بالصور , أصغر طبيبة في العالم , فلسطينية
صور اصغر طبيبة بالعالم
http://www.youtube.com/watch?v=vcfDRBHTstc
صور اصغر طبيبة بالعالم
http://www.youtube.com/watch?v=vcfDRBHTstc
تخرجت أصغر طبيبة في العالم، إقبال الأسعد، من كلية الطب وهي في الـ20 من عمرها بسبب تفوقها المبهر، وكتبت عنها “جينيس” منذ 6 سنوات أنها “أصغر طالبة طب في العالم”.
تنحدر إقبال من قرية “مغار الخيط” التابعة لمدينة صفد الفلسطينية، ولكن لجأت عائلتها في 1948 إلى لبنان، وتحديدا إلى منطقة البقاع، وهي تستعد الآن لتغادر الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتكمل دراستها وتتخصص في طب الأطفال.
وحسب ما جاء في “الأخبار” تحدثت إقبال عن أسباب إنهائها لدراسة الطب العام بفترة قصيرة للغاية وقالت:” سبب تجاوزي صفوف الدراسة يعود إلى والدي، بعد أن لاحظ عليّ التفوق في عمر مبكر، أي حين كنت لا أزال في صف الروضة، وحين دخلت المدرسة الابتدائية بدأ والدي، بالاتفاق مع مدير مدرستي في بر الياس، الأستاذ محمد عمر عراجي، بمساعدتي على تجاوز كل صفين بصف واحد، لذلك درست الصف الثاني، والرابع، والسادس، والتاسع، والعاشر والبكالوريا، وأنهيت مدرستي بعمر 12 سنة، وكان لا بد من الحصول على استثناء للتمكن من المشاركة في امتحانات البكالوريا الرسمية، وتم ذلك بمساعدة من الوزير السابق عبد الرحيم مراد، الذي آمن بموهبتي ودعمني.”
أما عن رحلتها إلى قطر قالت إقبال:” ولما أنهيت الثانوية، دعاني وزير التربية آنذاك خالد قباني، وكرمني ووعدني بتأمين منحة دراسية، واستطاع الحصول على منحة من الشيخة موزة، ودرست في قطر الطب العام.”
وتحظى إقبال باهتمام عالي من عائلتها، وهذا كان أحد الأسباب الرئيسية التي ساهمت بنجاحها، فقد تناوبوا أهلها على مرافقتها في قطر ومساعدتها، وقالت إقبال:” أهلي حتى الآن لا يزالون يدعمونني، فالفضل الأول لربنا والثاني للوالد محمود الأسعد، ولا أظن أن الكثيرين من الأهل يعطون اهتماماً لأولادهم مثل أهلي، هناك أطفال أذكياء كُثر، لكنهم يفتقدون أهلاً يدعمونهم ويكتشفون فيهم المواهب والذكاء.”
وعن تخصصها بالطب تحديدا دون غير من المجالات العلمية قالت إقبال:” منذ كنت صغيرة وأنا أطمح إلى أن أصبح دكتورة، وهذا الشيء كان خياري أنا، لقد قررت أن أصبح طبيبة أطفال، لذلك سأسافر في شهر حزيران إلى الولايات المتحدة لأكمل دراسة الاختصاص هناك في كليفلاند كلينيك في ولاية أوهايو.”
لم ينسي هذا النجاح إقبال قضيتها الفلسطينية، فهي مصرة على خدمتها، وقالت بخصوص هذا الشأن:” أطمح في المستقبل إلى أن أعود طبيبة متخصصة وأخدم شعبي الفلسطيني وكل إنسان محتاج لمساعدتي، كما أطمح إلى أن أؤسس عيادتي لأهالي المخيمات.”
التعديل الأخير بواسطة المشرف: