طابت أوقاتكم بذكر الله
ما أجمل أن يعرف العبد الهدف الذي يقصده، والغاية التي يسير إليها، وأن يدرك الطريق إلى الله، والأجمل من ذلك كله أن يضع قدميه بثبات ويقين على ذلك الطريق، نحو المقصد السامي والنبيل، وما أسعده حين يجعل أول تلك الخطوات هي تطهير النفس، وتزكيتها من الشوائب والعلائق التي تعيقها...