى يتلقون تهديدات يومية عبر أجهزة الهاتف النقال، تهددهم “بقطع رؤوسهم في حال عدم تركهم عملهم مع الصحوة”.
وكان مسلحون مجهولون هاجموا في (السادس من آذار 2013)، منزل ماهر الزيدي مسؤول صحوة منطقة المفرق غربي بعقوبة وأردوه قتيلاً.
ونقلت القوات الأميركية مسؤولية قوات الصحوة التي شكلتها لمواجهة تنظيم القاعدة في العام 2006، إلى السلطات العراقية بشكل كامل مطلع نيسان 2009، في جميع محافظات البلاد، وعقب ذلك أصدرت الحكومة العراقية في الرابع عشر من الشهر نفسه، قراراً بتحويل 80 بالمئة من عناصر الصحوات إلى وظائف مدنية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والاستمرار بدمج الـ20 بالمائة الباقين في الأجهزة الأمنية المختلفة.
وتعهدت وزارة الدفاع العراقية، في (الـ30 من كانون الثاني 2012 المنصرم)، بعدم الاستغناء عمن تبقى من عناصر الصحوات والبالغ أكثر من 30 ألف شخص في جميع أنحاء العراق إلا بعد تعيينهم في دوائر الدولة بالتنسيق مع المصالحة الوطنية، مؤكدة انها تعمل على ضمان حقوقهم كون المناطق التي يعملون فيها مهمة وتستوجب بقاءهم في هذه الظروف.
يذكر أن محافظة ديالى، تشهد بين مدة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية حملات دهم وتفتيش بحثا عن مطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.
وقال مسؤول صحوات ديالى سامي الخزرجى في حديث إلى (شبكة شكو ماكو)، إن “تنظيم القاعدة أصدر فتوى جديدة تبيح قتل عناصر صحوات ديالى مع الإشارة إلى أن قتلهم سيفتح الباب أمام القتلة لدخول الجنة دون أي حساب”.
واضاف الخزرجى، أن “فتاوي القاعدة تأتي في إطار محاولات الضغط النفسي الموجه صوب الصحوات”، مؤكداً أن ذلك “التنظيم الإرهابي لن ينجح في تحقيق أهدافه”.
وكان قائد صحوة ديالى، سامي الخزرجى، قال في حديث إلى (المدى برس)، في (الـ31 من آذار 2013)، إن قواته باشرت بتطبيق خطة جديدة لمواجهة تنظيم القاعدة، مبيناً أن المدة المقبلة ستشهد التركيز على البعد الاستخباري لجعله “سلاحاً فاعلاً لتعزيز الاستقرار الداخلي وإحباط محاولات الأعداء لزعزع الوضع الداخلي”.
وأكد معاون قائد صحوة ديالى هزبر علي عباس في حديث الى (المدى برس) في منتصف شهر آذار 2013، أن عناصر الصحوات في محافظة ديالى يتلقون تهديدات يومية عبر أجهزة الهاتف النقال، تهددهم “بقطع رؤوسهم في حال عدم تركهم عملهم مع الصحوة”.
وكان مسلحون مجهولون هاجموا في (السادس من آذار 2013)، منزل ماهر الزيدي مسؤول صحوة منطقة المفرق غربي بعقوبة وأردوه قتيلاً.
ونقلت القوات الأميركية مسؤولية قوات الصحوة التي شكلتها لمواجهة تنظيم القاعدة في العام 2006، إلى السلطات العراقية بشكل كامل مطلع نيسان 2009، في جميع محافظات البلاد، وعقب ذلك أصدرت الحكومة العراقية في الرابع عشر من الشهر نفسه، قراراً بتحويل 80 بالمئة من عناصر الصحوات إلى وظائف مدنية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والاستمرار بدمج الـ20 بالمائة الباقين في الأجهزة الأمنية المختلفة.
وتعهدت وزارة الدفاع العراقية، في (الـ30 من كانون الثاني 2012 المنصرم)، بعدم الاستغناء عمن تبقى من عناصر الصحوات والبالغ أكثر من 30 ألف شخص في جميع أنحاء العراق إلا بعد تعيينهم في دوائر الدولة بالتنسيق مع المصالحة الوطنية، مؤكدة انها تعمل على ضمان حقوقهم كون المناطق التي يعملون فيها مهمة وتستوجب بقاءهم في هذه الظروف.
يذكر أن محافظة ديالى، تشهد بين مدة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية حملات دهم وتفتيش بحثا عن مطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.